متي تخضعين لقلبي
المحتويات
سورى ايه بس .. ده ياريت كان حصل من زمان ..
دوت المرأه ضحكتها عاليا وهى تتحسس صدره بكفها قائله بأغراء
-اسم الباشا ايه !..
اجابها منصور وهو يتنهد بحراره قائلا
-باشا ايه بس ده انتى اللى باشا ..
رنت ضحكه المرأه مره اخرى وهى تسأله باغواء
-طب ايه هنفضل واقفين هنا كتير ..
الټفت منصور برأسه يمينا ويسارا ليتأكد من عدم وجود احد حولهم ثم قال بخبث
انهى جملته وهو يمسك بذراعها ويسحبها نحو سيارته بحذر قبل ان يراه احد جلست المرآه بجواره ثم اخرجت هاتفها مسرعه تبعث برسالته نصيه إلى شخص ما ثم اخفته بحذر مره اخرى دون ان يراها ..
انتهى اليوم وانتهى معه التفتيش ورافق فريد اللجنه إلى الخارج مودعا بتفاخر بعدما سار كل شئ على خير ما يرام ثم الټفت نحوها يقول بنبرته الآمرة
هزت رأسها موافقه وهى تتحرك خلفه نحو غرفته تلتقط حقيبتها وهى تحمد الله سرا على انتهاء يومها اخيرا فهى تشعر بأرهاق شديد من جلوسها على ذلك المقعد طوال اليوم كمان انها بدءت تشعر بالآلام خفيفه تغزو ظهرها وأسفل بطنها التقط فريد هاتفه ومفاتيح سيارته ثم مد يده الخاليه يحتضن يدها وهو ينظر إليها بتفحص ثم سألها بأهتمام
هزت رأسها له مطمئنا وهى تبتسم بشحوب ..
عقد حاجبيه معا وهو يسالها مستفسرا
-متأكده انك كويسه !.. حاسس انك تعبانه !!..
كانت تشعر بالخجل من الإفصاح عن سبب آلمها الحقيقى لذلك اجابته كاذبه
-مفيش بس صدعت شويه هروح اخد مسكن وابقى كويسه ..
ترك يدها على الفور مبتعدا عنها وهو يبتسم لها بتفهم ثم غمغم بأصرار وهو يلتقط الهاتف الداخلى
صمت قليلا ثم تحدث على الفور امرأ بلهجته الصارمه
-ايمان لو سمحتى هاتى مسكن دلوقتى وتعالى مكتبى ..
ابعد سماعه الهاتف عن اذنه قليلا موجها حديثه لحياة متسائلا
-تحبى تجيبلك نوع معين ولا اى حاجه !..
حركت رأسها بأرتباك وهى تغمغم بخفوت
-اى حاجه مش مهم ..
بعد قليل كانت ايمان تقف امامهم بشريط كامل من الأقراص المسكنه وكوب من الماء اخذهم فريد من يدها مسرعا ثم اخرج حبه دواء ووضعها داخل فم حياة التى فتحت فمها دون اعتراض تلتقطها منه بشفتيها قبل ان يرفع كوب الماء نحو فمها لتبتلع حبه الدواء وسط نظرات ايمان المتفاجئه والتى كانت تفتح فمها بأندهاش من تصرف رب عملها الغير متوقع ومسبوق استدار فريد ينظر نحوها شرزا ويرميها بنظرات عابسه جعلتها تستدير بجسدها بأرتباك ثم ركضت على الفور نحو الخارج مغلقه الباب خلفها پذعر انحنى فريد يطبع قبله حانيه فوق شعره حياة وهو يحتضنها بين ذراعيه بنعومه تناست معها قسمها الذى اقسمته صباحا بالابتعاد عنه وتجاهله همس فريد بجوار اذنها قائلا بمكر
شهقت حياة بخجل وهى تتذكر الشهر المنصرم عندما تفاجئت فى منتصف الليل پألم شديد ولم تجد احد تطلب منه المساعده غير دادا عفاف التى هرولت إليها تساعدها وكانتا يتحدثان معا داخل غرفتها الملاصقة له ولم تتخيل ابدا ان اصواتهم تصل إليه فتحت فمها لتجيبه معترضه ولكن اوقفها او بمعنى اصح انقذها صوت رنين هاتفه الذى صدع داخل الغرفه مقاطعا اجاب فريد متسائلا على الفور
-ها كله تمام !..
صمت قليلا ثم أردف قائلا بجمود
-استنانى
متابعة القراءة