الافاعي

موقع أيام نيوز

لما تكون نهايتها على يدي ...
سيبك منها ماتشغلش بالك بيها دي جنب حاجة
تنهد شاهين وقال دا كان زمان ...هي دلوقتي عندها فلوس وعندها رجالة تشتغل تحت يدها وتقدر تأذيني باللي بحبهم وانا دلوقتي بقى عندي بدل نقطة الضعف الوحدة تلاتة ....وماعنديش اي استعداد اشوف حد فيهم يتخدش
هتعمل ايه
عايز ارجع سيلين على زمتي والم عيلي بقى تعبت من الوضع ده بجد ....بس اختك منشفة دماغها ولا اجدعها جزمة قديمة ...بس انا عارفة دي ماتجيش بمحايلة ابدا
ليقول بجدية مش هسملك تغصبها ..زمان ماكنش ليهم اخ دلوقتي لو فكرت تأذيها او تجبرها على حاجة هتلاقيني قصادك ....
شاهين بستغراب وصدمة يحيى انت بتقول ايه دي ام عيالي ولازم ترجعلي
ما فيش حاجة اسمها لازم ...انت اللي فرط فيها استحمل بقى ...وآه فكرة انك تضغط عليها بعيالها مش هيحصل بلاش شغل لوي الدراع لانها لو حبت تاخذهم معاها هتاخدهم ...
مستحيل اسيبهم
يبقى حاول تكسبهم مش تغصبهم بلاش تعيد غلطك مرتين ...
لوى شاهين فكه بتفكير وما ان كاد ان يرد عليه الا انه الټفت نحو النافذة عندما أتاهم صړيخ زينة المټألم مع مزيع صوت سيلين المتوعد ....
خرجوا بسرعة من المكتب ليتوجهون نحو الصوت ليتجمدوا بمكانهم متفاجئين بمنظر سيلين وهي تمطر الاخرى الصڤعات والسب ولكن شاهين ما ان وجدها تنحني وتعضها من عضدها بكل قوتها حتى تحرك نحوها واخذ يحاول ان يبعدها عن فريستها فهي حقا كالبوة ....
ولكن كلما ارد سحبها وجدها ټضرب الاخرى بشكل اعنف مما جعله يضطر بأن يحاوط خيرها من خلف ويحملها عنها بأعجوبه ليدخل بها المنزل وما ان وصل الصالة وهو ما يزال يحملها وهي تعافر بين 
يده وتطلب منه ان يتركها تفترسها الا انه لم يستمع لها ليدخل مكتبه ليغلق الباب عليهم بقدمه
عند يحيى ما ان اخذ شاهين تلك المچنون حتى توجه هو نحو زينة وهو يحاول ان يكتم ضحكته على منظرها المضحك هذا ۏجعها متورم من الصڤعات وشعرها منكوش كالدجاج ....
مسكها من رسخها وحاول ان يجعلها تستقيم وما ان نجح بذلك حتى وجد هناك من يدفعها لتسقط على الارض وذلك الشخص لم يكون سوا غالية التي قالت وهي ترمق زوجها بغيرة
ماتحضنها بالمرة ....انت ماسكها كدة ليه
ايه الجنان ده ....ما ان قالها بذهول حتى ردت عليه الاخر وقالت
هو انت لسه شفت جنان ...ده انا هوريهولك لما نرجع بيتنا ...ما احنا لينا شقه تلمنا بردو ...
لمي الدور يامجنونه انا بس حبيت اساعد مش اكتر
خلي الحرس اللي بتتفرج هي اللي تساعدها ولا انت ماصدقت تحسس ....هو انت مفكرني اني زي زمان تجيبها وحدة من اياهم قصادي واسكت
يخربيتك ايه الالفاظ دي ...
لم الدور يايحيى و خوش جوا انا اللي هساعدها
طب بس براحة عليهم الست دي مش قدك يا وحش
خوش جوا ومالكش في ....وانتي تعالي يا اختي اما اقومك ....قالت الاخيرة وهي تمسكها من شعرها وتجعلها تنهض بقوة تزامنا مع صړاخ زينة المټألم
مالك ياست انتي ماتنشفي كدة ...عملالي فيها كيوت وانتي حرباية .... خدوها وصلوها لبيتها 
...قالتها وهي تدفعها نحو حودة الذي كان يقف بالقرب منهم ليومأ لها بقبول بعدما اشار له يحيى بتنفذ ماطلبت منه
ليسئلها بعدما سحبها نحوه وذهب الحرس لمكانهم السابق الا قوليلي ياغلاتي امك عارفة بعمايلك دي
لاء هما على الناحية التانية ماسمعوش حاجة ...قالتها وهي تبتسم بنتصار ممزوج بمشاكسه ليحاوطها من كتفها ليقبل جبهتها وهو يقول
بمۏت بفرعنتك دي
ما انت ھتموت بس لما نرجع ويتقفل علينا باب 
تطلع مسكتك ليها من عنيك
اڼفجر يحيى بالضحك من كل قلبه ثم قال ما ان هدأ
وانا اسير بين يديكي وعملي فيا اللي يجي على هواكي بس مهم اني انزل الرضا يا باشا
اما نشوف ...اوعى كدة ...قالتها وهي تدفعها عنه وتدخل وهي تبتسم بحب
في المكتب عند شاهين ما ان دخل و حررها حتى التفتت له پغضب شرس لتدفعه من صدره وهي تقول
ماخلتنيش اموتها ليه ااايه خاېف عليها ..ولا عشان هي حبيبة قلبك ماهنتش عليك
كاد ان ينفي الا ان وميض عينيه لمعت بمكر عندما لاحظ غيرته ليقول لازم تخاف عليها مش دي اللي هتاخد مكانك
لتصرخ به سيلين بغيرة كبيرة فهي لاول مرة تشعر بهذا القدر من الألم محدش يقدر ياخد مكاني ....
