الافاعي الفصل السابع والثلاثون الثامن والثلاثين

موقع أيام نيوز

وهو يقول اتكل اااايه أنا مش هتحرك من هنا غير لما أفهم منها كل حاجة 
عايز تفهم ايه قالتها سيلين بثبات تحسد عليه و لا كأن الذي أمامها الآن الذي تبكي عليه بحړقة كل ليلة
نظر لها سعد بانزعاج من حضورها الآن ليقول لها
سيلين خشي جوا أنتي
نظرت لوالدها وقالت بابا من بعد إذنك عايزة أتكلم معه على انفراد
هو أنا هستناكي لحد ما تستأذني قالها شاهين بنفاذ صبر بعدما رأى سعد سيرفض ذلك ليذهب نحوها وبكل جبروت مسكها من يدها ودخل بها أو دعنا نقول سحبها خلفه إلى أقرب غرفة لهم والتي كانت خاصة لسعد و زوجته
كاد أن يلحق بهم سعد پغضب ف الآخر قد تعدى الحدود المعقولة ماذا يظن نفسه ذلك البربري إلا أن يحيى منعه من ذلك عندما وقف أمامه وقال
سيبهم يتكلموا هما الاتنين محتاجين ده صدقني
مسكه سعد من تلابيب ثيابه وصړخ به 
وأنت مين كمان
أنا يحيى اللداغ اتقابلنا قبل كدة بس ماجتش فرصة نتعرف على بعض أكتر قالها يحيى وهو يمسك يده وينزلها عنه باحترام غريب لم يظهر عليه إلا في حالات نادرة
هدأ سعد نوعا ما من ردة فعل الآخر وقال بترقب أنت أخوهم صح
تؤ ابن عمهم ابن ماهر اللداغ وسعاد الجندي
ما إن نطق بهذه الكلمات حتى شحب وجه سعد پصدمة لا مثيل لها
عند شاهين ما إن أدخلها الغرفة و أغلق الباب عليهم حتى قال بترقب غاضب
البنت اللي كانت تحت
نظرت له سيلين بهدوء وقالتها مالها
شاهين بتردد بنت مين
بنتي أنا ما إن قالتها وهي ترفع منكبيها حتى صړخ بوجهها بعدم التصديق
وما بلغتنيش ليه إنك خلفتي كنتي مستنية ايه
سيلين بتلاعب اعصاب وأبلغك ليه أوعى تكون مفكر إنك أبوها لأنها قالتلك يا بابي
عض شفته بقوة من غيظه منها ثم قال أنا مش مفكر أنا متأكد والا هتكوني خلفتيها ازاي
خلفتيها ازاي قالتها وهي تقترب منه و ترفع حاجبها بعدما كررت سؤاله ثم رفعت نفسها قليلا وهمست عند أذنه اممممم بسيطة هشرحلك عملت مع غيرك اللي كنت بعمله معاك وخلفتها
جزء من الثانية فقط و وجدت أنامله انغرست بداخل شعرها الكثيف وسحبها للأعلى لتتأوه بۏجع لم يتحمل هو منظرها مټألمة وهو يقول پجنون قاټل
مش أنا اللي يتقالي الكلام ده مش أنا 
وبعدين مستحيل دي بنتي أنا بنتي دي ثمرة حبي ليكي مستحيل يكون في حد بحياتك غيري أنا أعرفك أكتر ما تعرفي نفسك فبلاش تلعبي بغباء معايا لأن رد فعلي ھيأذيكي لأني متأكد إن مش سيلينا اللي ممكن تكون لواحد تاني 
أنتي انخلقتي لراجل واحد بس واللي هو أنا ومهما بعدت عنك محدش يقدر يوصل للي أنا وصلتله فيكي 
انا ليا فيكي أكتر ما ليكي 
أنت مستفز أوعى كدة قالتها بعصبية وهي تضع يدها على صدره العريض تريد أن تدفعه عنها إلا أنه صمت قليلا
فقد ضاعت منه الحروف عندما لمسته كفيها يا الله تلك الفاتنة بلمسه عفوية منها جعلته ينهزم أمام نفسه ويغلبه الحنين لها وخانته عينيه مع تبعثر دقات قلبه ما إن بدأت بالتجول على وجهها باشتياق كاشتياق رمال الصحراء لقطرات الغيث 
ابتلع لعابه ما إن وجدها تهدأ بالتدريج هي أيضا ليأخذ يتلمس ملامحها بهوس عاشق مچنون 
عقد حاجبيه بشوق لها ياالله كم يتمنى ان يستبدل مكان أنامله بفمه ليرتوي منها الآن 
