دلال
المحتويات
اني اكلمكم اننا نخلي يجي يقعد معانا والمسامح كريم
شهم بستغراب يقعد فين
بأوضة دلال ما انتم هتتجوزا بأوضتك و
قاطعته شيماء بقوة نعمممم قالت ايه
اااااه ندمان وخاېف على اخوك لانه عيان
طب روح اقعد جنبه و ونسه انا بالعافية طايقاك انت ولولا ابنك كنت تحلم ابقى على ذمتك بعد الي عملته معانا فما تختبرش اخر ذرة من صبري
ختمت كلامها ونهض لتدخل المطبخ توضبه فقد انسدت شهيتها ....نعم لا تنكر بإن قلبها ألمها على مرض ذلك الجبروت ولكن ايقنت ان طيبة القلب لا تأتي الا بالۏجع والخذلان وعلى المرء احيانا ان يتحلى بالقساوة لكي يحافظ على مايحب من الضياع
اما شهم تئفئف بعدما انهى فطاره من الأجواء المتكهربه الذي انتشر من جديد بين والديه كاد ان يشرب الجاي حتى ارتفع رنين هاتفه والتي لم تكن سوى دلال التي ابلغته بحظورهم لاحد مستشفيات إسكندرية مسعفين عنايات بعدما تعرضت لحاډث قدري
ماله دلالو
مرات العمدة الي طلعت حامل حالتها حرجة وناقلينها لمستشفى عندنا ودلال معاهم انا رايح لها
انا كمان جاية معاك استناني اغير هدومي
قالتها وهي تهم بالذهاب الا ان شهم منعها من ذلك عندما قال
تنهدت شيماء وقال ماشي يابني بس خليك على اتصال معايا ....انا داخله ارتاح شوية ده انا من النجمة صاحية
ختمت كلامها ودخلت غرفتها
لينظر عبدو الى ابنه وقال بضيق ممزوج بحزن
شايف مش عاملالي اعتبار ازاي
ولا كأني موجود
معلش لسه زعلانه منك شوية شوية هترجع الميا لمجارية ....
مازال بثيابه المنزلية
مش هتيجي معايا
نظر عبدو نحو غرفتهم بخبث وقال بتعب مصطنع هااا لا اصلي تعبان احنا لسه راجعين من سفر وش الفجر ده يادوب ارتاحلي ساعتين كده
طيب براحتك ....سلام
ختم كلامه ثم انطلق نحو عنوان المستشفى التي بعثته دلال له
فتحت له شيماء وقالت نعم
عبدو بهيام نعم الله عليكي
شكرا ....ما ان قالتها بلامبالاة حتى رد عليها
بضيق
في ايه ياشيماء هو احنا مراهقين ولا ايه
رفعت حاجبها وقالت عايز ايه
عايز مراتي ....قالها بكل شوق وأبتسامة عريضة الا انه سرعان ما فتح عينيه على وسعهم عندما ردت عليه وهي تقول
عبدو پصدمة ياخويا لاء مش لدرجاتي انا بردو عبدو حبيب القلب
لما تصلح غلطك الاول
ما انا رحت واعتذرت وخطبتها وجبت الموافقة
كټفت يديها وقالت لما تدخل البيت وهي عروسه يبقى وقتها تعالى نتكلم
عبدالرحمن بعدم تصديق يعني انتي عايزة اصبر لحد ما تعملي ډخلتي انا وابني بيوم واحد
اومئت له بنعم عليك نور ....ويمكن بعده كمان
كمان !!! طب بصي بقى انا هدخل والليلة ....
ختم كلامه وهو يدفع الباب لترتد للخلف بعدما شهقت من فعلته ولكنه سرعان ما أغلق الباب عليهم بالمفتاح من الداخل وسحبه له ليقبلها واخذ يعتذر لها بكل الطرق عن افعاله المشينه بحقهم بطريقته الخاصه
نعم كانت ترفض قربه منها الا انها ضعفت معه بالتدريج ولم يتركها حتى رفعت له راية السلام بعد حرب طويل دام بينهم ليتنهد بحب وهو لايصدق
متابعة القراءة