ڼار الحب والاڼتقام الفصل السادس عشر
المحتويات
بعد ما يقارب الساعتين فاق عمار من نومه وفتح عينيه ببطئ لينظر حوله في تلك الغرفه حتي وجدها ابتسامه غريبه ارتسمت علي محياه ورجفه سرت بداخل قلبه حينما وجدها متمسكه بيديه ومغطاه في النوم كانت تعابير وجهها وأرهاقها وقلقها واضحا علي قسماتها تذكر ذلك اليوم العصيب وكل ما مر به وكذلك اخر ما قاله لها وهو بين يديها في لحظاته الذي ظن أنها الأخيره له .. ربما القدر لم يريد انهاء قصتهما عند تلك النقطه شيئا بداخله يخبره أن لتلك الفتاه حكايه اكبر وأعمق مما كان يتخيلها ..
وألتقت عيناهم في نظره طويله دون أن يرمش لهم جفن وكأن كل منهم يسبح بعيني الأخر باحثا عن كل شئ بداخلها فرت دمعه من عيني زينه فرفع عمار يديه وجففها لها خرج صوتها مرتجفا مهزوزا
هز عمار رأسه مرددا
أه
من شده فرحتها وخفقان قلبها أخذت تهذي في غير تصديق
انا فرحانه اوي انا مش عارفه اقولك ايه وأزاي أبدأ كلامي عندي حاجات كتير عايزه اقولهالك .. عمار أنا ....
قاطعها دخول الدكتوره مرام ومعها الطبيب سمير واحدي الممرضات بادرت مرام بأبتسامه واسعه وهي تتجه إليه لتطمئن الي قلبه وحالته الحيويه
حاول عمار التحرك قليلا ولكن شعر پألم شديد في بطنه فردد
الألم اللي في بطني ده غير طبيعي !
تحدث الطبيب سمير وهو يفحصه
طبعا لازم يوجعك ومش هيخف بسهوله احنا استأصلنا جزء صغير من الأمعاء كان متضرر وكان ممكن يعملك ټسمم متنساش انك اتصبت من بطنك طلعت من دهرك والحمدلله انها مأصابتش الكلي دا غير أن جسمك قوي الحمدلله قدر يستحمل أصابه خطيره زي دي حد تاني كان في لحظتها أنت انكتب لك عمر جديد حمدلله علي السلامه ..
كمان ساعه بالظبط هغيرلك علي الچرح يا سياده المقدم حمدلله علي سلامتك يا فندم ..
خرجوا جميعا من الغرفه في حين أسرعت وأقتربت منه زينه مره اخري في لهفه وحب كان عمار أيضا يريدهم أن يخرجوا من الغرفه حتي ينفرد بها قليلا شعر بأنه أشتاق إليها رددت زينه بقلب يرتجف وهي بجواره
حمدلله علي سلامتك ..
الله يسلمك انتي كويسه
هزت رأسها بإيماء واغمضت عينيها وهي تمسك بيديه في توتر شديد وعشق
عماار أنا .. أخر مره كنت ...
ولم تكمل حديثها للمره الثانيه حتي دلف اللواء نزيه إليه
متابعة القراءة