متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

هيئه الضرائب إلى الطابق الارضى فطلب فريد ايصالهم إلى غرفته بعد قليل استقبلهم فريد وحياة بجانبه بداخل مكتبه وصمم على قيامهم بالمراجعة هنا وبداخل مكتبه لضمان اكبر قدر من الراحه لهم كانت حياة تراقبه وهو يتعامل مع الامور بمنتهى الحنكه والذكاء غير قادره على اخفاء نظره الفخر والتى كانت تلمع بها عينيها وبوضوح حتى انها وجدت نفسها تحرك جسدها تلقائيا لتدنى منه عندما قام رئيس اللجنه وهو رجل فى منتصف الخمسينات بسؤالها بنبره وديه عن تخصص دراستها العليا بعدما قام فريد بأخباره عن مجال دراستها بفخر شديد وهو يرمقها بنظره أبويه مشجعه اجابته حياة على سؤاله باستحياء قبل ان يعود الرجل مع باقى لجنته لډفن رؤوسهم داخل الملفات مره اخرى
انتهز فريد فرصه اقترابها منه وانشغال الرجال بعملهم ومد يده ببطء ليضعها فوق ظهرها تحت سترتها ثم قام بعدها وبحذر شديد برفع طرف بلوزتها وادخال يده تحتها تسمرت حياة فى مكانها واتسعت مقلتيها وهى تنظر نحوه بأندهاش من فعلته الجريئة غير قادره على ايجاد صوتها والاعتراض غمز لها فريد بطرف عينيه دون ان يراه احد وهو يبتسم نصف ابتسامه مستمتعه وهو يحرك أصابعه بأغراء فوق بشرتها الناعمه حتى وصل إلى جانبها الأيمن ضمت حياة ذراعها تضغط بمرفقها من فوق ملابسها وبكل ما أوتيت من قوه على أصابعه لتحاصره وتمنعه من الاسترسال فى تحسسه لجسدها ولكنه فرق أصابعه وحررها من تحت ضغطها بسهوله واستمر فى تحسسه حتى وصل للجزء العلوى من ملابسها النسائية وأخذ يعبث بها محاولا فك رباطها شهقت حياة بقوه مما جعل احد الرجال يرفع رأسه للاعلى بفضول مستكشفا سحب فريد يده مسرعا دون ان يلاحظه احد ووضعها بجانبه كأنه لم يفعل شئ حاولت حياة تدارك موقفها وإخفاء احمرار وجنتيها فتحولت شهقتها إلى سعال مفتعل ربت فريد فوق ظهرها محاولا كبت ابتسامته وهو يسألها بخبث
-انتى كويسه !.. 
هزت رأسها بأرتباك موافقه و نافيه فى نفس الوقت ثم تمتمت بخفوت قائله
-عن اذنكم ..
اومأ لها فريد برأسه موافقا وهو يرمقها بأبتسامه عابثه وفى نفس الوقت ساحره ركضت حياة مسرعه إلى داخل المرحاض الملحق بغرفته اغلقت الباب خلفها جيدا ثم استندت بجسدها فوقه وهى تتنفس پحده محاوله السيطره على ارتجاف جسدها وخفقات قلبها التى تقرع كالطبول رفعت يدها تتلمس بكفها وجنتها وجبهتها وهى تغمغم لتهدئه انفاسها المضطربه
-دى هرمونات مش اكتر .. انتى اليومين دول متلغبطه مفيش حاجه من اللى فى دماغك .. انتى بس هبله ومتأثرة بكلامه مش اكتر .. متفكريش فى حاجه مش موجوده .. يومين وهترجعى طبيعيه تانى ..
هزت رأسها بحزم وهى تعدل من وضعيه ملابسها ثم خرجت برأس مرفوع محاوله قدر الامكان تجاهل نظرته والتى كانت تعلم جيدا انها مسلطه عليها ثم غمغمت هاربه منه
-انا هطلع اسال ايمان على حاجه وراجعه .. 
انهت جملتها وهرولت نحو الخارج مسرعه دون انتظار اجابته .
قضت حياة ما تبقى من يومها على المقعد المقابل لايمان تثرثر معها فى اى شئ وكل شئ محاوله صرف تفكيرها عنه وإشغال عقلها بأى حديث حتى لا تتذكر لمساته التى لازالت تشعر بحرارتها على جسدها .
فى تلك الأثناء اصطدم منصور اثناء خروجه من احد المطاعم الشهيره بجسد انثوى مغرى ضغطت المرآة والتى لم تكن تتجاوز اواخر العشرينات بجسدها على جسده وهى تقول بدلال مصطنع
-سوورى .. ماخدتش بالى .. 
اجابها منصور وهو يتأمل جسدها ومفاتنها الانثويه والتى تظهرها ملابسها الفاضحه بقوه قائلا بأعجاب
-لا
تم نسخ الرابط