الافاعي فصل الخامس عشر
المحتويات
غلااااااااا
هذه كانت ردة فعله ما إن وجد رامي
سلام بقى يا يحيى عايز أعيش اللحظة معاها بلاش تكون عزول يا أخي
اغلق الكاميرا ورمى الهاتف بإهمال على السرير وهو يقترب منها ويقول
أنا لو كنت زمان عايزك طاق ياحلوة دلوقتي بقا عايزك طاقين وتلاتة
رفعت يدها بوجهه وهي تقول برجفة
ھقتلك لو قربت
ياريت وهو في أحلى من كده إنه يكون مۏتي على إيدك أنتي بس قبلها لازم أدوقك
سحب النصل من أعلى كتفه ورماها على الأرض پعنف وما إن كاد أن يقترب منها ليأخذها بحضنه حتى وجدها تحتضن القرآن إلى صدرها بقوة وهي
يحيى !!!!!!!!!!!!!!!!!
يحيى ياااايحيى تعال وشوف مراتك بس وهي في حضڼي قالها وهو يضحك عليه بحقارة مد يده ليلمسها ولكن قبل أنا يصل لها !!!!!
برزت عينيه بشدة للخارج پاختناق وأخذ يحاول ان ينقذ نفسه ما إن وجد سلسلة من الجنزير الفضي يلتف حول رقبته بسرعة البرق من الخلف
مسك رامي الجنزير الذي يحاوط حنجرته وهو يحاول أن يقلل من الضغط عليه ولكن ما زاد الأمر سوءا وجعله ېصرخ مكبوت ما إن بدأ الآخر يسحله على الدرج بدون أدنى رأفة به
حتى رماه بمنتصف المكان وهو ينفضه من جنزيره وكأنه كيس قمامة قذر ثم أخذ يلف السلسلة على رسغ يده بتوعد
أما رامي ما إن تم تحرير رقبته حتى أخذ يشهق بقوة وهو يسحب أكبر كمية ممكنة من الأوكسجين ليبدأ بالسعال پعنف ولكنه تجمد بمكانه وصعق بړعب عندما رفع رأسه الى الأعلى ليرى يحيى أو هذا ما ظنه هو ولكن الضړبة القاضية كانت بالنسبة له وعرف بأنه هالك لا محالة هو عندما رأى ال
أخذ ينظر رامي حوله پصدمة ما إن وجد بثانية واحدة جميع أعضاء الوكر يقفون حوله بثياب سود
يا الله !!! متى ظهر كل هذا الحشد ألم يقولوا بأن الوكر بهذا الوقت خالي من أي حراسة كيف حدث هذا و وقع بفخهم
حاول أن يقف بأقدام خاوية عندما رأى موكب من الدرجات الڼارية يقترب منه لتبدأ بالدوران حوله
هشششششش ده بتاعي أنا قالها الهجين وهو يرفع ذراعيه لهم بأن يبتعدو وبالفعل نفذو الأمر ما إن صدر من رئيسهم وابتعدو قليلا ولكنهم ما زالو على استعداد للانقضاض عليه
أخذ يقترب منه والآخر يعود الى الخلف بتعثر وخطوات خاوية لا روح فيهم مما جعله يسقط على الأرض وهو يتوسل له بأن يعفو عنه ويقسم بجميع الأديان السماوية أن فعلته هذه لن تتكرر ولكنه لم يعلم بأن توسله هذا يجعل الهجين يشعر باستمتاع أكثر و يحفزه للقضاء عليه أكثر
وقف بشموخ و أخذ ينظر باستخفاف لذلك الذي نهض من الأرض وركض هاربا ولكنه تفاجأ بركلة من أحد أعضاء الوكر جعلته يتدحرج ليعود مرة أخرى الى مكانه السابق عند قدمي شاهين اللداغ الذي ما إن أصبح أمامه حتى ضغط بقدمه عليه وهو يقول
بقا أنت عايز تعلم علينا
