دلال

موقع أيام نيوز

يستطيع الحاق 
بها ....
نفض افكاره بعيدا يرفض التفكير بهذا الشئ يرفض شعور فقدانها برغم كره عقله لها لانه يعتقد بإنها سبب كل مشاكله الا انه قلبه يهيم بها عشقا لحد النخاع
خطڤ نظره نحوها بشكل سريع ليجدها قد غفت بكل بساطة ابتسم من طرف شفتيه بسخرية
كيف تنام وهي حرمت عليه النوم ومزقة فؤاده بأفعالها
عاد بنظره لها مره اخرى ...كانت تنام بهدوء وكأنها ليست السبب بتلك البراكين التي اندلعت بداخله
توقف امام العمارة بعد فترة وما ان اطفئ محرك السيارة حتى نزل وفتح الباب المجاور لها ونحنى ليفتح حزام الامان ومع فعلته هذه استيقظت ونظرت له بخمول وهي تقول مبحوح
وصلنا 
لاء لسه ساعة كمان ....قالها وهو يبتعد ويفسح لها المجال لترفع نظرها حولها تجد بأنهم قد وصلوا بالفعل الا انه كان يسخر منها بكلماته
تنهدت ونزلت معه ليقبض على رسخها ودخل معها يد بيد كل من يراهم يضنه من حبه لها يمسكها الا ان الحقيقة هي الوحيدة التي تعلمها 
هو فعلته هذه لكي لا تهرب منه يريد ان يطمئن نفسه بإنها اصبحت بقبضته
اخذ يصعد بها الدرج بسرعة فكل خطوة منه تكاد ان تاكل الارض اكلا الا انه خفف من عجلته قليلا بعدما سمع صوت لهاثها
وصل الى باب شقتهم المعهوده الا انها استغربت عندما تخطاها واكمل طريقة لطابق الاعلى منها ليتوقف عند شقة تقع فوق الشقة الخاصة بعائلته واخذ يفتح بابها وما ان نجح بذلك
ليدفعها امامه ودخل هو الاخر خلفها واغلق الباب عليهم بالمفتاح و وضعه بجيبه وهو يقول بتهكم
نورتي بيتك ومطرحك ياعروسة
نظرت مليكة حولها بتعجب لتجدها شقة جديدة وجميلة الا انها خالية من الاثاث الا من اشياء بسيطة تكاد ان لا تذكر ...التفتت له وقالت بستفسار
هي مش دي شقتك الي كنت بتشطبها عشان تتجوز فيها
اخرج علبة السجاير من جيب بنطاله وسحب واحده و وضعها بين شفتيه واخذ يورثها وما ان سحب منها نفس وهو يحدجها بنظراته الغامضة والقاسېة حتى قال بستنكار وهو يتقدم نحوهبعدما تجاهل كلامها
بقى انتي كنتي عايزة تسافري وتحرميني من ابني
عادت للخلف وهي تقول انت الي قولت الحمدلله انه مافيش بيبي
تقومي تسافري بي من غير ما اعرف بوجوده
ما ان قالها حتى ردت عليه بنفعال
والله ده اقل واجب على تصرفاتك وكلامك معايا وارجع واقولك المره الألف انت مالكش حاجة عندي ااااه
قبض على فكها بقوة وقال پغضب من بين اسنانه المصطكه انتي كلك ملكي يابنت البحيري....
انا ملك نفسي وبس يا ابن الرماح ....ما ان قالتها بقوة وتحدي حتى سحب نفس من سجارته وزفر دخانها بوجهها مما جعلها تسعل
ليبتسم بحب على وجهها الذي أحمر بشدة من الغيض والأختناق ليتركها ويتوجه نحو غرفة الرئيسية وهو يقول
انا هنام دلوقتي ولما اصحى هبقى اربيكي
لحقت به وهي تقول بغيظ تنام فين وبعدين تعال هنا تربي مين انا اربي عشرة زيك ....
ليزداد غيظها وحمرت وجنتيها بشكل تلقائي وهي تجده ينزع قميصه وبنطاله امامها وما ان رماهم حتى استلقى على فراش موجود على الارض 
لتقول بتوتر بعدما وجدت الظلام يعم المكان فهذه الغرفة لا إضاءة فيها
انت هتنام هنا بجد
ايوه
وانا انام فين تعالى ننزل لشقة ابوك
مش نازل ... تعالي نامي جنبي ....ما ان قالها حتى ردت عليه برفض غاضب
لو ھموت مش هنام جنبك
اخذ يتمطه بجسده بتعب وهو يقول 
براحتك
طب انا عايزة اغير هدومي
سامر بسفاله غيري هو حد حايشك انا هبص
تم نسخ الرابط