متي تخضعين لقلبي
المحتويات
لحد ما يوصلوا ..
توقفت يده على مقبض الباب ثم استطردت حديثه كأنه تذكر ما يريده للتو
-اه .. وهاتى لحياة هانم باقى ملفات الحسابات هنا ..
اومأت ايمان رأسها بخضوع موافقه على حديثه ثم رفعت رأسها موجهه ابتسامه إعجاب نحو حياة التى بادلتها الاخيره ابتسامتها بأيماءه خفيفه من رأسها مطمئنه قبل ان تختفى مع فريد داخل غرفته غمغمت حياة بأعجاب واضح بمجرد إغلاق فريد للباب خلفهم لتقول
اجابها فريد وهو يمد كلتا يديه ليحتضن خصرها قائلا
-اه يعنى بقالها حوالى ٧ سنين .. كانت سكرتيره ليا من قبل ما امسك رئاسه الشركه واترقت معايا برضه ..
همست حياة بدهشه قائله بسخريه لاغاظته
-واااااو .. فريد بيه متمسك بحد .. اكيد ايمان عندها اراده حديديه عشان شغلها يعجبك كده .. انا اعجبت بيها فعلا ..
-متأكده انى مش بتمسك بحد !..
ازدردت لعابها بقوه ولم تعقب وبدلا عن ذلك حركت ذراعيها لاعلى لتستند بكسل على ساعديه وتحتضنهما بكفيها فى تملك واضح وهى تسلط نظرها فوق شفتيه حرك فريد رأسه ببطء فتلامست شفاهما معا قبل ان يبتعد عنها قليلا رفعت حياة رأسها تنظر إليه بتساؤل جعل ابتسامه رضا تلمع داخل عينيه ثم اخفض رأسه مره اخرى نحوها ملامسا شفتيه بقبله قاطعتها عده طرقات فوق باب غرفته زفر هو بضيق وابتعدت عنه حياة على الفور وهى تمسح جبهتها بتوتر لأئمة نفسها على الانسياق فى التقرب منه
-فى مشاكل قابلتك امبارح !..
هزت حياة رأسها نافيه بغيظ وقد تذكرت كيف قام بتجاهلها البارحه طوال اليوم ولم يهتم حتى بسؤالها عن اول يوم لها بالعمل ولكن ذلك المغرور تذكر فعل ذلك اليوم بعدما انهى عقابه لها تحركت پحده نحوه تسحب الملفات من تحت يده بقوه وهى ترمقه بنظره غاضبه من بين أهدابها الطويله ثم انسحبت نحو الاريكه تجلس بكبرياء وهى تضع ساقا فوق الاخرى وتتفحص الملف بتركيز اتسعت ابتسامه فريد من مظهرها الغاضب وهو ينظر نحوها بأعجاب فهو لم يكن يتوقع ان يستمر هدوئها مطولا وخصوصا انها لم تعانده البارحه هز كتفيه بعدم اهتمام ثم تحرك يجلس خلف مكتبه ليبدء عمله انغمست حياة فى مراجعه الملفات بعنايه وقد أقسمت على تجاهله طوال اليوم وعدم السماح له بالاقتراب منها
وفى منتصف اليوم ورده اتصال داخلى يبلغه بوصول موظفى
متابعة القراءة