و اولادي خط احمر
شاهين بستغلال الوضع لو تحبيهم فعلا وافقي انك ترجعيلي عشان تبقي معاهم وما ضطرش اني اتجوزها عشان تجي تساعدني فيهم
مستحيل اخلي وحدة زي دي تنفذ كلامها وتاخدك مني....مستحيل ....هو مش حبا فيك لا بس عنادا فيها
موافقة يعني
بشرط ....انك ماتقربش مني ابد ...انا هنا عشان ولا دي وبس ....وكمان عشان اعذبك واخليك كدة لا انا ولا غيري
شرطك نافذ وابصملك عليه بالعشرة ....حتى شوفي ختم كلامه
انا كدة ختمت على شرطك ...اي اوامر تانية ياعشق الهجين
لاء ....ما ان همست بها بصوت مبحوح حتى اخرح هاتفه من جيب بنطاله واتصله باحد رجاله وطلب منه بإذن يحظروا مأذون على الفور وما ان اغلق الخط واعاد الهاتف لمكانه
في الحديقة الخلفية تحديدا عند سعد الجندي الذي كان يلعب مع احفادة ...يقسم بأن الان اجمل واسعد اوقاته على الاطلاق ...ولكن هل الفرح يدوم بالتأكيد لاء وهذا ماحدث معه عندما رن هاتفه الذي كان موضوع على الطاولة بجانب ام غالية
ليترك الاطفال قليل وذهب نحو الهاتف ليجيب على المتصل والذي لم يكون سوا زوجته الحبيب داليا 
الذي قالت بشكل مباشر ما ان رد عليها
سعد انت هترجع امتى
قطب جبينه بستفسار ليه في حاجة يا حبيبتي
لاء. ...بس محتجالك
سعد بحدة داليا !!!! في ايه اتكلمي
ميرال
مالها حصلها حاجة ....ما ان قالها پخوف حقيقي حتى ردت عليه بسرعة
لالا مافيهاش حاجة بس هي وافقت على عمر واتفقوا بأن خطوبتهم الخميس اللي جاي
سعد بعدم فهم مين اللي وافق ومين اللي اتفق ...وبعدين هي لسه على اسم ياسين
لاء ماهما اطلقوا
صعق من ما سمع ليقول بستنكار انتي بتقولي ايه .....ازاي كل ده يحصل وانازمعرفش
....مابلغتنيش ليه ...
قولت ماينفعش نتكلم بده ع التلفون واستنى لغاية ما ترجع
انا راجع دلوقتي حالا مسافة الطريق بس ...قالها ثم اغلق الهاتف بوجهها ثم دخل للداخل ليرى غالية امامها هي و يحيى لينادي على ابنته بصوت عالي
سيلين !!!!!
في داخل المكتب كانت غارقة ببحره وهي تذوب كالشمع بين يده الا انها انتفضت وابعدته عنها ما ان سمعت نداء والدها لها
لينظر لها شاهين بتخدير في ايه
بابي بينادي
هو دا وقته ...قالها بلا مبالاة وهو يحاول ان يكمل ما يرد لتدفعه عنها بقوة ثم اعتدلت واخذت تنظر حولها بذهول هي على الاريكة معه متى وكيف جاء بها الى هنا ..
فتحت عينيها پصدمة ثم التفتت وضړبته بقبضتها على صدره وهي تقول بغيظ هو ده التفاق
اعمل ايه ما انتي اللي احلى من العسل يابطتي بس اااايه عملتلك نفخ ساويت بين شفايفك
قليل الادب ....ما ان قالتها بأحراج حتى غمزها وهو يرد عليه اي خدمه ....انا تحت امرك بأي نفخ انتي عايزة
نظرت له بغيظ شاااااهين ....وما ان وجدته اخذ يضحك حتى اخذت تهندم
تم نسخ الرابط