الافاعي الفصل ٢٧

موقع أيام نيوز

ليسحب منها بعض الشعيرات العالقة وذهب نحو الدولاب وأخرج من أحد ستراته منديلا ليضع شعرها به
الى جانب شعر يحيى ثم وضعهم بجيب بنطاله 
ونزل بسرعة وعقله يصور له سيناريوهات متعبة للعقل و
الأعصاب
انتهى من السلم وكاد أن يتوجه للخارج إلا أنها أوقفته ما إن قالت رايح فين مش هتاكل
هروح أعمل مشوار وهجيبلك معايا أكل من برا ع العشا
سيلين بفرحة طفلة بجد !! ده بابا كان بيكره أكل المطاعم ودي فرصتي وجت لحد عندي ... هاتلي بيتزا هات اكسترا جيز وكنتاكي
رد عليها بحب وهو يقرص وجنتها
بطتي تؤمرني وأنا أنفذ
طب خد ده مني عشان خاطري قالتها وهي تمد له السندوتش لتجده يمسك فكها واط برقة ثم قبل ما بين عينيها وهو يقول بلهاث
عمري ماحبيت ولا هحب ست زيك سيلينا... أصلا أنا مش بشوف غيرك
يااااا حرام ....الهجين جا يصيدني فصدته أنا ...
قالتها بغرورها المعتاد حتى ضحكت بصوت رنان ما إن عض وجنتها بقوة ثم تركها وذهب مسرعا قبل أن يتراجع عن الذهاب ليبقى معها ويفعل بها أشياء يرغبها وبشدة
في كافتريا المستشفى
داليا باستفسار
كنتي فين الصبح قبل ما يصحى باباكي
تنهدت ميرال بعدما احتست قهوتها وقالت بۏجع داخلي كنت ببتنا أقصد باللي كان بيتنا ...جبت شنطنا.. أهي بالعربية تحت
داليا بضيق ليه ماقولتليش آجي معاكي.. ليه رحتي لوحدك
ماكنتيش هتستحملي المنظر والله 
وأنتي استحملتي
هي جت على دي يا أمي ...قالتها بمسايرة كاذبة تريد بها أن تداري حړقة قلبها فهي تدمرت حرفيا وهي تراهم يخرجونهم من منزلهم عنوة بسبب الديون وقروض البنك ...
حنروح فين دلوقتي 
اليومين دي قاعدين مع بابا بالمستشفى وأنا بالوقت ده هدور على شقة للإيجار تناسب وضعنا ده
وهتدفعي منين 
عندي فلوس شغلي اللي بقالي سنين بشتغله وما بصرفش منه
طب الفلوس اللي عندك هتكفي إيه والا إيه ...المستشفى والا الشقة
نظرت إلى ذلك الذي أخذ يقترب منهم وقالت
حساب المستشفى ياسين هو اللي يدفعه ...
ياسين بمشاكسة مين اللي قال كدة
ميرال بجبروت يليق بها _غصب عنك هتدفع.. صلح الغلط اللي احنا فيه ده كله بسببك
إيه الثقة دي ...قالها ياسين وهو يجلس إلى جوارهم
كټفت ساعديها وقالت برفعة حاجب 
عندك اعتراض
ياسين بحب هو أنا أقدر ...أنا وفلوسي وحياتي تحت أمرك
نظرت له ميرال بعدم رضا ثم تركته ونهصت لتقف بعيدا عنه فوجوده بالقرب منها يزعجها حقا
نطقت داليا بضيق 
وطالما بتحبها كدة إيه اللي هببته ده
ياسين بتنهيدة ندم غلطة وهصلحها أكيد
داليا برفض تصلح إيه ...ده أنا هقطم رقبتها بنفسي لو فكرت إنها تسامحك بس مش ترجعلك ...أنا ساعدتك في الأول وايدتك لأني فكرت إنك بتحبها بجد و هتصونها بس بعد اللي جرى ...
اااايوه بعد اللي جرى هتعملي إيه
هقولك مالكش حاجة عندنا
ميرال هترجع ليا من تاني
لما تشوف حلمة ودنك ....ما إن قالتها حتى كاد أن ينهض من جانبها پغضب من كلماتها هذه إلا أنها منعته من ذلك ما إن طلبت منه الإتصال على أخيه
عايزة من شاهين إيه
ردت عليه بشراسة بنتي عنده هكون عايزة ايه يعني
والله أنا اللي لازم أخاف على أخويا معاها مش العكس بناتك دول مفتريين أنا تحرقت من وحدة.. والتاني ربنا العالم بحاله ....
اتصل عليه وبلاش تعملي فيها غلبان وأنت موقع نص مصر في بعضها
حاضر بس أقوله إيه يعني لو عشان تكلمي سيلين هيقفله بوشنا زي المرة اللي فاتت
لا المرادي عشان سعد عايز يشوفه
صمت وهو مستغرب من هذا الطلب إلا أنه نفذ ما أرادت.. بعدما ابتعد عنها..اتصل بالهجين الذي كان بهذا الوقت قد خرج من أكبر مختبر لجنايات فهو حسب عمله بسلك المحاماة استطاع ان يزرع أحد رجاله بوسطهم ومن خلاله سيتم اجراء الفحص بمنتهى الدقة والخصوصية
صعد الى سيارته بهمة وما إن انطلق بها حتى جاءه اتصال من أخيه... وما إن ضغط على زر الإجابة حتى سمعه يقول..
شاهين أنت فين في حاجة 
ليه في حاجة 
سعد فاق 
والمطلوب مني إيه ...أوووعى تقولي أنه عايز يشوف سيلين
ياسين بتعديل لا هو عايز يشوفك أنت
أنا ....!!!
والله ده اللي وصلني من مراته ...هاااا قولت إيه هتيجي ولا هتكنسل عليه
اكنسل إيه ده أنا محتاج المقابلة دي أكتر منه
يعني 
قوله مسافة السكة وهيكون عندك ....قالها وهو يرمي الهاتف الى المقعد الذي بجانبه وأخذ يزيد بسرعته ليصل لهدفه بأسرع وقت
ستووووووووووب
آ

تم نسخ الرابط