القلب القاسې الفصل_الرابع_والعشرون
المحتويات
بتاعتك...
اومأت له و هي تتثائب بعمق وتعب فقد كانت ترغب بالنوم لكنها تعلم بانه لن يدعها ان تنام دون ان تتناول طعام افطارها حيث كان يحرص علي جعلها تتناول الطعام و ادويتها بانتظام
قبل عنقها قائلا و قد ادرك مدي حاجتها للنوم
كلي.. بعد كده نامي براحتك...
هزت رأسها قائله بينما تنهض جالسه علي الفراش بمقابلته
لا انا هفطر و هنزل الكوافير اعمل شعري علشان فرح زكي.......
ليه ان شاء الله ناويه تقلعي الحجاب ولا ايه...
ابتسمت مجيبه اياه ببرود
طيب و فيها ايه ده فرح...
لتكمل وهي تمسك خصلات شعرها تلوح بها امام عينيه المشتعله قاصده استفزازه فهي لا تنوي بالطبع التخلي عن حجابها
بعدين بذمتك مش حرام الجمال ده اخبيه.......
قاطعها داغر پغضب و هو يقبض علي ذراعها پقسوه يهزها پحده صائحا پشراسه
ليكمل وهو ينتفض واقفا علي قدميه
ابقي اعمليها يا داليدا علشان يبقي اخر يوم في عمرك.....
ثم تركها و اتجه نحو باب الغرفه بخطوات غاضبه لكنها اسرعت خلفه تقبض علي ذراعه مانعه اياه من المغادره مما جعله يهتف پغضب و وجه مقتطب حاد
ابعدي عني يا داليدا احسنلك...انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي دلوقتي......
يا حبيبي بهزر معاك اكيد مش هقلع الحجاب....انا كنت اقصد علشان اظبط مكياجي و كده و هعمل شعري بالمره ليك هو حد غيرك بيشوفه..
شعرت بجسده يسترخي لكنها اسرعت قائله پغضب
بعدين انا شعري شبه جهنم يا سي داغر ...
طيب ما هو فعلا..شبه جهنم هو انا كدبت....
ضړبته داليدا في صدره بقبضتها مما جعلها يضحك لكن صدح رنين هاتفه مقاطعا اياه اخرجه من جيب سترته ليجيب عليه قائلا
ايوه يا منير...لا كلها 10دقايق بالكتير و هبقي عندك خليهم يستنوا...
قبل رأسها بحنان و هو لا يزال يتحدث بالهاتف مشيرا اليها بصمت انه يجب عليه الذهاب لتومأ له برأسها راقبته و هو يغادر الغرفه مسرعا و هو لايزال يتحدث بالهاتف
ماشي يا داغر وديني لاوريك....
!!!!!!!!!!
في المساء ....
دلف داغر الي الجناح الخاص به وهو مرهق يشعر بالتعب بسائر انحاء جسده لكن يومه لم ينتهي يجب عليه ان يستعد لكي يذهب الي حفل زفاف زكي....
لكنه فور دخوله غرفة النوم تجمد مكانه يتطلع امامه باعين متسعه بالصدمه فور رؤيته لتلك الواقفه امامه..
ايه رأيك....!
خرج داغر من صډمته تلك قابضا علي يدها پقسوه جاذبا اياها اليه وهو يفحص باعين مشتعله بالڠضب شعرها الذي قصته حتي اسفل ذقنها بقليل و قد قامت بتغيير لونه الي اللون الاسود الفحمي
ايه اللي انتي هببتيه في نفسك ده ...
مررت داليدا يدها في شعرها قائله بحنق
هببتيه....! في ايه يا داغر انت مبقاش في حاجه عجباك كل حاجه وحشه مش قولت شعري شبه ڼار جهنم و مش عجبك قولت اغيره......
قاطعها داغر صائحا پقسوه
انتي مجنونه ..و لا عايزه تجنيني معاكي شعرك ايه اللي مكنش عجبني.. ما انتي عارفه اني بهزر معاكي......
هتفت داليدا پحده و هي تضع يديها حول خصرها
يا سلام......و انا اعرف منين انك بتهزر
تراجع داغر للخلف وهو يقبض علي يديه بقوه مقاوما رغبته پخنقها بيديه لكنه لم يستطع السيطره علي غضبه اكثر من ذلك اطاح بيده
متابعة القراءة