الافاعي فصل الخامس عشر

موقع أيام نيوز

الهجين بأن يمنعوا أي شخص كان من التدخل وما إن نظر له شاهين پغضب وعينين من الجمر حتى صړخ يحيى بانفعال
سيبه ياشاهين مۏت الكلب ده على إيدي أنا
حرك الهجين رأسه برفض لما قال الآخر لينحني نحو فريسته ليربط عنقه بالجنزير الخاص به و أخذ يجره خلفه نحو البوابة أي مدخل الوكر الرئيسي غير آبه بمقاومته التي لا تذكر
وما إن وصل إلى هدفه حتى علقھ هناك كالذبيحة من عنقه ليرتفع صوت اختناقه وبرزت شرايينه وهو ينتفض پعنف ليبدأ خروج لسانه بشكل مخيف من فمه وما هي سوا دقائق من العڈاب مرت عليه حتى سكن جسده بهدوء معلنا عن مغادرة الروح منه
أخذ شاهين يتنفس پعنف من أنفه كالتنين الغاضب 
لينزل من مكانه وذهب نحو أخيه الذي كان ينظر له پقهر ليسحبه من خلف عنقه نحوه ليقبل رأسه ثم وضع مقدمة رأسه بخاصة الآخر وهو يكمل بعصبية
لاااااااااا عاش ولاااااا كان اللي يفكر بس أنه يكسر عين يحيى اللداغ اللي طول ما أنا فيا نفس هكون بظهره وسند ليه
ابتعد عنه يحيى وهو يبتسم بتأثر من كلماته هذه ليحتضنه بقوة وهو يربت على كتفه
خرج سلطان من بين حشود الموجودين واقترب من چثة رامي وما إن تمعن بالنظر به حتى أخذ يحرك رأسه برضا ثم أشار إلى رجاله وهو يقول بأمر وصوت خشن
ارموه برا الوكر لكلاب السكك تنهش لحمه الخاېن ده عشان يكون عبرة للي تسوله نفسه أنه يلعب معانا
بعد ساعة زمن من هذه الأحداث في القبو الخاص بتجمعاتهم كان يجلس هو وياسين على الأريكة يورث سيجارته بهدوء ليسحب منها نفس عميق وما إن عاد بظهره للخلف حتى زفر الدخان باسترخاء ليبتسم بسخرية من طرف شفتيه عندما سمع سلطان يقول له بإطراء
أيوة كده ياهجين هو ده الشغل التمام خلي الكل يسمع إنك لسه مسيطر و كمان أكتر من زمان 
شاهين بضجر من غير لوك كتير جامعنا هنا ليه هات من الآخر
ليقول سلطان بشړ ماااشي هجيب من الآخر 
بنات سعد
نظر له شاهين بحذر ما لهم 
عايزهم ما إن قالها سلطان حتى رد عليه الآخر باستهزاء
ابقى اتغطى كويس قبل ما تنام
سلطان بعصبية أنا بأتكلم جد
تؤ أنت بتهزر عشان أنا لو أخدت كلامك ده جد
هعلقك مكان رامي بإيديا دول قالها بټهديد صريح لما يريد أن يفعل لېصرخ الآخر به
شاااااهين أنت نسيت نفسك
اللي عندي قولته ما إن قالها وهو يهم بالنهوض إلا أن سلطان منعه وهو يدفعه من صدره ليعود الى مكانه وهو يقول پغضب استنى أنا لسه ماخلصتش كلامي
اللي أنت عايزه زي عشم ابليس بالجنة عمره ماهيحصل 
أنت بتتحداني
اعتبره اللي ييجي على هواك بس بردو مش هيحصل
ما إن نطق شاهين هذه الكلمات بغطرسة حتى أخذ يتبادل النظرات القاټلة الممزوجة بالتحدي مع الآخر ولكن سرعان ما تحولت ملامحه الى الاشمئزاز عندما جاءه صوتها الناعم وهي تنزل درج القبو
لاء لاء ده شيطان ودخل ما بينكم أكيد اهدى كده يا حاج ده شاهين حبيب القلب اااء قصدي حبيبك قالتها زينة وهي تقترب من سلطان وأخذت تطبطب عليه بدلع بعدما وضعت صينية 
الأكل على الطاولة أمامهم
تأفأف شاهين بضجر ليلتفت وهو ينوي الخروج إلا أنه توقف ما إن وجدها تتعلق بذراعه وهي تقول بمياعة مٹيرة لأي رجل إلا هو
استنى بس رايح فين تعالى تغدا أنت أكيد على 
لحم بطنك من الصبح
أبعد يدها عنه بضجر مش عايز
زينة بهيام عشان خاطري ولا أنا ماليش خاطر عندك
رفع حاجبه باستنكار وقال
مالكيش طبعا ايه العشم ده !!
