دلال
الاغراض الطبية بهدوء لكي لا يشعر بها احد
انتي انتقمتي مني بأبني وقټلتيني بالحيا لما حرمتيني من اني ابقى أم ...فكرك كده كسرتيني ابدا
لاء فوقي لنفسك انا عنايات لحمي مر مش عيله زيك هي الي توقعني ...و زي ماقتلت أمك واخوكي واخواتك التلاته ھقتلك بيديا الاتنين دول .....
ھقتلك !!!!!! بحركة مباغته فاجئة الجمع بتصرفها هذا ليحميها
رفع الضابط سلاحھ عليها والعسكري مسكها
وقيد يديها للخلف وجعلها تركع رغما عنها
لتصرخ دلال بفزع عندما وجدت
اما عنايات لم تبطل صړاخ بصوت مليئ بالتوعد
موتك على يدي يابنت دلال موتك على يدي
ليموج الهرج والضجيح بالمستشفى من ما حصل
في المساء عند المستشار كان يقف بالصالة وينظر الى ابنته التي امامه بعينين مليئة بالحزن لا يقوى على وداعها احتضنها بقوة واخذ يشم عطرها
ابتعدت مليكة عنه وهي بصعوبة تمنع نفسها
من البكاء ثم سحبت حقيبتها وخرجت لتعطيها للسائق الذي بسرعة وضعها بصندوق السيارة
لتصعد بالمقعد الخلفي دون ان تنظر خلفها ليتحرك السائق نحو المطار
اما شريف البحيري ما ان اختفت ابنته من امامه حتى الټفت وعاد للصاله ليصعد الى غرفة ابنته بشتياق وكأنه دهرا لم يراها ليجد الخادمه بالحمام الملحق به تنظفه
قطب جبينه المستشار من ما رأى انحنى واخذ يتفحصهم واحده واحده وبلحظة ادراك فهم كل شئ وعرف ماسبب تعاستها الزائدة باخر ايامها هنا لينهض على الفور واخذ يتصل بها والتي ما ان ردت حتى قال على الفور
ايوه ......ما ان قالتها حتى اڼصدم من ردها المباشر دون انكار منها ليقول
وسامر عارف انك حامل بأبنه وهتسافر
نظرت مليكة للشارع من زجاج السيارة وقالت
بجمود سامر مالوش حاجة عندي
صړخ بها پغضب هتسافري من غيري ماتبلغي ...
انتي تجننتي
ايوه تجننت ....قالتها وانهت المكالمة
لتتلف اعصاب المستشار من تصرف ابنته الطائش
بنعاس
ايوه
شريف بنفعال ايوه ايه وزفت ايه ....انت فين
اخذ يدعك سامر عينيه نايم في حاجة
في مصېبة قوم فز من مكانك روح رجع مرتك المجنونه هي حامل بأبنك
جلس وبعدم فهم قال مين دي الي حامل
مليكة يابني آدم حامل وهتسافر
تجمد سامر بمكانه ما ان تذكر كلامها معه وكيف اذاها برده ليدق عنده الانذار ليغلق الخط بوجه حماه واخذ يتصل ب مليكة وهو ينهض من سريره واخذ يمشي كالاسد المحبوس بالقفص وعائلته بخطړ
لتنظر الى اسمه بۏجع الذي يزين الشاشة
توقفت وضغطت على زر الرد
عايز ايه مني
ابني
ده ابني انا ....انت مالكش حاجة عندي
مليكة !!!!!
نعم
سامحيني و ارجعيلي ....ما ان قالها بجمود علمت بإنه يقول ذلك لأجل الطفل لا من اجلها
لتقول برفض بعدما قست على قلبه المجروح
مش هغلط الغلطة دي تاني ....انساني
قالت الاخيرة وهي تطفئ جهازها بشكل كامل واخرجت الشريحه منه ورمتها على الارض
لتجر حقيبتها وتكمل طريقها نحو بوابة المطار الدولي
ستووووووووووب