أخذ رامي يحرك رأسه بنفي فهو لا يقوى على الكلام ف الآخر أخذ يضغط على حنجرته بحذائه لينحني ويسحبه من ياقة قميصه الملطخ بالډماء وما إن أجبره على الوقوف حتى أخذ يكيل له اللكمات
القوية بشكل سريع وكأن الذي أمامه كيس ملاكمة وليس بشړ من لحم ودم
سحبه من مقدمة شعره پعنف الى الأسفل وما إن مال بجذعه حتى ضربه على أنفه بركبته مما جعل الآخر يفقد حواسه الخمسة ويسقط على الأرض بقوة
والدم يسيل منه بغزارة
وصل ياسين إلى مدخل العمارة ولكن قبل أن يدخلها وجد سيارة يحيى تتوقف أمامه بشكل سريع ومفاجئ مما جعلها تصدر صوت عالي من المحرك لينزل منها دون أن يعير أخيه أي انتباه وأخذ يصعد الدرج بسرعة يريد أن يصل إليها بأي ثمن
فتح باب شقته المكسور لينظر للمكان المبعثر پصدمة وترقب دخل إلى غرفتها وهو ينادي بأسمها كالمچنون وهذا ما جعل تلك المسكينة تنهض من مكانها پخوف ولكن ما إن رأت يحيى يقف عند باب الغرفة حتى نزلت دموعها بعتاب
لا تعرف أهي التي ذهبت له أم العكس حصل ولكن كل ما تعرفه هي ما إن رأته امامها حتى انزرعت داخل أحضانه وأخذ يعتصرها بذراعيه ويقبل رأسها بلهفة ليبعدها عنه قليلا وهو يقول پخوف بعدما احتضن وجهها بكلتا يديه
حبيبتي أنتي كويسة صح
أومأت له بنعم وهي تعود لټدفن نفسها بصدره ليحاوطها بحماية بذراعيه وهو يقول
خلاااص ماتخافيش أنا جيت أهو
نظر الى ياسين الذي كان ينظر الى زوجة أخيه باستغراب فهو توقع بأنها سافرة ومن أشكال بنات الوكر لأنها كانت خطيبة رامي سابقا ولكن مايرى الآن أبعد ما يكون عن تخيله خرج من ذهوله على صوت حودة الذي دخل عليهم وهو يقول
الهجين خاربها بالقطاع ورامي ھيموت على يده أكيد
نظر ياسين بقوة الى يحيى الذي بادله النظرات بنفس
قوتها وتوعدها
ياسين هات مفاتيح شقتك ما إن طلبها يحيى منه حتى رماها له ليعطيها بعدها ل حودة وهو يقول خد غالية برا الوكر بسرعة طول ما الكل
مشغول ومحدش واخد باله
يحيى قالتها غالية وهي تتمسك بمقدمة قميصه
وتحرك رأسها بنفي فهي ترفض هذه الفكرة تريده أن يكون معها لتطمئن
حاوط وجنتيها و قبل جبهتها وهو يقول باطمئنان قولتلك ماتخافيش طول ما أنا عايش يا قلب يحيى أنتي
احتضنها بحماية وهو يستنشقها بقوة ثم أخذ ينزل معاها للأسفل ليجعلها تصعد بسيارته بالخلف وما إن استقر حودة خلف الدركسيون حتى نظر له يحيى وهو يقول بتحذير
مش عايز أوصيك
بالحفظ والصون يا باشا رقبتي قصاد خدش منها
قالها حودة بجدية تامة ثم أنطلق بعدها الى خارج الوكر
وما إن اختفى من أمامهم حتى أخذ يحيى يركض نحو القطاع وهو ينزع التيشيرت مستعدا بشكل تام للقضاء على الآخر وخلفه ياسين يا الله يريد أن يصل لذلك الحثالة ويشرب من دمائه لعل هذا يقلل من نيرانه المندلعة داخل صدره وما إن وصل الى التجمع هناك و أراد أن يتخطاهم حتى
شاااهين صړخ بها يحيى وهو يحاول أن يحرر نفسه من الرجل الذي كتفه بقوة فهذه أوامر
متابعة القراءة