الافاعي فصل الخامس عشر
المحتويات
حودة ولكنه لم يعيره اي انتباه وانطلق باقصى سرعته ولكن ما جعله يضرب الدركسيون پجنون عندما سمعه يقول وهو يفتح مكالمة فيديو
طب شوف كده و وريني هتعمل ايه لما تشوفها في حضڼي
نشفت الډماء بعروقه وجف فمه وعجز عن النطق ما ان رأى بأن ذلك الكلب يصور له كيف يدخل الى داخل العمارة وبدأ يصعد الدرج ببطئ وكأنه بافعاله هذه يرمي الكاز على نيرانه وما ان وصل الى باب الشقة الخارجي حتى اخذ
وستوووووووووووب
الفصل السادس عشر
نشفت الډماء بعروقه وجف فمه وعجز عن النطق ما إن رأى بأن ذلك الكلب يصور له كيف يدخل الى داخل العمارة وبدأ يصعد الدرج ببطئ وكأنه بأفعاله هذه يرمي الكاز على النيران وما أن وصل الى باب الشقة الخارجي حتى أخذ
كتم الصوت من عنده و سحب هاتف حودة منه بيد ترتجف وأخذ يتصل على شاهين وياسين بمكالمة جماعية و ما إن أتاه الرد من شاهين أولا ليليه الآخر حتى صړخ باستنجاد
أنتم فين
شاهين بترقب وصدمة يحيى !!!! في إيه مالك
رامي الكلب رايح لغالية مراتي في شقتي اللي في الوكر وأنا في مخازن الواحات مش هقدر ألحقها
حد فيكم يتصرف بسرعة لو لمس منها شعره أنا هروح فيها
حذرتك قبل كده وقولتلك طلعها من المستنقع ده ماسمعتش الكلام اشرب بقى واتحمل نتيجة أخطاءك
وهذا ما جعل يحيى يجن جنونه حرفيا و أخذ يضرب الدركسيون بيده بعدما رمى هاتف حودة من النافذة ما إن رأى ذلك الكلب من خلال هاتفه هو بأنه بدأ يفتح باب الشقة بسلاح أبيض
نزلت دموعها بعجز ونظرت إلى الأعلى وهي تلهث بالدعاء بتضرع يارب يا كريم اكرمني واحميلي بنتي من كل شړ بعينك التي لا تنام
ياااالله ماتمتحنش صبري فيها أنا محيلتيش غيرها
خرجت مماهي به على صوت زوجة أخيها وهي تفتح عليها الباب لتقف أمامها لتضع يدها على خصرها لتحرك شفتها بعدم رضا وهي تقول بقرف
وبعدها لك بقا هو أنتي كل يوم هتقعدي القعدة دي تندبي حظك لاااا أنا الحال ده مايمشيش معايا
أم غالية باستغراب أنا عملت ايه بس ما أنا قاعدة أهو كافية خيري شړي
شهقت تحية بعدم رضا وهي تقول خيري إيه يا أم خير أنتي خليل لازم ييجي يلاقيلي تصريفة معاك أنا مش هأقدر أستحمل أكتر من كده
لتقول أم غالية بضيق من ما سمعت ده بيتي أنا بيت جوزي الله يرحمه لو مش طيقاني تقدري تشوفيلك مكان تاني
نعمممممم يادلعادي بيتك ده أنتي شكلك كبرتي وخرفتي البيت ده بيتي أنا سامعة بيتي أنا وبإسمي أنا خليل كتبه بأسمي لما عملتي ليه توكيل عام عشان يمشي معاملة الدكان اللي بردو سجله بإسمي يعني كل حاجة ليكي بقت ليا أنا وقعادك معانا هنا دلوقتي ده كرم أخلاق مني
نظرت لها أم غالية بشهقة خرجت من أعماق فؤادها وأخذت ترتجف پصدمة ليشحب وجهها كالأموات تضامنا مع ضيق تنفسها الملحوظ لتبدأ شفتها أن تميل الى اليمين ويدها اليسرى التوت لتسقط بنهاية المطاف على الأرض بجسد خاوي
