القلب القاسې الفصل_الرابع_والعشرون
من سرعة السياره ....راقبته يتحدث في الهاتف پغضب
انتوا فين يا متولي...!
اجابه متولي بصوت مرتفع بينما كان يوجد في الخلفيه صوت لاطلاق اعيره ناريه
عربيه نقل وقفت في نص طريقنا وفيها مسلحين نزلوا منها واحنا بنحاول نخلص منهم....
ليكمل صارخا بصوت
كمل طريقك يا داغر باشا ومتقفش ده كمين و معمولك....
القي الداغر الهاتف من يده و هو يطلق لعنه حاده بينما يزيد من سرعة قيادته للسياره لكنه اوقفها بقوه عندما ظهرت امامه فجأه سياره نقل ضخمه اغلقت الطريق امامه اخفض عينيه بعجز نحو داليدا التي كانت تبكي بړعب و وجها قد شحب بشده. .
جعلهم يلمسوا شعره واحده منها....
تراجع بالسياره الي الخلف بقوه ينوي الهرب لكن اصطدمت سيارته بسياره اخري كانت تسد الطريق علي سيارته..ليعلم وقتها انه لا يوجد مفر امامه من الامر المحتوم انحني علي داليدا قائلا بصرامه
مهما حصل اياكي تخرجي من العربيه....
داغر انت رايح فين ...لا علشان خاطري متخرجش ... ھيموتوك
قبل رأسها بحنان محاولا بث الاطمئنان بها لكن كان هذا اقصي شيئ يستطع فعله لها فليس معه الوقت لكي يهدئها...
اسرع بتناول سلاحھ من درج السياره ثم دلف ببطئ من السياره قبل ان يهاجموها و داليدا بداخلها...
اطلق الړصاص سريعا علي رجل قد دلف من السياره التي امامه ليسقط صريعا في الحال..
هم داغر ان يطلق عليه النيران لكن نفذت ذخيرة مسدسه فلم يجد امامه الا ان يهجم عليه و يطيح بقدمه مسدسه الذي كان بيده اخذوا يتبادلوا الضربات حتي سقط الرجل ارضا غارقا في دماءه....
لكن وقع قلبه داخل صدره بفزع فور ان وصل اليه صوت صړاخ داليدا ارتفع علي قدميه سريعا متجها نحو سيارته ليجد احدي الرجال يحاول انزالها من السياره لينجح بالامر ملقيا اياها پقسوه علي الارض...
اندفع داغر نحوهم يهاجم هذا الرجل يسدد له الضربات لكن فجأه شعر بضربه قويه علي رأست تأتيه من الخلف...
4 من الرجال يتجهون نحوها ليسرع داغر بخطوات متبعثره ملقيا بجسده فوق جسد داليدا محاولا حمايتها ليشعر بعدها بالضربات تصيب جسده من جميع الاتجاهات لكنه لم يبالي حيث غطي بجسده جسد زوجته يحميها هي و طفله من اي ضربه قد تصيبها توالات الضربات القاسيه علي انحاء جسده لكنه رغم ذلك حاول التماسك و فكره تسيطر عليه بانه سيفقد زوجته وطفله اذا استسلم و اغلق عينيه...
نهاية الفصل