متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

.. نص ساعه وهكون عندك ..
انهى مكالمته ثم تمتم لها على عجاله قائلا وقد تبدلت نبرته تماما للجديه
-حياة السواق هيوصلك على البيت وانا عندى مشوار هخلصه وارجع ..
نظرت إليه فأردف قائلا بحزم شديد
-حييااة .. مش عايز اعتراض .. روحى على البيت وانا هحصلك بليل ..
هزت رأسها موافقه فهى لم تكن فى مزاج يسمح لها بالمجادله من الاساس .
فى منزل منصور دلفت المرأه إلى الداخل وهو يحتضنها باشتهاء واضح غمز لها قائلا بمجون
-بقولك ايه اوضه النوم فوق اطلعى ظبطى نفسك عقبال ما احصلك ..
سألته المرآه وهى تفرك يدها معا متصنعه القلق
-بس يا باشا الناس اللى واقفه بره دى هتفضل كده عادى !..
سألها منصور بعبوس
-مالهم يعنى !.. 
اجابته المرآه وهى تعض على شفتيها وتقترب منه بأغواء
-قصدى انى مش هبقى واخده راحتى وانا عارفه ان فى حد بره واقفلى كده وبعدين ممكن يسمعونا ..
اجابها منصور بنفاذ صبر  
-ملكيش دعوه بيهم مش هيركزوا وبعدين خلصى بقى مش هنقضى اليوم كله كلام ..
اقتربت المرآه منه لتقاطعه معترضه وهى تتعمد لمسه بأثاره حتى يرضخ لطلبها قائله بهمس مغرى
-يا باشا عشان خاطرى نص ساعه بس حتى خليهم يمشوا عشان اعرف اشتغل معاك بمزاج واهو فى الاخر كله لمصلحتك ..
نظر منصور نحوها مترددا ولكن يدها التى كانت تعبث بجسده جعله يستسلم قائلا بحراره
-ماشى هخليهم يمشوا شويه بس انتى انجززززى ..
ابتعدت عنه وهى تغمغم بحماس
-هوا يا باشا اغير هدومى واجيلك ..
وصف لها منصور موقع غرفته ثم تركها وذهب ليطلب من حراسته الذهاب والعوده بعد حوالى ساعه على الا يبتعدوا كثيرا عن محيط المنزل
دلف غريب إلى غرفته فوجدها تتمدد فوق الفراش برداء ڤاضح يظهر جسدها كاملا دنى منها فأوقفته يدها وهى تقول بأعتراض
-يا باشا !!.. هنبدء كده !! مش لما تقلع الاول ..
اجابها منصور وهى يمرر لسانه فوق شفتيه بأشتهاء قائلا
-عندك حق يا بنت الايه .. شكلك عارفه شغلك صح ..
انهى جملته وانتهى من خلع ملابسه ثم تمدد جوارها فى الفراش وسحبها نحوه ثم شرع فى تقبيلها بنهم
وفى اللحظه التاليه دلف فريد لغرفته وبصحبته حراسته كامله انتفض منصور من فوق فراشه وهو ېصرخ بحنق مستنكرا
-ايه ده !!! انت بتعمل ايه هنا !!..
حرك فريد رأسه ببطء أسفا ثم تحدث ببرود متعمدا استفزاز منصور
-تؤ تؤ تؤ .. اعصابك يا منصور بيه ..
تحرك فريد حتى وصل إلى احد المقاعد الموضوعه بداخل الغرفه ليجلس فوقه وهو يضع ساقا فوق الاخرى بزهو بعدما اومأ برأسه للحراس بتكبيل منصور ومنع حركته ثم أردف حديثه وهو يمط شفتيه بتفاخر قائلا
-عارف قوه فريد رسلان ايه !.. انه بيصبر لحد ما يعرف ايه هى نقطه ضعف اللى قدامه عشان لما يضربه .. يضربه صح ..
تحرك من فوق مقعده ثم تحرك فى اتجاهه مستطردا حديثه قائلا بأشمئزاز واضح
-وعارف انت ايه هى نقطه ضعفك !.. انك نجس .. والنجاسه بتجرى فى دمك .. يعنى مفيش اسهل من كده ..
وقف امامه ثم مال بجزعه نحوه ثم أردف يقول بتشفى
-عشان كده شايف الشنطه اللى هناك دى !! فيها كاميرا يعنى فضيحتك هتكون بالصوت والصوره و كمان .. عشان تتعلم لما تلعب تلعب مع اللى قدك ..
انهى حديثه واستدار بجسده نحو الخارج بعدما اخذ الكاميرا من داخل الحقيبه ثم توقف ونظر إليه من فوق كتفه وهو يبتسم پشراسه قائلا
-انت عارف ان كان ممكن أنفذ كل ده من غير ما اتعب نفسى واجيلك .. بس لما
تم نسخ الرابط