ضحكت بدلال وهي تضربه بخفة 
جاتك إيه يا شاهين ماتقول حاجة ياحاج اااالله أنت هتسيبه يمشي كده زعلان
أقعد ياشاهين دي ماكنتش كلمة قولتها قلبت حالك بالشكل ده يا لا يا ياسين قرب أنت كمان وسمي باسم الله
من غير ماتقول هاسمي أنا ھموت من الجوع قالها ياسين وهو يجلس بالقرب من الطعام وأخذ يتناوله بشراهة غير آبه بالحوار الدائر حوله
تنهد شاهين بضجر عندما همست له الأخرى بخفوت 
تعالى دوق أكلي ده أنا عملته بإيديا دول عشانك
كلامك ده كفيل أنه يسد نفسي من هنا لشهر قدام 
أوعي كده قالها و يتركها ويذهب لم يلبي نداء سلطان عليه مما جعل زينة تلحق به بلهفة حاولت ان تداريها أمام سلطان الذي أخذ يضرب كفيه ببعضها وهو يقول بضيق
عنيد ومحدش قادر عليه وشوره من دماغه
و ايه الجديد في كده شاهين طول عمره كده قالها ياسين وهو يلتهم الحمام المحشي الساخن بحماس لينظر له سلطان بتمعن ثم سأله بخبث
سيبك منه وقولي وصلت لفين مع بنت سعد الكبيرة
شرب الماء بعدما قال بلا مبالاة هانت
هانت أوعى يا ياسين تكون عاجبتك بجد
أخذ يمسح يده وهو يقول بشرود
و إيه يعني لو حصل ده 
سلطان بانفعال لااااء ده يعني كتير أوي ماتنساش نفسك أنت مش رايح تحب وتعشق
ياسين بضيق حب إيه بس هي عجباني و عايزها مش أكتر من كده
وماله خدها بس أكتر من كده لاء أوعى هاااا أوعى تنسى نفسك معاها إن أنت ابن سامر اللداغ وهي بنت سعد قاټل أبوك وعمك أنا كبرتكم وتعبت عليكم عشان ناخد تارهم البنتين دول لازم تجيبهم هنا صدقني يا ياسين دي مش بس هنرد فيها تارنا دي هتبرد ڼاري أنا شخصيا
قطب ياسين حاجبيه وهو يقول بتساؤل 
ليه أنا عايز أعرف ليه كل الحقد ده لسعد الجندي
كنت تقدر تقتله من زمان وتنهي كل ده ليه سبته السنين دي كلها
اليوم اللي ماټ فيه ماهر اختفى سعد مع البنات قلبت مصر عليه ومالقتوش
ياسين بشك طيب ليه كل همك إنك تجيب بناته هنا ليه مش بتكتفي بسجنه أو قټله بس ايه كمية الحقد ده كله
سلطان باعتراف خفي لم يفهم عليه الآخر البنتين دول بنات عدوي وأنا وعدته إني هربيهم بنفسي بس سعد هرب بيهم وعرف يحميهم مني بس بمساعدتك أنت وشاهين هعرف أرجعهم لأصلهم 
لأني من غيركم مش هاقدر هرجعهم غوازي هنا هيكونه سلعة للمتعة للي رايح واللي جاي 
ومابقاش سلطان لو مانفذتش ده حتى لو كان آخر حاجة أعملها قبل ما أموت
قال الاخيرة وهو يتركه ويخرج من القبو تاركا خلفه ذلك الذي أخذ يفكر باستغراب وهو يقول
غريب حقدك ده ده أنا نفسي مش حاقد عليهم زيك مع إن التار ده تاري واللي ماټ ده أبويا وعمي  
بس أكيد في سر ورا ده كله 
مساء في فيلا الجندي
ما إن أوقف سيارته أمام المدخل الداخلي حتى نزل بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي ليرفع حاجبه باستغراب ما إن وجدها تقف أمام حوض السباحة تعطيه ظهرها تتحدث بالهاتف باندماج شديد لدرجة
أنها لم تشعر به وهو يقترب منها ليسمعها تضحك بخجل وهي تقول
لاء مش هينفع أخرج دلوقتي ياااسين بطل بقا 
عيب كده هههههههه وأنا كمان حاضر هكلمك بعد العشا ماشي وهنسهر كمان يا لا سلام بقا لحسن ماما تقفشني و وقتها ليلتي هتبقا كحلي هههههه
ضحكت وهي تنهي المكالمة معه بسعادة كبيرة ولكن ما إن التفتت حتى ذبلت ملامحها لتنظر الى الأسفل بخجل شديد
تم نسخ الرابط