ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر

موقع أيام نيوز

ضحك عليكي وقالك كده او ليه بتسألي سؤال زي ده 
شعرت زينه بالحرج والتوتر ولم تدري بما تجيبها فاضافت مرام
عمار قالك أنه بيحبك مثلا قبل ما ېموت ودلوقت بيقولك أن انا مكنتش واعي ومبحبكيش صح
خفضت رأسها في خجل شديد فأكملت مرام 
يبقي صح
مش بالظبط كده هو مقاليش بحبك ولا حاجه ده قال اللي أكبر من كده
يبقي وقتها مكنش بيكدب عليكي ودلوقت بيكدب
ليه بيعمل كده مش فاهمه !
هو الوحيد اللي ممكن تلاقي عنده اجابه بصراحه بس هقولك حاجه ..
نهضت مرام وصنعت فنجانين من الكابتشينو وجلست بجوارها مره أخري 
أشربي ده عشان يديكي طاقه بدل ما تقعي من طولك
أبتسمت زينه وتناولت من الفنجان وكذلك مرام ثم أكملت حديثها 
مفيش ست او بنت بينضحك عليها علي الاقل بينها وبين نفسها بتبقي عارفه الحقيقه وبتختار إذا كانت عايزه تكمل في الكدب علي مشاعرها عشان هي اللي بتحبه من طرف واحد وعايزاه معاها أو يبقي حب متبادل بينهم ... بمعني .. انا معرفش ليه عمار بيعمل كده أو قالك كلام بصدق ورجع تاني كذبه معرفش هو بيخطط لإيه أو ايه اللي في دماغه دلوقت لكن عارفه ومتأكده أن انتي عارفه وحاسه بل وممكن تكوني متأكده أن هو عنده مشاعر من ناحيتك ولو مكنتيش حاسه بده كان هيحصل جفا جواكي وكنتي واحده واحده هتبعدي عنه بس انتي عشان حاسه ان هو بيحبك أو عنده مشاعر ناحيتك لسه عندك أمل ومستنيه اللحظه 
صح .. والمفروض دلوقت اعمل ايه 
انتي عايزه ايه دلوقت لما قالك كده أنه مبيحبكيش حسيتي بإيه 
حسيت اني كرهته ومش عايزه أشوفه تاني وكفايه لحد كده ..
يبقي متشوفيهوش تاني وأبعدي خالص خليه ماشي ورا عقله اللي بيحركه ده وقلبه هيوصله ليكي ويرجعه تاني ..
بس عمار قلبه مېت أو معندوش قلب ومبيعرفش يحب زي ما قالي
مفيش راجل معندوش قلب يا زينه ..
هو انا ممكن أطلب من حضرتك طلب 
كان كل من تهامي بصحبته أخيه داخل السياره في وجهه معينه لا أحد يعرفها سوي تهامي ذهب عزت معه علي الرغم منه وهو لا يدرك نواياه مطلقا 
هو أحنا دلوقت رايحين فين 
كان تهامي جامدا ووجهه خالي من التعابير
هتعرف لما نوصل 
مش فاهم يعني المشوار ده أهم من تعبي دلوقت انت مش شايف حالتي عامله ازاي 
أبتسم تهامي بتهكم
المشوار ده مخصوص عشان حالتك 
وصلا الي مكان شبه مهجور تحديدا ذلك المكان التي أختطف فيه نوران وحسام  
احنا جايين هنا ليه يا تهامي انا تعبان ومش قادر اقف حتي ..
ما أن دلفوا داخل المكان حتي ظهر بعض رجال تهامي حيث كانوا بأنتظاره إلي أن وصل إليهم تحدث تهامي وهو يلقي بعزت أرضا 
اربطوه ..
نظر عزت حوله في ضعف وأشتد الألم عليه 
  تهامي هما بيعملوا فيا كده ليه ! قولهم يفكوني
تم نسخ الرابط