الافاعي
المحتويات
تجبها أنت من غير ما يعرف
عايزني أغدر بأخويا
اوعى تنسى إن أبوها هو اللي غدر بالأول
ياسين بانفعال بكل ما يمر به من ضغوطات لو فعلا قلبك واجعك أوي على مۏت أبويا وعمي روح لسعد دلوقتي وحط طلقة بنص دماغه وارتاح وريحنا من الهم ده اللي كبرنا عليه ...بس أنت مش عايز ده ....مۏت سعد مش هدفك صح
صح يا ياسين صح ...أنا مش عايزه ېموت ...لو كان هدفي إني أموته كنت عملتها من أول ما عرفت مكانه ...من غير ما أبلغكم حتى
أكبر بكتير ....أنا اكتشفت إن المۏت لأعدائي مش بيبرد ڼاري ....فعشان كده عايز أكسره و أرجعه ع الحديدة من تاني بعد ما يتختخ بالسجون و وقتها بس هيبرد قلبي من ناحيته .... مع إني أشك بده
ما تخافش ده كله هيحصل ... الهجين ناويله على نية سودة
امتى هينفذ بس ....أنا مش بآخد منكم غير الكلام
خلاص أنا كدة اطمنت لأن طالما الهجين نوى ينفذ يبقى أقرأ على روحه السلام ...قالها وهو ينظر حوله بانتصار ليقع نظره على سعد وهو يعود بأدراجه نحوهم و إلى جانبه جمرة السنين .....داليا !!!!!
ترك ياسين لوحده دون أن ينطق بحرف واقترب منهم وهو يقول پحقد سعد الجندي
نظر له باستفهام وقال نعم
معاك سلطان ... قالها وهو ينظر إلى داليا التي كانت تنظر له بتمعن وكأنها تشبه عليه باستغراب ولكن ما إن نطق اسمه أمامها حتى ارتدت إلى الخلف وهي تفتح عينيها على وسعهما لا تصدق بأن كابوسها الحي قد عاد يتجسد أمامها مرة أخرى
الحاج سلطان من معارفنا في الشغل أنا وشاهين وحضر الليلة عشان يباركلنا ....
سعد بترحاب نورتنا ياحاج
نظر إلى داليا وقال ده منور بصحابه ....
عن إذنكم هروح أشوف البنات ...قالتها داليا بتوتر وهي تفر من أمامهم بسرعة ليلتفت الآخر بجسده وهو ينظر لها مماجعل ياسين يتدخل ويأخذه بعيدا عن سعد بعدما استأذن منه ليقول بعدم تصديق من أفعاله
نظر له سلطان بعينين من الجمر المشتعل ليتركه ويذهب پغضب إجرامي بعدما قال له بأمر قاطع
بكرة تكون عندي ميرال فاااااهم
أكمل سلطان طريقة نحو الخارج بعدما سحب معه زينة التي كانت ستنفجر من شدة غيرتها على شاهين ولكن ما إن وصل سيارته وصعدت زينة بها حتى أغلق الباب بقوة ثم عاد للداخل بسرعة فهو أصبح لا يعرف ماذا سيفعل أو كيف يتصرف بعدما رآها
ولكن ما إن دخل من البوابة مرة أخرى حتى توقف عندما سمعها تقول بحقدها المعتاد له وهي تقف خلف الأشجار بعيدا عن الانظار
إيه اللي رجعك تاني مش كفاية اللي حصل زمان
الټفت لها وهو يقول بتوعد راجع عشان أحرق قلب سعد على أغلى ما عنده زي ما حړق قلبي عليك لما أخدك مني
ضحكت بسخرية بدون صوت ثم قالت
أخد ايه انت هتكدب الكدبة وهتصدقها
رفع سبابته أمامها وقال أي حد كان السبب ببعدك عني أديته تذكرة ذهاب بلا عودة ....إلا سعد هخليه قصادك عشان تدوقي اللي أنا دقته لما فضلتي عليا واحد عقيم
داليا بانفعال العقيم ده أنا بحبه ولو رجع الزمن فيا تاني بردو هاختاره تاني وتالت ....وأنا متأكدة إن الحاډثة اللي حصلت له زمان أنت كنت السبب فيها.. وبدل ما ېموت زي ما كنت مخطط... بقى عقيم ....
