الافاعي الفصل الخامس والثلاثون

موقع أيام نيوز

كدة أنا عايزة آكلك مكان التورتة....أنتي أحلى من التورتة
-لاااا ة ماتكلنيش لالا ....قالتها وهي تضحك بصوت عالي كزقزقة طيور الحب
اقترب منهم سعد الجندي وأخذها منها وهو يقول 
-اميرتي كبرت سنة
-بقت خمسة ....قالتها وهي ترفع أصابعها الخمسة بوجهه ليبتسم لها وأخذ يقبل كفها الصغير هذا ثم أعادها ل داليا بعدما قال ...العمر كله يا حبيبة جدو ....
ثم ذهب نحو سعد الذي كان يقف بهدوء ...انحنى أمامه وقال بعدما أمسك وجهه الجميل بين يديه واخذ يقبل وجنتيه بقوة
-حبيبي كبر وبقى راجل
رد عليه بتذمر -وهو الراجل بيتباس من وشه كدة
سعد بترقب -أومال عايزني أعمل ايه
-صافحني زي ما بتصافح الرجالة ....قالها وهو يمد يده له ....ليضحك سعد عليه ثم سحبه الى حضنه واحتضنه بقوة وهو يقول
-تعرف ياسعد ....أنت سندي أنا ...أنت ظهري ...
ركضت له سيلا واحتضنته وهي تقول بعتاب لذيذ
-وأنا ياجدو
حاوطها بذراعه وقبل وجنتها الممتلئة وقال
-أنتي بقى أخدتي محبة أمك اللي في قلبي
-ياااا سلام .....ما إن قالتها سيلين بغيرة حتى حمل سعد التوأم مع بعض وهو يضحك عليها فهي تغار من أطفالها الصغار ....
ذهب و وقف أمام الطاولة الموضوعة بمنتصف المكان لتأتي سيلين نحوه بسرعة لتحتضن ذراعه بحب ما إن أنزل الأشقياء
لتقطب سيلا حاجبها والتفتت لوالدتها و أخذت تدفعها عن جدها وهي تقول بغيرة على جدها
-اوعي كدة سيبيه لينا... الليلة عيد ميلادنا احنا مش انتي
ليؤكد سعد الصغير ذلك أيضا ما ان قال
-ايوه سيبيه لينا
لتقول سيلين بذهول -بقى كدة
-ايوه ....قالوها الصغار مع بعض لتضحك عليهم ميرال التي خرجت للتو من غرفتها اقتربت منهم وقالت بعدما حملت كاميرا صغيرة بيدها
-اوعي كدة ياسيلين ...خليني أصورهم مع جدهم ...
وما إن ابتعدت سيلين حقا حتى ...أخذت هذه اللقطة لهم كتذكار جميل ثم بدأت تصورهم مع بعض بلقطات جميلة جدا
ثم أخذو يطفئون الشموع بين الضحك و أناشيد الميلاد..... كانت الأجواء بسيطة ولكن رائعة ...
وفي الآخر ثبتت ميرال الكاميرا على القاعدة الخاصة بها وأعطتها توقيت معين وركضت نحوهم بسرعة لټحتضنها داليا بحب ليضحكوا من كل قلبهم مع بعض وتم التقاط هذه الذكرى بنفس اللحظة ...
ولكن ما إن ذهبت ميرال وهي تضحك نحو الكاميرا ورأت الصورة التي تم التقاطها لهم حتى انقبص قلبها لا تعرف لماذا هناك شعور سئ اجتاحها بأن ضحكتهم هذا لن تدوم كثيرا عند شعورها بهذا ...حتى نبض قلبها بطريقة جعلتها تمسك الجهة اليسرى من صدرها بقوة وكرمشت وجهها بۏجع ..
مرت عليها ثواني معدودة بهذا الشكل ثم رفعت حاجبيها بذهول من ما يراودها الآن
رفعت رأسها لعائلتها الصغيرة والدافئة وأخذت تتصنع الابتسامة معهم وهي تحاول أن تتجاهل نغزات صدرها المؤلمة بقناع عقلها بأن هناك التهاب برئتيها من برودة الجو ليس أكثر أو دعنا نقول هذا ماتمنته حقا
في الجهة المقابلة على الطرف الآخر بنفس هذا الوقت تقريبا كان قد دخلت سيارة أولاد اللداغ شوارع اسكندرية
استوووووووووب
آراءكم تهمني ......جداااا
 

تم نسخ الرابط