ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر

موقع أيام نيوز

مرددا 
وحش الصاعقه ! الف حمدالله علي السلامه ! كده برضه تقلقني عليك يا راجل 
شعرت زينه بالحرج الشديد وأبتعدت عنه في حين ردد عمار 
كويس أن حضرتك هنا يا فندم ! في حاجه مهمه جدا لازم ابلغك بيها ..
نظر عمار لزينه بأن تخرج وتتركهم نفذت ما قاله لها وخرجت تنتظرهم بالاستراحه خارج الغرفه
علي الرغم من فضولها الشديد عن معرفه ما يقولونه ولكن أنتظارها كان أكبر من ذلك أخذت تحسب الدقائق التي مرت عليهم سويا وكأنها سنوات انتظرت كثيرا من عمرها للقائه ولكن تلك المره كانت أصعبهم
أستمر حديثهم ما يقارب للساعه حتي وجدت الباب يفتح وخرج اللواء نزيه من غرفته مكفهر الوجه رمقها بنظره لم تفهم مغزاها أو بما يقصد من خلالها ولكن لا يهمها ما يعنيه أو ما يكنه لها
أسرعت الي الداخل فوجدت عمار شاردا وتغيرت ملامحه الي العبوس والڠضب جلست بجواره مره أخري في توتر وقليلا من الخۏف 
عمار !
ردد بجمود دون أن ينظر إليها 
خير 
حمحمت زينه بتوتر ولطف 
مالك أتغيرت كده ليه في حاجه ضايقتك 
نظر لها عمار بجمود 
حاجه متخصكيش ..
هزت زينه رأسها في أستنكار شديد 
هو أنت بتتغير بسرعه كده ازاي يعني ازاي فهمني بجد عشان مش فاهمه ده انت لسه راجع من المۏت ولسه بنقول يا هادي ..
واتغيرت عن إيه بقه أن شاء الله 
زينه في انفعال وحزن 
من شويه بس اول ما فتحت عينيك مكنتش كده ولا اخر مره لما كنت بټموت كنت واحد تاني خالص كنت حد انا حلمت بيه واتمنيت أسمع كلامه اللي قالهولي ده يعني هو أنت كان لازم ټموت عشان تقولي كلام حلو او تطلع اللي جواك لازم ټموت عشان تعاملني كويس وتحترمني اكتر من كده وتحبني 
عمار ببرود شديد وقسوه
هو من شويه لما فتحت عنيا ورجعت من المۏت زي ما بتقولي كنت وعدتك بالجواز ولا حاجه ولا حتي قبل ما اموت عملت كده ولا قولت لك بحبك حتي محصلش.... وبعدين أديكي قولتيها كنت بمۏت يعني لا فاكر ولا عارف انا كنت بقول ايه أصلا مفييش عقل لكن مهما كان اللي قلته ده ميفسرش خالص الكلام اللي انتي عايزه تسمعيه ..
استوقفته زينه بعدم تصديق وصدمه 
 هو انتي عبيطه انتي بتسألي وتجاوبي علي نفسك يعني أنا وانا بمۏت قلت أجبر بخاطرك وأعاملك كويس عشان تبقي حاجه حلوه او ذكري تفتكريني بيها وأنا مش معاكي وتدعيلي بدل ما تدعي عليا تقومي انتي دلوقت تطالبي بحاجه انا أصلا كنت بقولها وانا مش في وعيي !
كل النصوص التي كتبت عن الخذلان لم توصف حالها رددت زينه بشرود وألم 
وأهوه انت صحيت تاني وحولت الذكري دي بعد ما كنت عايشه علي امل منها لحاجه بشعه مكنتش اتمني اجربها تاني شكرا أنك قټلت كل ذره حب جوايا نظرت لعينيه تعرف يا عمار ! ياريتك كنت متت ..
دلفت الممرضه ومعها الغيار أخبرت زينه بأن تنتظر بالخارج
نهضت من جواره وابتعدت عنه وعيناه لم تفارق طيفها وهي تخبره بأنها لم تعد تحبه ..
لم أعد أحبك بعد الأن ..
غرقنا في الكذب والخداع..
ذهبنا مع الضحكات ..
يوم إمتلئ من الوعود..
لا يناسبني للأسف أذهب ..
أنا
تم نسخ الرابط