القلب القاسې الفصل_الرابع_والعشرون
المحتويات
حملها...
كان يفرك برفق اصابعها المتعبه ثم بدأت يده ترتفع لاعلي تدلك الطريق الي ركبتيها التي اخذ يدلكها بضغطات اقوي قليلا..
همست داليدا وهي تمسك بيده
خلاص يا حبيبي كفايه....بقيت احسن الحمد لله
ابعد قدميها برفق زاحفا فوق الفراش مستلقيا بجانبها جاذبا اياها بين ذراعي اليها مقبلا اعلي رأسها بحنان...
ظلوا علي حالتهم تلك صامتين حتي صدح صوت رنين هاتف داغر الذي يدل علي وصول رساله اليه مد داغر يده يفتح الرساله لكنه ابتسم عندما وجدها رساله من زكي الذي يخبره انه يشعر بالتوتر و لا يستطيع النوم بسبب عقله المنشغل بليلة غد.. مما جعل داغر يبتسم فقد كان فرحه بالغد...كتب له ان هذا شعور طبيعي يمر به كل الرجال حتي انه كان قلقا مثله بيوم زفافه....
حاول دفع رأسها بعيدا لكنها رفضت اطلاق صراح كتفه من بين اسنانها ليقبض علي فكها يضغط عليه برفق بيده..
مما جعلها تطلق صراحه بالنهايه
هتف داغر پحده وهو يفرك اثر عضتها فقد كان معتاد علي ذلك منها فكل مره تقوم بعضه تتحجج بان هذا من الوحم الخاص بالحمل...و رغم علمه بكذبها هذا و انها تفعل ذلك لمشاغبته فقط الا انه يتصنع تصديقها
هتفت داليدا پغضب وهي تضربه في صدره بقبضتها پقسوه
وحم ايه...يا ابو وحم! ده انا هطلع عينك.....
لتكمل صاړخه پحده غارزه اظافرها في ذراعه تخدشه بها
مين اللي بعتلك رساله في نص الليل يا سي داغر....و خلتك تضحك و تبقي منشكح اوي كده كده....
هتفت من بين اسنانها پشراسه وقد اعمتها غيرتها
قاطعها داغر هاتفا بصوت حاد اخرسها علي الفور
داليدا....اعقلي...و افهمي الكلام قبل ما تقوليه....لان شكلك كده اټجننتي علي الاخر و بتخرفي...
اخذت داليدا تتطلع اليه باعينها المتسعه عدة لحظات بصمت قبل ان ټنفجر باكيه مما جعله يسب پقسوه ضمھا اليه يربت بحنان فوق ظهرها فهو يعلم بان سبب كل هذا هرمونات الحمل التي تؤثر عليها اخذ يقبل عنقها بلطف عندما سمعها تهمس معتذره منه...
احاط خدها بيده و قد انحني عليها مستندا بجبينه علي جبينها يستنشق بشغف انفاسها الحاره
اخذت يده تمر علي جسدها من اسفل قميص نومها مما جعلها ترتجف باستجابه...
بذمتك انا عارف ارفع ايدي من عليكي علشان ابص حتي لغيرك.........
و جسمك ايه اللي مكعبر...ده ملبن..و مجنني....
شهقت داليدا بصوت مرتجف باسمه لكنه لم يتركها و انحني مقبلا اياها بشغف حتي ذابوا بين ذراعي بعضهم البعض...
!!!!!!!!!!
في الصباح...
تلملمت داليدا في نومها عندما شعرت بشئ ما يزعجها اثناء نومها فتحت عينيها ببطئ مرفرفه اياها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث لينير وجهها بابتسامه مشرقه فور ان رأت داغر الذي كان ينحني عليها بالفراش و هو يرتدي بدلة عمله مغرقا وجهها بقبلات حنونه
صباح الخير يا حبيبتي....
ابتسمت بينما تطوق عنقه بذراعيها هامسه بصوت اجش من اثر النوم
صباح النور يا حبيبي......
قبض علي خدها باصابعه يقرصه بخفه
انا نازل رايح الشركه...كلمت صافيه وشويه كده هتجبلك الفطار بتاعك و متنسيش تاخدي حبوب الفيتامين
متابعة القراءة