الافاعي

موقع أيام نيوز

لمي الليلة واطلع برا مش عايز اشوفك جاتك القرف ....وحسك عينك تنطقي برا بحرف
لو عملت اللي بتقولي عليه ده ...هتجيلي ما ان قالتها حتى نظر لها بستنكار
اجيلك فين ....هو احنا اللي هنعيده نزيده عايزاني بعد ما دقت الشهد منها اجي للبصل
بقى كدة ...طب كد بالك الشهد اللي عندك لأحسن القدر يخطفها منك بلحظة بحاډثة عربية ولا حاجة اووو يمكن رصاصة طايشة تصيبها تجيب اجلها وتخلصني منها ....ما ان قالتها كلامها بمغزة حتى شهقت پألم عندما
وما ان بدأت تنتفض بختناق حتى رماها على الارض پعنف جعلها تشهق بصوت عالي ثم اخذت تسعل بشدة صوتها هذا جعل يحيى الذي كان يقف بالقرب منهم يدخل عليهم بسرعة
وعندما وجد الاخرى بهذا الشكل حتى اغلق الباب عليهم من الداخل وقبل ان يسحب شاهين بعيد عنها وجده يدفعه بضيق ويقترب منها ليمسكها من مقدمة ثيابها وقال بحدة خافته ومخيفة
عيدي اللي قولتي
اخذت تحرك رأسها بنفي وهي تسعل بين الثانية والاخرى ثم قالت بصعوبه ماقولتش حاجة
عايز تأذيها مش كدة ...قالها وهو يهزها من ثيابها لتتمسك بساعده وتقول
لااااا
انت بتعمل ايه سبها ياشاهين ھتموت بيدك ...بلاش تخلي اللي برا ياخذوا بالهم اكتر من كدة ...قالها يحيى وهو يسحبها عنها وما ان نجح بذلك حتى الټفت نحو تلك التي تفترش الارض واكمل بامر
قومي اطلعي من وشه السعادي ...
اومأت له برأسه ثم اخذت تسند نفسها على كفيها وما ان نهضت حتى اخذ تهندم ثيابها وشرها وعندما تأكدت من تمام مظهرها حتى توجهت نحو الباب لترفع رأسها للاعلى بغرور قبل ان تخرج
في الخارج عند البقية توجه الجميع الى الحديقة الخلفية ينتظرون قدوم الشاي ليحتسوا هناك على اشعة الشمس الدافئة
اما داخل المطبخ كانت تقف كل من سيلين وغالية مع الخادمة يقومون بترتيب المطبخ
كانت سيلين تقف امام الموقد الا انها تذهب بين الحينة والاخرى تسترق النظرات للمكتب من بعيد ليأتيها صوت غالية من خلف وهي تقول
بتحبي وبتغيري عليه ...صح !!
عادت سيلين لعملها وهي تقول 
ايوه بس هو مايستاهلش
غالية بتنهيدة و ايه الجديد كلهم مايستاهلوش حبنا ليهم
يحيى كمان مغلبك معه صح ...ما ان قالتها حتى صمتت غالية بشرود لتعتذر منه على الفور ...انا اسفه على تطفلي مش قصدي
ماتتأسفيش ...بس يحيى مايتخيرش عن جوزك ويمكن انقح كمان ...ما ان قالتها حتى رفعت سيلين حاجبيها بستغراب
شكله مزعلك جامد ...بس اللي انا لاحظته انه بيحبك ويتمنالك الرضا
بعد ايه !!!! بعد ماموتني بالحيا ...
مش ناوية تسمحي ....قالتها وهي تصف الاكواب بالترتيب لتقول الاخرى ببتسامة شاردة
تعرفي اني مهزئة اوي ...ده انا سامحته من زمان بس بكابر عليه عشان امرمطة على قد ما اقدر ...
ابتسمت سيلين على طريقة كلامها ثم قالت بتشجيع والله برافوا عليكي ياريتني كنت زيك ...بس اللي عندي انا مايقدرش عليه غير اللي خلقه
المتر شاهين جبروت آاااه بس مش معاكي ...ده بيحبك انتي مش شايفة هو بيبصلك ازاي ...وبعدين انتي كمان قوية ومفترية
سيلين ببتسامة حزينة انا قوية ...فين الاقوة دي انا كمان كنت زيك مخدوعه بنفسي ومفكرة اني ياما هنا وياما هناك وان لايمكن يجي راجل يهزني لحد ماشفته ودخل حياتي خلاني احبه بعيوبه اللي مالهاش حل دي ...انا طلعت بق ع الفاضي
ليه بتقولي كدة مش يمكن من كتر حبه ليكي عرف يخليكي تحبيه قده واكتر ...
