متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

فريد بيعمل حاجه بيقول انه عملها مش بيستخبى زى النسوان !! .. عمتا لما تفوق كده وتستر نفسك ابقى كلمنى عشان تسمع شروطى بدل ما صورك بكره تكون مغرقه النت .. واحمد ربنا ان محدش جراله حاجه ساعتها عشان صدقنى كنت هتحصله ليلتها ..
حاول منصور الافلات من قبضه الحراس ولكن فريد أشار لهم فقام احدهم بضړب منصور فوق رأسه وأسقطه فوق الفراش فاقدا للوعى
ركضت جليله التى انسحبت بمجرد دخول فريد وحراسه لتبديل ملابسها خلف فريد تستوقفه وهى تساله برجاء
-باشا .. الله يخليك انت وعدتنى وشى مش هيبان صح !..
اجابها فريد مطمئنا
-اطمنى يا جليله .. انتى خدمتينى وانا عند وعدى .. شقتك موجوده هتختفى فيها ومحدش هيعرف يوصلك والصور هتنزل من غير ما حاجه منك تبان ..
انحنت جليله نحو كف يده لتقبلها ولكن فريد سحب يده مسرعا وهو يتمتم بنفاذ صبر
-خلاص يا جليله متوجعيش دماغى .. هخلى حد من اللى معايا بره يوصلك وزى ما نبهتك مشوفش وشك تانى ..
حركت رأسها بسرعه موافقه فزفر هو براحه ثم تحرك مسرعا نحو سيارته يستقلها ويذهب ..
دلف فريد إلى غرفته وهو يبحث عنها بعينيه فلم يجدها فتح خزانته وسحب ملابسه ثم توجهه نحو الحمام ليأخذ دشا سريعا يزيل به إرهاق يومه خرج بعد قليل فوجدها تقف امامه وهى ترتدى جاكيت ثقيل مبطن يخفى جسدها بأكمله حتى عنقها مع بنطال واسع فضفاض سألها مستنكرا
-حياة ايه اللى انت لابسه ده !..
-اجابته كاذبه پحده
-ايه سقعانه !! بلاش كمان ادفى ! ..
اجابها مقلدا لهجتها اللاذعه
-سقعانه والدفايه شغاله ودرجه الحراره ٢!!! ..
ارتبكت ملامحها ثم اجابته مهاجمه وهى تتجه نحو الفراش تستلقى فوقه وترفع الاغطيه فوق جسدها
-اه سقعانه وبعدين انا حره هو انت اللى حاسس بالسقعه ولا انا !!..
حرك فريد رأسه بأستسلام وهو يبتسم من حركتها الطفولية تلك ثم تحرك خلفها ليستلقى فوق الفراش ويجرها نحوه لتنام داخل احضانه تنهدت حياة بضيق فهى بالفعل تشعر بالحراره منذ الان ولكنها لن تجازف بالنوم جواره بملابس خفيفه حتى لا يكرر ما فعله معها فى شركته فى الصباح لذا ستظل بتلك الملابس التى تخفى جسدها حتى تنتهى ايامها الصعبه وتعود سيطرتها على جسدها مره اخرى
حل منتصف الليل ولم يغمض لها جفن فهى فى الحقيقه تشعر بالحر الشديد بسبب تلك الملابس اللى ترتديها مع الغطاء ونظام التدفئة الذى يستخدمه فريد لتدفئة المنزل باكمله فى الشتاء إلى جانب الحراره المنبعثة من جسده والذى يحاوطها بتملك زفرت بيأس ثم استدرات برأسها تنظر إليه حتى تتأكد من ذهابه فى النوم ثم انسحبت ببطء تسير بحذر على أطراف أصابعها حتى وصلت إلى الخزانه قامت بسحب شورت قصير وكنزه صيفيه فضفاضه وقامت بارتدائهم على عجاله وعادت مره اخرى تستلقى بجواره قاوم هو بشده ابتسامه هددت بڤضح آمره والكشف عنه وعاد للتظاهر بالنوم مره اخرى .
فى الصباح استيقطت حياة على أصابع ناعمه تدلك اسفل بطنها برفق تأوهت براحه وهى تقوس ظهرها لتلتصق به وهى تظن انها تحلم بكل ذلك دنى فريد منها ثم سألها هامسا داخل اذنها بصوته الناعس
-لسه تعبانه !..
استدرات بجسدها تنظر إليه وتستلقى على ظهرها فتفاجئت به ينظر إليها حقا اذا فهى لا تحلم !! شهقت پصدمه فسارع هو يقاطعها هامسا
-هششششش .. 
همت بالحديث ولكن كفه الذى كان يضغط برفق فوق بطنها ويبعث لها بالحراره والدفء جعلها تفقد النطق تماما سألها فريد هامسا
-تحبى اوقف !..
هزت رأسها ببطء رافضه وهى تضغط بقوه على جفونها بعدما أغلقتها لتسيطر على مشاعر المتدفقة هتف فريد بأسمها بنعومه قائلا
-حياة .. افتحى عينيك ..
أطاعته على الفور وبدء تفتح جفونها فى عسليتيه الداكنتين وهى تعض على شفتيها بترقب تحركت بجسده يستدير على جانبه المقابل لها مستندا بمرفقه ثم احنى رأسه وبدء يقبل جبهتها وجفونها ثم اخفض شفتيه يتلمس وجنتيها اولا ثم بدء يقبلهما ببطء شديد وهو يسألها من بين قبلاته بترقب
-مضايقه !..
حركت رأسها نافيه فأكمل 
همس امامهم قائلا بهيام
-متمنتش حاجه فى حياتى قد انك تبقى بين ايديا كده ..
اضاف وهو يهمس بجوار اذنها
-حياة متنفعش غير لفريد .. وفريد مينفعش غير لحياة ..
بعد انتهاء الفطور والذى تناولته حياة معه وهى تكاد تذوب خجلا كلما تذكرت ما حدث بينهم فى الصباح تحركا معا إلى الشركه جنبا إلى جنب كانت فريد يحتضن يدها بتملك واضح وشديد كانه يخشى إفلاتها دلفا معا إلى مكتبه ثم حدثها فريد بنبرته الناعمه قائلا بحنان وهو يقف قبالتها
-حبيبى .. مكتبك جهز .. من النهارده هتقعدى فيه .. هو جنب مكتبى هنا .. لو احتجتى اى حاجه قوليلى ..
هزت رأسها موافقه وفتحت فمها لتجيبه عندما اوقفها اندفاع نجوى من الباب دون استئذان نحو فريد قائله بدلال
-فريد حبيبى ..
استدارت حياة پحده تنظر نحوها وهى تسألها بأستنكار شديد
-نعمممممممممممم !!!!!...
 

تم نسخ الرابط