ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر
المحتويات
في اللاشئ من كل الصعوبات ..
أشعر بالوحده وأتلوي وأتوقف ..
انت التزمت الصمت ..
تجاهلت ضوء القمر ..
واليوم وسط الشمس قد تجاهلت الاشتياق..
لا تقل لي إبقي..
تنادي عبثا ..
لا تلمس روحي ماذا تقول أساسا..
ابدا لا تنظر في عيناي ..
غير مطيع وترفرف ..
أساسا تأخرت في القول حتي الأن ..
لم أعد أحبك ....
ده اللينك بتاع الأغنيه وهتلاقوها فوق برضه أسمعوها جميله اوي
دلف تامر الي أحدي غرف منزله حيثما يتواجد عزت وعلي وجهه علامات التوتر
عزت !!
الټفت إليه عزت من شروده وهز له رأسه فأضاف تامر
تهامي أخوك بره وتقريبا عارف أنك هنا .
زفر عزت في ضيق وحنق وهو لا يود لقائه علي الاطلاق ولكن لم يدري أن الأمر اگبر من تلك الأمور التافهه التي تساوره لم يقوي علي النهوض كليا في حين أستمع لصوت تهامي يدلف الغرفه
وبداخل الصرح الطبي كانت زينه تقف أمام الحائط ملقيه بثقلها عليه مغمضه عينيها شارده في ألم قلبها لا تجيب أحدا رأتها مرام علي تلك الحاله فأسرعت إليها
فتحت زينه ونظرت إليها في ذبول فأمسكت بها مرام وجذبتها معها الي مكتبها وأغلقت الباب
أنا خلصت شغلي هنا خلاص وفاضيه تماما ممكن بقه تقوليلي مالك طلعي اللي في قلبك عشان ترتاحي وفضفضي أضافت بمرح انا طبيبه القلوب ودكتوره نفسيه شاطره كمان ..
أبتسمت زينه بمجامله وجلست بجوارها علي الفوتي وظلت تنظر لأسفل في شرود لبضع ثواني ثم نظرت إليها
ضحكت مرام بعفويه
أنتي مبتسمعيش افلام او مسلسلات أو حتي عمرك ما شفتي أو كلمتي حد قبل ما ېموت
بسمع أفلام ومسلسلات طبعا بس ده ايه علاقته
ثم تذكرت والدها فنكست رأسها بحزن مردده
أقتربت منها مرام وربتت علي ذراعها بحنان
حبيبتي أنا مقصدش خالص لكن عايزه أقولك أن مثلا في الافلام والمسلسلات دايما بيجيبو مشهد أن لما حد بېموت بيقول وصيته للي قدامه او الحاجه اللي يعملها لو ماټ لأن هو بيكون حاسس أنه خلاص ھيموت مش شرط بقه ېموت ولا يصحي تاني لكن لمجرد إحساسه بأن خلاص ده وقته بيطلع كل اللي جواه بل بالعكس ده حتي ممكن يطلب السماح لو كان أذي حد قبل كده يعترف لحد بحاجه جواه عشان متموتش معاه ..
تذكرت زينه والدها
بالظبط .. قوليلي بقه مين
متابعة القراءة