بيحبني !!!! بيحبني وعمل فيا كل ده اومال لو كرهني هيعمل ايه
ولاد اللداغ مع احترامي لعيلتك كلهم كدة حبهم سام بېقتل بيخليكي برغم العڈاب اللي بتشوفي معاهم مش قادرة تستغني عنهم زي المدمنين مع انهم عارفين ده بېقتل بردو مش قادرين يمنعوا نفسهم عنه ....
لو ده حبهم كرههم هيكون شكله ازاي ...ما ان قالتها سيلين حتى تذكرت الاخر ايام وكر الافاعي وما كان يحدث فيه لتقول عن أدراك بعدما سحبت نفس عميق
ربنا مايوريكي ولا يجعلك في يوم بخانة اعدائهم دول ينسفوكي ....ده انا شفت بعيني محد قالي ...
قطبة جبينها وقالت بستفسار شفتي ايه !
ولا حاجة بس كل اللي اقدر اقولهولك انك ماشفتيش منهم غير وجهم الحلو لانهم مهما قسۏة قلبهم بيدخل بقراراتهم ....واعرف كمان انه شاهين مش هيسيبك ابد ...فنصيحة من مرات اخوكي أرجعيله بكرامتك وبشروطك انتي احسن بكتير لما ترجعيله مڠصوبة ومکسورة لان مستحيل يسيبك
ربنا يسهل ....قالتها وهي تفكر بعمق كلامها فهي محقه جدا ...زفرت انفاسها بقوة واخذ تسكب الشاي بصمت وما ان انتهت حتى حمل الصينية وخرج لتلحق بها غالية تاركين خلفهم العملة تقوم بترتيب الباقي ...
ولكن ما ان وصلوا الى الصالة الكبيرة المشتركة حتى وجدوا باب المكتب يفتح ليليه خروج تلك السيدة التي اتت وقت الغداء ....
توقفت سيلين واخذت تتفحصها بغيرة فهي سيدة فائق الجمال بجسدها الممشوق مع شعرها الاحمر الڼاري الطويل المموج يصل طوله الى نهاية خصرها الرفيع
ابعدت نظرها عنها وارادت ان تستثني طريقها للحديقة الا ان زينة اوقفتها عندما قالت بخبث
انتي عشيقة الهجين صح
التفتت لها سيلين وقالت پصدمة نعم مين دي اللي 
عشيقته ...لاء طبعا انا ام عياله
كلامها الاخيرة جعل زينة تغلي من الغيرة لتقول بتقليل وهي ترفع احدى حاجبيها امممم قصدك طليقته ما انا قوات كدة بردو انتي اخرك تخلفيله كم عيل وشكرا ....انتي مش ستايله خالص
فتحت غالية عينيه بتساع على وقاحة الاخرى ما ان وجدتها تكمل بتحدي مهما كان موقعك من الاعراب بحياة شاهيني اخرك هرميكي وهاخذه منك وعيالك ماتخافيش انا اللي هربيهم ...اهووو اكسب فيهم ثواب ...جاااااو
قالت الاخيرة وهي تأشر لها بكفها ثم تخطتهم وخرجت ...لتنظر غالية لسيلين التي كادت لا تصدق ما سمعته الان وكأن حرفها هذه جعلت الجبال تنهدم على رأسها
انتي سكتيلها ليه ...ما ان قالتها غالية وهي تضربها بخفه على ذراعه لتجف سيلين من شرودها وهي تقول
ماهو انا لو رديت مش هرد بالساني ....لأ دي يدي اللي هتشتغل ولو عملت كدة شاهين هيعرف انه لسه امره بيهمني
ومااااا يعرف يعني ايه ...وقال يعني انه مش عارف انك ھتموتي عليه ....وبعدين المهم تكوني بردتي قلبك فيها ...اومال عايزها تهزئك في بيتك وتتحداك ببجاحة انها هتاخد منك جوزك و عيالك ...هاتي دول وروحي لمعي الفيلا فيها ...و وريني شطارتك
ختمت كلامها وهي تاخذ منها صينة الشاي وتأشر لها بحاجبيها نحو تلك العجوز الڼار التي خرجت لتو ...
كلام غالية هذا جعل الاخرى ترفع اكمامها بحماس وهي تخرج خلف الاخرى مهرولة وتقول بتوعد
طيب ان ما وريتك ...بقى انا يتقلي الكلام ده ...
وما ان خرجت من باب المزرعة حتى وجدتها تكاد ان تصعد الى سيارته لتلحق بها بشكل اسرع وقبل ان تصعد بالفعل قبضت على خصلاتها بأنامل حديدية وجرتها نحوها بكل قوتها لتصرخ الاخرى بصوت عالي ما ان افترشت الارض لتجلس عليه واخذت تضربها بغل لتخرج بها تعب وقهر السنين كله
في الداخل بالتحديد بالمكتب كان ينظر يحيى لشاهين الذي كان يغل من غضبه وهو ينهج ليقترب منه ويقول هي قولتلك ايه عشان تخليك مولع كدة
تعرف زينة دي مش هيرتاحلها بالك غير
تم نسخ الرابط