هوس من اول نظرة ج2 بقلم ياسمين عزيز

موقع أيام نيوز

بطاعة لكن عقلها لم يتوقف عن نسج عبارات التوعد بالاڼتقام....نفخ الهواء بقوة من صدره قبل أن يسأل
زوجة شقيقه التي لم تخف عنه نظراتها
الحانقة نحو يارا و إنت يا مرات اخوها...إيه مشكلتك.... يارا عملتلك إيهو قبل أن تجيبه أروى تدخلت يارا بتفسير مكنتش اعرف إنها مرات أخوك...أشارت نحو هيأتها البسيطة و هي تضيف أصله مش باين عليها.. كنت فاكراها ال ... Baby sitter 
و كمان هي اللي تدخلت في موضوع ميخصهاش .عض صالح شفته السفلى مانعا ضحكته عندما رأى أروى تنحني بصعوبة لتلتقط حذاءها و تندفع نحو يارا متوعدة لها تعالي هنا يا عقربة يا ام أربعة و أربعين أنا هوريكي مين البيبي سيتر...إعترض صالح طريقها ليقف أمامها بجسده دون أن يلمسها مخفيا يارا وراءه التي تملكتها الدهشة من تصرف أروى الھمجي....صالح و هو يكتم ضحكته خلاص يا أروى..عشان خاطري عديها المرة دي و أنا هبقى آخذلك حقك منها بس مش هناقدام الناس.....قبضت أروى على حذاءها بقوة ثم تركته 
ليقع أرضا و إرتده و هي تقول پغضب 
ماشي هعديها المرة دي عشانك بس 
إبقى عرفها أنا مين عشان سوء الفهم داه مبتكررش ثاني و إنت مش موجود ها....أومأ لها صالح و قد فهم مقصدها لتغادرأروى باتجاه القصر و هي تبرطم بكلام غير مفهوم لكنه على الأغلب كان شتائم تخص العروس الجديدة كما تسميها.....أما فاطمة فكانت تراقبهما تارة پغضب و أخرى پشماتة فهي الان قد ضمنت كره أحد أفراد 
العائلة لغريمتها و هذا ما سيسهل عليها 
خطة التخلص منها....إرتجف جسدها باضطراب و هي تشعر بأنظار
صالح المسلطة عليها و الذي أشار لها بالمغادرةليجن جنون يارا حالما علمت أنه لن يطردها...يعني إنت ناوي تخليها هنا قدامي...إنت ناسي
هي عملت فيا... دي حرقتلي إيدي و... و..توقفت عن الكلام بعد أن غصت بعبراتها و هي تتذكر ذلك اليوم الذي أجبرها فيه صالح على مواصلة العمل رغم إحتراق يدها....رمت الوردة من يدها و رفعت عيناها الدامعتان نحوه مضيفة بصوت مخټنق صح...معاك حق إنت متقدرش تطردها عشان هي ملهاش ذنب...هي بس كانت بتنفذ أوامرك...صالح و هو يضع يده على كتفيها لا الحكاية مش كده خالص... أنا مفدرشأطردها عشان القصر داه لسه تحت إدارةجدي هو اللي بيتحكم في كل حاجة و هو الوحيد اللي يقدر يمشيها.....مسحت يارا دموعها مقترحة 
تمام...أنا بقى هروح أحكيله كل حاجة و هو أكيد هيفهم موقفي و يمشيها...أجابها صالح بعد أن إستشعر بعض الجدية 
في كلامها إنت إتجننتي....عاوزة تحكي لجدي أسرارنا....رفع إحدى يديه ليشير لها بإصبعه بتنبيهبقلك إيه إعقلي و بلاش جنان ...جدي مش 
ناقصه مشاكلنا عشان يحلها....اللي فيه مكفيه.... يلا خلينا نطلع أوضتنا كفاية فضايح....حركت ذراعيها پعنف لتزيح يديه عنها و كأنها 
الان فقط تفطنت لهما و هي ترمقه بنظرات ڼارية ثم سارت بخطوات سريعة نحو الغرفة و بينما كانت تصعد الدرج لمحت بطرف عينيها إبتسامة فاطمة المنتصرة ليتضاعف شعور الخيبة
و الخذلان داخلها....ألقت بجسدها على الفراش ثم جذبت الغطاء 
لتختفي تحته... دلف صالح وراءها و هو يلعن حظه هذا اليوم فقد ترك أعماله و مصالحه كلها عندما سمع 
هاتفته ظنا منه أنه قد حدث شيئ سيئ 
لها أو للصغير في بطنها....لاحظ إهتزاز جسدها تحت الغطاء ليعلم أنها 
تبكي....تردد قليلا قبل أن يجلس على طرف السرير بمحاذاتها ليبدأ أولى محاولات إرضائها....جذب الغطاء ليجدها تغطي وجهها الغارق بدموعها بكلتا يديها آسرة شفتيها بين أسنانها حتى تمنع صوت شهقاتها..... همس في أذنها بصوت خاڤت بلاش عياط يا يويو....مش حلو عشان
تم نسخ الرابط