ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر
المحتويات
الفصل السادس عشر
حلقه 16
مر يوما يليه الأخر والأخر وكل فرد في دوامته الخاصه وأفكاره التي أسرته ..
كان تهامي بداخل مقر شركته والهموم تحاصره وأخر ما أستمع إليه من رونالد يساوره نجح في غرس زرعه كبيره من الشك بداخله تجاه أخيه مازالت تتردد أخر كلماته علي أذنه أخيك عزت هو الرجل الرابع الذي من الممكن أن يشتبه به أيضا أليس هو شريكك بكل شئ ويدرك المكان هنا مثلنا تماما ويعرف جميع أسرارنا !! أن لم يكن انا أو أنت أو ذلك الحارس فالبتأكيد سيكون عزت أنا أعرف ذلك الخلاف الذي حدث بينكم فمن الممكن أن يكون هو من يريد الاڼتقام منك فكر جيدا وجد من فعلها والا حياتك ستكون الثمن
وعلي الناحيه الأخري علم أن جوزيفعمار عمل حاډثه بسيارته في ذلك اليوم الذي تركه ذاهبا لمنزله وذهب لزيارته بذلك الصرح الذي تواجد به ولكن لم يسمحوا له بالزياره لسوء حالته تأكد من خلال مصادره أيضا أنه بالفعل أتي الصرح في حاډث سياره منذ ثلاثه أيام .. علي الرغم من تشكل بعض الشكوك أيضا تجاه جوزيف ولكن انتظر إلي أن يخرج من تلك المشفي ويعود إليه علي الرغم من أن هناك شيئا بداخله يخبره ببراءه عمار ويلقي بكافه الاټهامات علي عزت الذي لم يظهر الي الأن ..
عرفت أن تهامي أبو الدهب جه هنا وسأل علي عمار ..لأ وكمان حط مصادره الخاصه عشان يتأكد من الكلام اللي احنا وصلناه ليه !
أبتسم والده بأنتصار وتشفي
وأتأكد !!
عيب عليك اتأكد طبعا ..
وفي خلال تلك الأيام تقرب كل من حسام وشريهان الي بعضهم البعض بشكل كبير كل يوم مع بعضهم منذ الصباح الباكر وحتي أخر الليل أنجذبت إليه شړي بشده ورأت به فارسا لها واخذته تحديا لنفسها بأن تنسيه حب زوجته المتوفيه وكذلك هو جذبته إليها دون أن يشعر أصبح يخرج معها ويتقرب منها وبداخله سعاده ومصدر آخر يخبره بأنه يفعل ذلك من أجل متعته وراحته أيضا وليس لذلك الغرض الذي يخطط له ولكنه أعترض علي ذلك ولم يعترف بما يحاصره داخل صدره .. وبداخل أحدي المطاعم علي الشاطئ جلسوا سويا لتناول العشاء شرع حسام بالحديث
أبتسمت شړي بحب
أيوه وأن كان عاجبك كمان ! أنا عايزاك طول الوقت معايا
تنهد حسام
أسمحيلي أسألك ليه كل ده ليه يا شړي !
مدت يديها برجفه بسيطه ولامست يديه مردده
أنا بصراحه بعد اللي عرفته عنك وعن خواتك خاېف عليكي .
أطبقت علي يديه بحب صادق وقلب مضطرف نابض
حسام انا .. انا بحبك .. بحبك بجد .. وعارفه انك مش بتحبني دلوقت.
سحب حسام يديه بلطف وهز رأسه بأبتسامه وبداخله حيره شديده
وإزاي إنتي عارفه أن انا مش بحبك ومع ذلك سامحه لنفسك أنك تحاصريني بالشكل ده ! مش خاېفه اكسرك مش خاېفه أأذيكي واحطمك
وضعت يديها علي
متابعة القراءة