القلب القاسې الفصل_الرابع_والعشرون

موقع أيام نيوز

الاخري تزيح القميص عن جسده ليصبح عاري الصدر 
و لا حاجه........
قاطعها داغر بصوت مخټنق حذر 
داليدا..
نعم.....
ابتلع داغر بصعوبه وهو يهمس معترضا عندما بدأت قبلاتها تصبح اكثر حراره
مش احنا اتفقنا مش هنعمل حاجه الا لما نطمن عليكي ....
هزت رأسها بالايجاب قائله بصوت اجش
و انا بقيت كويس....
لتكمل وهي تمرر يديها علي صدره العاړي تتحسس جلده الحار بشغف
بعدين ان محرومه من ان المسک بقالي اكتر من 4 شهور...
ابتلع بقوه و هو يتنفس بعمق محاولا عدم التأثر بلمسات يديها علي جسده التي تكاد ان تطيح بعقله
طيب....هكلم دكتور ميشيل يجي يشوفك و نطمن ع......
قاطعته داليدا رافعه وجهها عن عنقه لتستولي علي غارزه اصابعها بشعره الكث الحريري متنعمه بملمسه الحريري التي حرمت منه طوال فترة مرضها..
حاول داغر دفعها بعيدا محاولا مقاومة الرغبه التي اڼفجرت بداخله كالبركان لكن فور ان شعر بلمسات ..
زمجر بقوه محيطا رأسها بيده متوليا زمام الامر من ثم نهض و هو يحملها بين ذراعيه متوجها بها نحو غرفتهم و هو لا يزال .....
توقف قليلا يتطلع الي جسدها باعين عاصفه بالرغبه الحارقه لكن هدأت رغبته تلك فور رؤيته لبطنها المنتفخ قليلا بطفلهم انحني مقبلا اياها برقه و حنان وهو يحاول ان يذكر نفسه لما يجب عليه ان يكون لطيفا معها و ضرورة سيطرته علي رغبته تلك...
ارتفعت حتي وصل الي عنقها الذي ډفن وجهه به يمرر بشغف همست داليدا بصوت منخفض و قد بدأ جسدها يستجيب لقبلاته تلك
داغر ...لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقه تأوه مخټنق عندما شعرت تنزلق ببطئ لاسفل بالحاح حار...
من ثم ارتفع مره اخري ممررا عليه كما لو كان يمجد كل انشا منه..مقبلا بحراره عينيها و وجنتيها حتي اخفض رأسه اخيرا مستوليا يبث بها عشقه لها و حاجته اليها التى تعذبه...زاد ضغط الناعمه بتملك حارق فصدر انين منخفض منها مما سمح له ان يتذوق بلهفه شهد زمجر بقوه و قد تحول خوفه و قلقه عليها طوال الاشهر الماضيه الي حاجه ملحه تكاد ان تقتله اذا لم يقم باشباعها في الحال...
عقد ذراعيه من حولها جاذبا اياها نحو جسده الصلب اكثر حتى اصبحت ملاصقه به شاعرا بدقات قلبه تزداد پجنون داخل صدره ظل بدأت يديه ....
!!!!!!!!!!
بعد مرور ثلاثه اشهر...
كانت داليدا واقف بمنتصف الغرفه التي تم تحديدها كغرفة لطفلهم القادم بعد شهرين فقد اختاروا تلك الغرفه التي تبعد عن جناحهم بغرفه واحده حتي يصبحوا بجانب طفلهم دائما مررت داليدا يدها بحنان علي بطنها المنتفخه بشكل ملحوظ فقد اصبحت بالشهر السابع...و طفلها ينمو بشكل جيد كما اكد لها الطبيب عندما قاموا باجراء الاشعه ال عند بلوغها الشهر الخامس من الحمل حيث طمئنهم علي انه لا يوجد تشوهات به....
اتسعت ابتسامتها عندما شعرت بذراعي داغر تحيط بها من الخلف مسندا ذقنه علي رأسها بعد ان قبل عنقها بحنان
برضو بدأتي من غيري....
استدرات بين ذراعيه لتصبح مواجهه له قائله بلوم
انت اللي اتأخرت.......
اجابها و هو يقبل خدها محاولا مراضتها
معلش يا حبيبتي...و الله كان عندي شغل كتير خلصت علي طول و جيت....
ليكمل و هو يتأمل غرفة طفلهم التي اصرت داليدا علي تجهيزها بنفسها رافضه الاستعانه باي من الخبراء الذين اتي بهم اليها قائله بانها غرفة طفلهم و يجب ان يجهزوها بانفسهم حتي تكون ذات طابع خاص ...
هتفت داليدا بحماس و هي تشير بيدها نحو جدران الغرفه التي اصبحت الونها مزيج من الازرق و الابيض بتموجات رائعه
ايه رأيك...
برقه
تحفه يا حبيبتي تسلم ايدك....
ليكمل بلوم وهو يخفض
تم نسخ الرابط