أكمل سير رسمته لذقنها الناعم ليصعد بيده لخديها الممتلئة 
الحلوة دي بنتنا صح
دفعته عنها وقالت پغضب من نفسها قبل أن يكون منه هو بنتي أنا أنا سااامع بنتي أناااا أنت مالكش حاجة عندي
قرر التلاعب بنقطة ضعفها أمامه ليقترب منها بخبث وقال بهمس لأي أنثى فما بالك بواحدة متيمه به 
بيطالب بيا صح اعترفي إني نقطة ضعفك زي ما أنتي نقطة ضعفي ياعشق الهجين 
أبعدت يده الوقحة عنها وهي تقول بانفعال وقهر بترعش من قرفك ده
لسه بټموتي فيا سيليناااا
رفعت وجهها ونظرت له پغضب وهي تقول
ابدااااااا 
بكرهك 
ليقول بعدما لاحظ تأثيره عليها الذي تحاول أن تسيطر عليه
لسه عايشة على ذكرياتي لسه مافيش راجل يملى عينك غيري أنا روضتك ليا سيلينااا عارفة يعني روضتك يعني مهما عملت مكانتي مش هتتغير عندك
بكى قلبها منه لتقول بغصة داخلية ونفور ظاهري
أنت ليه بتعمل كدة 
أبعد نفسه عنها وحررها كليا ورجع خطوة للخلف وهو يقول ببرود وغرور عادي بس حبيت أعرفك أنا ايه بالنسبة ليكي وتبطلي الهبل اللي بتحاولي تقنعيني فيه وهو إنك ممكن تخلفي من غيري 
ههههههههههه اللي قدامك مش تلميذ يابطتي 
أنتي مش بتتحملي إنك تحاوري غيري بالكلام  
حتى لسانك مش بيقبل ده 
سيلينا لما كنتي عندي أنا عرفت ازاي استحوذ على روحك أنا الهجين مش أي حد عشان يتنسي ويتغير بغيره بسهولة 
وفخور أنت بده ما إن قالتها بخفوت حتى تنهد بۏجع ورد عليها بتعب حقيقي
لا لأن عذابي ماقلش عنك بحاجة ويمكن أكتر ده أنا بقت تجيلي تهيئات بشكلك عميتي عيوني عن غيرك وجننتيني فيكي 
بسسسسس يا سيلينا مهما غلاتك عندي كانت كبيرة ده مش معناه إني مش هاطلع من عنيكي السنين اللي خبيتي فيهم بنتي عني
مهما حبك كان كبير عندي اللي عملتيه مش هيشفعلك عندي
عمري ما شفت ببجاحتك وليك عين تتكلم 
مش أنت اللي سبتني ورمتني مش أنت اللي ما ثبتش جوازنا وخدعتني بالمأذون اللي جبته وخلتني أحس بشعور بنات الليل عارف حصلي إيه لما عرفت إن مافيش حاجة تثبت جوازي منك عارف لما تكون برئ وأنت غلطان و ۏسخ بنظر الكل ومش قادر تثبت براءتك عارف اللي زاد على كل ده هو حملي منك 
شهووووور بتوحم على ريحتك أقسم بالله جنيت حرفيا في غيابك بقيت بشمشم باللي رايح واللي جاي يمكن تطلع ريحته زي ريحتك 
وصل فيا الحال إني أجيب البرفيوم بتاعك وأشمه زي الهبلة بس كان قلبي بېحترق على ريحتك أنت 
كنت فين هاااا فين وأنا بټعذب كل ده كنت فين لما كنت ببكي عليك عايزاك ليه أذتني كدة أنا عملتلك إيه عشان تعمل فيا ده
صمتت ولمعت الدموع بعينيه ثم أكملت بحسرة على ما كانت عليه سابقا 
أنا اللي كنت بقول مافيش بنت زيي مستحيل حد يقدر يكسرني كنت بشوف ميرال ضعيفة بس أنا طلعت منك ومن تجربتك دي مافيش أضعف مني 
على الأقل ميرال حرقته أول ما أذاها بس أنا معملتش حاجة يبقى أستاهل لأني حبيتك برغم عيوبك اللي كانت واضحة ليا وأذاك لينا كان علني 
أنا بقالي سنين بادفع ثمن غبائي معاك
و أديكي خدتي حقك مني وحرمتيني من بنتي 
قاطعته بضيق ماعندكش بنات عندي
نظر لها بتمعن ثم قال ده آخر كلام عندك يعني
أيوه مالكش حاجة عندي
اسمها إيه
سيلا
الكامل
سيلا سعد الجندي ما إن نطقت هذه الحروف حتى شعر شاهين بأن هناك خنجر مسمۏم غرز
تم نسخ الرابط