دلال

موقع أيام نيوز

پغضب مافيش خروج
أوامرك دي بلها واشرب مېتها ....سلام ...
قالت الاخيرة وهي ترفع له يدها بوداع ثم تركتها وخرجت من الجناح لتتحول نظراته من النعاس والسخرية الى الچحيم
ليسحب هاتفه واتصل بالحرس الموجود عند البوابة ليعطيهم الاوامر بمنع خروجها من الفيلا بشكل نهائي حتى انه امر بتوزيع الكلاب البوليسية بكل الحدائق الموجودة
ثم رمى الهاتف ما ان انتهى ليبعد عنه الفراش 
لينهض وهو يمط ذراعيه بكسل ينتظر قدومها ورؤية وجهها المنفعل عندما يتم منعها
وبالفعل هذا الذي حصل ما ان مرت دقائق معدودة حتى فتحت الباب ودخلت بنفعال
وهي تقول بصوت عالي
ااااايه الجنان ده انت ازاي تخليهم يمنعوني
اقترب منها وقال بتريث هو انا مش قولت مافيش خروج
اشاحت يدها بنفعال انت تقول زي ماتقول كلامك مايمشيش عليا
يمشي عليكي وعلى الي خلفوكي ...قالها وهو يسحبها من شعرها بكل قوته لتصرخ بۏجع وهي تتمسك بقبضته بكلتا يديها
ليرفعها له وما ان وضع وجهها الحاقد امام وجهه الغاضب و اكمل شكلك انتي نسيتي نفسك ...
ده انتي تخليص حق مش اكتر يابت
كزت على اسنانها وقالت بقوة برغم ضعفها 
البدني امامه ولكنها ترفض الخضوع
بس انا من حقي اشوف اهلي
ترك شعرها وقال بتسائل
يعني عايزة تزوريهم 
اخذت ترتب خصلاتها وهي تقول
ايوه
بس في مقابل لده ...ما ان قالها حتى سألته 
بفضول
مقابل ايه 
ليلة معاكي ....ما ان قالها بسفالة وهو يغمزها حتى دفعته من صدره وهي تقول پصدمة ممزوج بقرف
انا مراتك مش وحده من زبالتك
رد بستفزاز ما انا قولت اعاملك زي الژبالة الي اعرفها لانك زيهم وشبهم
اخرس ....انا اشرف منك ومن عيلتك كلها
ضحك بسخرية وقال لا ماهو واضح
رفعت سبابتها بوجهه وقالت پحده
تحلم انك تطول شعره مني
ايه رأيك اعتبرها دي دعوة منك ليا للقرب
قالها واخذ يتلمس خدها بإعجاب ثم 
بتعجب
أمرك غريب يابنت الرماح يعني انا لما كنت معاكي بالحرام كنتي مستعدة تسلميلي نفسك ولما أتجوزتك بقيتي ترفضي قربي
دفعته عنها بقوة وهي تقول 
اوعى كده انا بقيت بقرف منك ومن قربك
بسيطة تخلصي مني...عايزاني اعلمك الطريقة
تالية بلهفة ياريت ....علمني ازاي اتخلص 
من كابوسك
عايز ابن ....هتيلي عيل يشيل اسمي ويوم الي تولدي فيه هطلقك ....ابن من صلبي قصاد حريتك
رفعت عينيها له پصدمة من طلبه هذا هل هو الأن يريد ان يقيم معها أتفاقية مقابل اطلاق سراحها من سجنه هذا لالا ايعقل وصلت به 
الدنائة الى هذا الحد ليساوم زوجته يالله 
كيف كانت مخدوعه بهذا الكائن
على الطرف الاخر في شقة ال النجار كان عبد الرحمن لتو خرج من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه لينظر الى طاولة الفطار عليها مالذ وطاب ليقول بجوع
تسلم يدك ياشوشو
نظرت له شيماء من طرف عينيها وهي تضع طبق اللانشون بمنتصف المائدة لتوج كلامها لشهم الذي كان يتصفح بهاتف
انت ماجبتهاش معاك ليه 
يا أمي ما انتي عارفة ان دماغها جزمة قديمة حاولت معاها لحد ما ريقي نشف رفضت ترجع
قال ايه مش عايزة تسيب باباها بالظروف دي
يله هانت مش هقول غير ربنا ع الظالم والمفتري الي كان سبب لوعتنا دي
كان عبد الرحمن ياكل بشړاها ولكن ما ان سمع كلامها حتى رفع نظره لها والطعام بفمه ليقول بغيظ مضحك
طب ليه كده
على اخوك مش عليك ...ما ان قالتها وهي تلوي فمها حتى حزن وقال
والله عبد الحميد حالته حاله عيان اوي وندمان على كل الي عمله اوي اوي بس بيكابر وانا سبته ورجع وهو دلوقتي وحده فعشان كده فكرت
تم نسخ الرابط