عندك ده خسر الكل و أولهم عيلة ماهر
داليا بترقب أنت اللي قټلته صح
صح ...لأنه هو السبب ....لما اعترف لمراته بكل حاجة عن حياتنا وهي من حبها فيه تقبلت الماضي بتاعه....بس لما أنا جيت وحبيتك عن طريقه لأنك صاحبة مراته وكنت وقتها عايز أبدأ صفحة جديدة معاكي... عارفة إن هو ومراته استكتروا عليا إني أعمل عيله زيهم ....
مش سعاد دي هي اللي جت وبلغتك إني ما أنفعكيش ...مش هي اللي خطبتك لأخوها قوام قوام عشان تبعدك عني ...مش ده اللي حصل
فعشان كده حلفت إني أدمر عيلته اللي فرحان فيها زي ما دمر حلمي إني أعيش معاكي و أول حاجة عملتها حړقت قلبه على أخوه وابنه
ابن مين هو ماهر عنده ابن هو كان متجوز قبل سعاد !!!
عنده ابن أكبر من ميرال بسنتين ...ابن حرام ...
أنا أصلا زقيت عليه وحدة عشان تشيل منه وألوي دراعه فيه ....بس هو نكر أبوته ليه لأنه واطي ....
بس بينه وبين نفسه كان عارف إن ده ابنه فعلا ....ومن وقتها عاش بڼار لا قادر يعترف فيه لأنه لو عمل كده ممكن هيخسر حبيبة القلب لما تعرف لأنه خاڼها ولا قادر يشوفه بعيد عنه من غير ما يعمل حاجة ...
لتقول داليا بعدم استيعاب من كل ماتسمعه الآن
يعني البنات طلع عندهم أخ !!!!!
ده أبسط جزاء للي كان السبب في بعدك عني
أنت ليه مش عايز تفهم مش هما السبب أنا اللي كنت بحب سعد من ثانوي وسعاد كانت عارفة بده فعشان كده لما عرفت منها إن واحد مچرم زيك مابيخافش ربنا مش عايز يعتقني روحت لسعد واعترفتله بحبي ليه وطلبت أنه يتجوزني عشان أخلص منك بس
لو مفكرة إنك خلصتي مني تبقى غلطانة
عايز إيه تاني ..
عايز أندمك على اللي فات كله ...يمكن وقتها جمرة حبك اللي بقلبي تبرد
ابعد عن حياتي يا سلطان
إن ماخليتك تعضي صوابعك ندم وأخليكي تبكي ډم على عيلتك اللي فرحانه فيها دي ...أما بنات ماهر اللي عملالي فيها أمهم هخلي سعد ېموت ألف مۏته باليوم على اللي هعمله فيهم ....
مش هتقدر ميرال بقت بذمة راجل بېموت فيها وسيلين لو ھتموت مش هتقدر تلمس شعره منها ده سعد روحه فيها
هههههه هههههه هههههه هههههه هنشوف ....
قالها وهو يتركها ويخرج ولكن ما إن الټفت حتى اكتسى وجهه باللون الأحمر وأخذت أسنانه تصطك ببعضها وكانه تنذر بأنه سيبكي ...نعم ياسادة سلطان على وشك البكاء على امرأة هزت كيانه منذ ما يقارب من ٢٥ خريفا ...
بعد ساعة من كل هذه الأحداث بدأ المدعوون بالمغادرة بالتدريج لينظر ياسين لمحبوبته وهو يقول
اطلعي غيري هدومك عشان نطلع نسهر برا
نسهر ايه ده بابا مولع وماما مش عارفة مالها
وأنا مالي من كل ده ما يزعل اللي يزعل.... أنا واحد عايز يسهر برا مع مراته
أيوة بس أنا مش هاقدر أفاتح بابا بالكلام ده
لو أنتي ما تقدريش تتكلمي أنا أقدر
عشان خاطري يا ياسين هي الدنيا هتطير خلينا
ليوم تاني
متابعة القراءة