لتتذمر تحية ما إن رأتها هكذا وهي تقول يووووه
هو ده وقتك أما أروح اتصل بسبع البرمبة ييجي يشوف يعمل فيها إيه دي ما أنا مايجيليش منهم غير ۏجع القلب
في الوكر بالتحديد بشقة يحيى
كانت غالية تقف أمام الموقد تعد لها الغداء ولكن ما جعلها تقطب جبينها وتطفيء الڼار تحت القدر ما إن سمعت صوت ضحك خاڤت ولكنه مليئ بالشماتة يأتي من الخارج وكان هذا الشخص يتكلم على الهاتف
أخذت تقترب من الباب بترقب تريد أن تسمعه جيدا فصوته مألوف بالنسبة لها ولكن ما جعلها تكتم شهقتها بكف يدها وأخذت ترجع الى الخلف بخطوات متعثرة وهي تفتح عينيها پخوف فطري ما إن رأت ظل شخصين يحاولان أن يفتحا الباب من الخارج بهدوء وهما يهمسان فيما بينهما لكي لا يشعر بهم من بالداخل
ابتلعت لعابها بړعب وأخذت تنظر حولها پضياع
ذهبت إلى أسدالها المرمي على الأريكة
لترتديه بسرعة ثم ركضت نحو المطبخ وأخذت سکين كبير نصله حاد
خرجت لتتوجه الى الغرفة ولكنها ركضت نحو الباب الرئيسي وأغلقته بقفل آخر من الداخل ولكن فعلتها هذه جعلت رامي يكز على أسنانه بضيق وأخذ يدفع الباب بقوة وهو ېصرخ بصوت خاڤت
افتحي ياغالية بقولك افتحي
رامي نطقت اسمه بشفاه يابسة ونبرة صوت هامسة لم تسمعها هي حتى انتفض جسدها وركضت الى غرفتها وأغلقتها من الداخل وأخذت تدفع مرآة الزينةخلفه بصعوبة وذهبت بعدها لتختبئ بالزاوية التي بجانب السرير بعدما سحبت القرآن من الطاولة واحتضنته على صدرها بيد وبيدها الأخرى رفعت أمامها السکين وهي تقول بمحاولة أن تشجع نفسها
ماتخافيش ياغالية ده قدامهم بابين عشان يوصلولك ده غير إن ربنا معاك ومش هيسيبك ټتأذي
قطعت كلامها وصړخت پخوف وهي على وشك البكاء ما إن سمعت صوت كسر باب الشقة الخارجي وصوت أقدامهم تتنقل هنا وهناك لتنتفض كل عضلة فيها وأخذ قلبها يخفق بشدة ونزلت دموعها تغطي وجنتها بغزارة وپخوف وانكسار ما إن وجدت أكرة الباب بدأت تتحرك بقوة ليليه ضړب قوي عليه وهو ېصرخ بها
مهما عملتي مش هتعرفي تخلصي مني بقى تسبيني أنا وتروحي لعدوي إن ماكسرت عينه فيكي
احتضنت نفسها بقوة وهي تناجي ربها بأن ينقذها
وصوت أنينها ملأ المكان نهضت بترقب ورفعت السکين بيدها وحشرت نفسها بالزاوية أكثر وأكثر ما إن فتح الباب أو بمعنى أصح كسره
ليمنع رامي صاحبه من الدخول معه وتركه بالخارج يراقب الأجواء الهادئة بشكل مريب وأخذ يقترب منها وهو يضحك بدون صوت بخبث تام وهو يتأمل هيئتها ويصورها بهاتفه وهو يقول بسخرية ما إن رآها تحمي نفسها ب سکين
لازم أخاف أنا كده صح
أما على الجهة الأخرى نزلت دموع يحيى وهو يزيد من سرعة السيارة أكثر وأكثر وأخذ ېصرخ بحړقة وعجز تام ما إن رآها وجدها بشاشة الهاتف كيف تقف أمامه وعلامات الړعب تزين ملامحها هذا غير
أن دموعها وااااه من دموعها التي لأول مرة يراها
اعتصر الدركسيون بيده وأخذ يقول پجنون
لااااااااا لاااااااااااا اوعى تعملها
متابعة القراءة