ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر
المحتويات
خدها في تنهيده بحب وهي ترمقه بنظراتها
لا مش خاېفه لو كانت عايز تأذيني كنت أذيتني من زمان لكن اللي أنا شفته فيك بيقول عكس كده وشايفه انك اكتر واحد ممكن تحافظ عليا حتي لو محبتنيش للدرجه اللي أنا عايزاها أنت بتسميه حصار وأنا بسميه قمه الحب والتفاني
ودي تيجي ازاي !
رفعت يديها في وجهه علي شكل مسډس مردده بمرح
وكبريائك كبريائك انتي كأنثي
تحدثت بجديه
كبريائي من أصراري يا حسام أنا مش داخله تحدي أو منافسه مع أنثي تانيه علي حبك حبك القديم مجرد ذكريات مع واحده ماټت وهتتنسي مع الزمن بمجرد ما يكبر حبي في قلبك ودي بقه مهمتي ..
مع كلماتها الأخيره وأبتسامتها الرائعه الواثقه سلب حسام من لسانه في هيام
مش قادر إيه !
مش قادر أنكر أن أنا معجب بيكي جدا وبأصرارك وتحليلك ده
أبتسمت شريهان أكثر في سعاده وفرح
مادام بدأنا بالأعجاب يبقي انا متفائله جدا وسيبلي نفسك خالص .. وبلاش تحط حواجز قدام مشاعرك ... انسف معتقل ذكرياتك القديمه ده وبص قدامك هتلاقي دنيا جديده مستنياك
لوهله شعر بأنها أحتلت جزءا كبيرا بداخله وأنه بالفعل يفكر بكل ما قالته له ويأخذه علي محمل الجد أنفلتت يديه لا إراديا وأمسكت بيديها التي كانت ممتده له وقبلها في حب وأعجاب .. وبداخله يتمني أن لا تنتهي تلك اللحظه
الدكتور قال أنك هتخرج النهارده حمدلله علي سلامتك !
رددت عزت بضعف
الله يسلمك بس أنا مش عايز أرجع بيتي دلوقت ياريت لو اجي عندك شويه !
كل ده عشان تهامي ميعرفش ما تفهمني ايه اللي حصل بينكم وصلكم لكده !
هز رأسه بنفي وڠضب
مش وقته يا تامر دلوقت أنا مش عايزه يعرف وخلاص ولا حتي يشوفني دلوقت وانا بالضعف والتعب ده !
رفع رأسه له پصدمه وقلق
وأنت قلتله إيه
انا مقولتش حاجه انا بلغت وحذرت المستشفي هنا بالكلام اللي انت قولته وهما نفذوا متقلقش معرفش انك هنا .
تنهد عزت بإرتياح ولم يكن بحسبانه أن تلك الغصه الملحه عليه من كرامته تجاه أخيه سيدفعه عمره بأكمله ..
مر يوم أخر وهو لم يستعيد كامل وعيه فتح عينيه منذ يومين ليطمأن الجميع أنه بخير وبنجاح العمليه أيضا ولكن ذهب مره اخري في النوم اثر الادويه والمضادات التي تسري بداخله لألتئام چروحه وشفاء إصابته التي لم تكن هينه ..
لم تعرف للنوم طعما منذ أن فتح عينيه اول مره وبأنتظار المره الأخري كما أخبرتها مرام عن حالته ظلت تتطلع إليه وطيف ذكرياتها معه يمر أمامها في ومضات كالبرق بإنتظار حبه لها التي لامسته في كلماته حينما كان بين يديها أخر مره
متابعة القراءة