هوس من اول نظرة ج2 بقلم ياسمين عزيز

موقع أيام نيوز

محله أنفاس لاهثة نتيجة المجهود الذي بذلته و هي ټقاومه...بينما سكن جسدها دون حراك...فقط دموعها التي كانت تنساب على خديها بعجز و إستسلام تخبرأنها لازالت على قيد الحياة.....بعد دقائق أنزلها على الفراش ممددا جسدهابرفق ثم أمسك بيدها يقبلها قبلات متتاليةو هو يحدثها
إيه رأيك نخرج نتعشى مع بعض الليلة
عارفة بقالي سنين مسهرتش معاكي برا .... يلا بقى يا حبيبتي كفاية عياط داه مش كويسعشانك إنت ناسية إنك حامل......نطق بتلك الكلمة التي أصبح يرددها كثيرافي المدة الأخيرة باستمتاع مثبتا نظره علىبطنها مضيفا بهذيان و كأنه مختل عقلي أنا قلتلك قبل كده بس إنت اللي رافضة تسمعي الكلام....لازم تتعودي على وجودي
في حياتك...و إنك بقيتي مراتي... مرات 
صالح عزالدين برضاكي أو ڠصب عنك
دي بقت حقيقة وواقع...إنت لازم تشكريني أصلا إني قبلت أفتح معاكي صفحة جديدة رغم نذالتك معايا زمان...و دي أول مرة أعملها 
في حياتي.. إني أسامح حد غلط فيا....شفتي بقى إنت مهمة عندي قد إيه مش زي ما إنت فاكرة....أمالت رأسها إلى الجهة الأخرى ثم اغلقت عينيها بقوة عسى أن ينتهي كل شي.. و يختفي هو من الوجود... يؤكدان أن كل ما تفكر به ليس سوى أضغاث أحلام و أمنيات...
في جناح فريد......دلفت أروى لغرفتها تحمل بين يديها لجين التي كانت تعبث بحجابها حتى أنها كادت تتسبب في سقوطها أكثر من مرة.....وضعتها على الأريكة ثم نزعت الحجاب و رمتهبجانب الطفلة التي إلتقطت طرفه بين أصابعها
الصغيرة تبحث عن تلك النقوشات التي 
جلبت إنتباهها منذ قليل... إنحنت أروى لتقلب القماش حتى ظهرت تلك الوردة الحمراء المنقوشة بدقة في طرفه و هي تبرطم بانفعال يووووه بقى يا لوجي هو أنا ناقصة مش كفاية عروسة المولد اللي إصطبحنا على وشها العكر تحت....كورت يدها بحنق و هي تنظر ناحية الباب مضيفةااه لو مكانش صالح موجود كنت عرفتها مين البيبي شيييتر.... قليلة الادب ووقحة... 
يالهوي على لسانها اللي شبه المبرد و هي عمالةبتحذف طوب من بقها يمين و شمال...بس المشكلة إنه مش باين عليها...أنا فعلا أول مرة انخدع في حد بالشكل ...شكلها من برا 
كيوت و حلوة أوي مكنتش أتوقع إنها كده.... فعلا المظاهر خداعة بس على مين...بس أقسم بالله من هنا و رايح لو سمعت منها كلمة مش عاجباني لكون منزلة شبشبي على دماغها...لوت شفتيها باستهزاء و هي تتذكر طولها 
القصير مقارنة بيارا مغمغمة باصرار 
بردو هضربها..... .في إحدى المطاعم الفاخرة......على إحدى الطاولات كان هشام ووفاء يتحدثان بعد أن تطورت علاقتهما كثيرا ليقرر هشام 
أخيرا تحديد موعد الخطبة و الزواج.....إحتضنت وفاء كفيها معا قائلة بحماس ظهر جليا داخل عينيها التين تعكسان صورة وجه هشام النهاردة أحلى يوم في حياتي كلها...حاسة 
إن قلبي هيقف من الفرحة .إبتسم هشام بخفة معلنا بعد الشړ عليكي يا حبيبتي....وفاء بسعادة 
مبسوطة مبسوطة مبسوطة جدا.... 
ضحكت قبل أن تستأنف حديثها من جديد يعني كل أحلامي هتتحقق مرة واحدة ... جوازنا و كمان المستشفى انا بجد لسه مش مصدقة .هشام مؤكدا 
لا صدقي... الأسبوع اللي جاي إن شاء الله إفتتاح المستشفى...و لما نطمن إن كل حاجة مضبوطة نقدر نحدد مواعيد الخطوبة و الجواز أومأت له وفاء بتأييد مغمغمة بدعاء إن شاء الله....نظرت نحو الأطباق التي كانت تملأ الطاولة 
مستطردة بحماس 
انا نفسي إتفتحت اوي على الاكل...أخذت الشوكة و السکين لتبدأ في تقطيع قطعة اللحم إلى شرائح صغيرة قبل أن تشرع في أكلها بتلذذ قائلة 
كل حاجة طعمها مختلف النهاردة حتى الاكل....إبتسم هشام على مظهرها اللطيف ليبدأ
تم نسخ الرابط