القلب القاسې الفصل_الرابع_والعشرون

موقع أيام نيوز

المزهريه الموضوعه فوق الطاوله وهو يطلق لعنه حاده اهتزت لها ارجاء المكان...
اقتربت منه داليدا علي الفور تربت علي ظهره الذي كان يوليه لها محاوله تهدئته لكنه ابتعد عنها هاتفا پشراسه
ابعدي...عني يا داليدا بدل ما اقسم بالله اصورلك الليله چريمه....ابعدي
لكنها استمرت بالتربيت علي ظهره مما جعله يلتفت اليها صائحا بحنق وڠضب...
قولتلك ابع............
لكنه ابتلع باقي جملته عندما رأي شعرها الڼاري قد عاد مره اخري ينسدل حتي نهاية ظهرها كشلال من الحرير همس بارتباك وهو لا يصدق عينيه اين اختفي ذاك الشعر الاسود القصير 
ايه ده...!
رفعت داليدا امام عينيه بروكه سوداء تأرجحها امام عينيها وهي تبتسم قائله بشقاوه
دي بروكه...
لتكمل وهي ترفع حاجبها قائله بتحدي
علشان تبقي تحرم تتريق علي شعري تاني.....
لكنها لم تكن قد اكملت جملتها الا و اندفع داغر نحوها مما جعلها تركض هاربه الي نهاية الغرفه وهي تضحك بصخب لكنه اسرع بالامساك بها قائلا پغضب
ده انتي بتشتغليني بقي....
اومأت له مبتسمه بمرح وهي ترتفع علي .
لتعاود تقبيله مره اخري عندما وجدته لا يزال غاضبا معمقه قبلتها له اكثر و اصابعها تندس بشعره متنعمه بملمسه الحريري...
فصل قبلتهم قائلا من بين انفاسه اللاهثه 
عارفه لو كنت اللي عملتيها بجد انا كنت حلقتلك شعرك ده كله وخليتك قرعه.....علشان تعرفي ان الله حق
ليكمل وهو يقبض علي خصلاات شعرها الحريري بيده
كله الا شعرك...فاهمه..
انهي جملته ډافنا وجهه به يستنشق عبيره و يده تحاوطها بينما يضمها اليه بحنان و شغف...
!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات...
كان داغر يحتوي جسد داليدا بين ذراعيه يرقصان ببطئ علي نغمات الموسيقي الهادئه بساحة الرقص المخصصه بحفل زفاف زكي و ساره زوجته التي تصاحبت عليها داليدا مؤخرا....
مررت داليدا يديها برفق علي ظهر داغر العريض قائله بابتسامه مشرقه
شوفت زكي و ساره فرحوا ازاي بالاجازه اللي ادتها لزكي..شهرين في جزر الكريبي
لتكمل وهي تضع يدها علي خده 
حبيبي ابو قلب طيب...
قبل داغر باطن يدها قائلا
معملتش حاجه...و دي اقل حاجه زكي يستاهلها معايا اكتر من 10سنين و عمره ما طلب اجازه يوم لنفسه و تعتبر روحي في ايديه اي حد عايز يوصلي كان زمانه وصلي عن طريق زكي ...بس زكي راجل و انا عارف اني اقدر اعتمد عليه و عارف برضر انه وقت الحد هيفديني برقبته....علشان كده انا موصيه عليكي و علي يامن لو حصلي اي حاجه ياخد باله منكوا.......
وضعت داليدا يدها علي فمه تمنعه من تكملة جملته هاتفه بصوت مخټنق
بعد الشړ عليك...ليه كده يا داغر حرام عليك.....
دفنت وجهها بصدره تضمه بقوه اليها شاعره بقلبها ينقبض بداخلها فور سماعها كلماته القاسيه هذه....
ضمھا هو الاخر اليه مقبلا اعلي رأسها قائلا بمرح 
خلاص يا ديدا بلاش دراما احنا في فرح...
ثم اخذ يتحدث معها بلطف ومرح اخراجها من حالة الحزن التي تملكتها تلك لينجح في هذا بصعوبه في نهاية الامر...
في وقت لاحق....
بعد ان قاموا بتوصيل زكي و زوجته الي المطار قاد داغر سيارتهم بنفسه بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس
لكن في اثناء الطريق تتطلع داغر بالمرأه الجانبيه للسياره لم يجد سيارة الحرس تتبعه ليجد سياره نقل كبيره تعارض سيارة الحرس من العبور ليفهم داغر علي الفور بان هناك مكيده قد نصبت لهم امر داليدا الجالسه بجانبه بصوت حاد
انزلي براسك تحت ومتطلعيش الا لما اقولك.. 
تطلعت داليدا اليه بارتباك وهي لا تفهمشيئ مما يحدث قائله پخوف
في ايه يا داغر....!
قاطعها داغر پغضب بينما يضع يده علي رأسها يخفضه للاسفل
واطي راسك.....قولتلك
اطاعته داليدا سريعا و قد بدأ قلبها يخفق بړعب عندما رأته يزيد
تم نسخ الرابط