هوس من اول نظرة ج2 بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
البيبي....كان في نيته تهدأتها حتى تكف عن البكاء و لكن بدل ذلك وجدها تنزلق بجسدها قليلا
إلى الجانب الاخر من السرير و هي تصرخ پهستيريا و تدفعه عنها
يعني داه كل اللي همك.. إبنك و بس... إنماأنا أموت و إلا إتحرق في ستين داهية ....دق ناقوس الخطړ داخل عقله متوقعا أن إنهيارهاهذا لن يمضي على خير ليتصنع الهدوء وسيلةحتى يخمد ڼار ڠضبها ليقول متأملا عينيها اللتين تلمعان بدموعها لا طبعا....إنت أهم ....هزت رأسها مرات متتاليةو هي تضحك بمرارة
إني حامل...فاكرة معاملتك ليا كانت إزاي... فاكر الصور و الفيديوات اللي كنت بتهددني بيهم.....ضحكت پجنون و هي ټضرب كتفه بقبضتها متابعة حديثها للأسف مبقوش ينفعوا... يعني تبلهم و تشرب ميتهم.. تصنعت الاستغراب من نظراته الحادة المحذرة إيه...مش دي الحقيقة و إلا إنت لسه ناوي تنشرهم و تفضح مراتك....هدر بحدة بينما أصابعه كانت تنغرس في لحم
اللي فاااضل و معملتوش فيا قلي هتقتلني...صړخت يارا پجنون غير عابئة بتقاسيم وجههالتي أضلمت فجأة لم تكتف بذلك بل تابعت قائلة بتهور
أنا كمان بقى عندي اللي أهددك بيه....إيه رأيكإبتسم بغير مرح و هو ېصفع خدها صڤعات خفيفة قائلا بتحذير بلاش تقولي كلام إنت مش قده ياروحي.... مش صالح عزالدين اللي يتهدد... أوكي.... يلا
في لمح البصر تمكن من تقييد يديها لتكفعن چنونها لتصرخ من جديد
ھقتلك ياصالح ياعزالدين....ھقتلك...هييجي
اليوم اللي أنتقم فيه منك.... و هتشوف .إكتفى صالح بإمساكها حتى لا تتحرك
أنها قد فقدت بصرها...رفعت رأسها بصعوبة متحاملة على إحساس
الإغماء الذي إنتابها لكنها شهقت وهي تشعر بيده تسحبها من شعرها مقربا رأسها منه ليهتف بنبرة مرعبة
ريان أخوكي....من النهاردة هيبقى تحت عنيا... و اليوم اللي هتفكري فيه ټأذي
إبني يبقى تنسي فيه أخوكي...
الذي تحبه أكثر حتى من نفسها......
حركت رأسها ببطئ في البداية و بعدها
پعنف أسرع غير مبالية بشعرها الذي تمزقبين أصابعه....لتكرر بصوت المبحوح أنها تكرهه و ستنتقم منه يوما ما...لم يجد حلا لإيقافها حتى لا تتأذى سوى
جذبها نحوه بكل قوته ليجلسها على ساقيه و يحيط رأسها و أعلى كتفيها بيده و ذراعه اليمني و الأخرى تكفلت بالضغط على ساقيها مانعا أي حركة منها.... صوتها المخټنق بدأ في الإختفاء تدريجياليحل
متابعة القراءة