الافاعي

موقع أيام نيوز

عجبني التحدي اللي بيحصل مابينا كل ما نتقابل مع بعض ...عرفتي تحتلي حيز من تفكيري ...بس أوعي تفتكري إن كلامي ده اعجاب....
سيلين بستغراب أومال ده إيه !!!!
ليقول شاهين بتوضيح ورغبة بأن يكسر غرورها تقدري تقولي فضول واستكشاف مش أكتر يعني حاجة جديدة حبيت أجربها ...
سيلين برفض قاطع وضيق من تلميحاته
بس أنا مش متاحة للكلام ده
وأنا بعد شكك ده مش عايز منك حاجة ..زي ما تقولي كده نفسي انسدت منك ماطلعتيش قد الصورة اللي كنت مخليكي فيها ...ااااااما أخويا بقى غني عن التعريف وحكاية شراكته مع باباكي ده شئ طبيعي لا ياسين أول مرة يشارك حد ولا سعد الجندي كمان ...
طول عمرهم يشاركوا ده وده مش حاجة جديدة...و لو كنت فكرتي فيها شوية قبل ما تتسرعي وتتكلمي وتحطي نفسك بالموقف ده قصادي كنت لاقيتي إن شراكتهم دي بتعتمد على نقاط كتيرة في شغلهم يا آنسة...
وعلى ما اعتقد كمان إن كلامك ده تشكيك صريح بقدرات والدك سعد باشا وعدم ثقتك بقراراته ...
وده فيه تجريح وإساءة ليه قبل ما يكون لينا ولا حضرتك رأيك إيه
أنهى كلامه وأخذ ينظر لها بانتصار داخلي فهو جعلها عاجزة عن الرد...فقد أغلق أمامها جميع طرق الردود وليس هذا فقط بل جعلها مذنبه بشكها هذا مع أنها صائبة بظنونها ولكن هو عرف بذكاىه ودهائه أن يجعلها هي المخطئة
سحب نفس عميق و نظر الى ساعة يده ثم نهض عن الكرسي ما إن طال الصمت بينهما وهو يقول 
يالا عشان ألحق أرجعك البيت ورايا موعد مهم
أومأت له برأسها بشرود تام لتنهض معه كا الآلة فهي حقا لا تصدق حتى الآن كيف قلب الموازين عليها رأسا على عقب وأصبحت هي الجانية والمتسرعة والطائشة بالحكم في نهاية المطاف
حقك يا بنتي والله حقك متستغربيش اذا أنا نفسي اڼصدمت من ردة فعله وثقته دي ومش بس كده ده أنا صدقته كمان ...صحيح زي ما قال سلطان الهجين ده يتخاف منه 
في الوكر عند غالية كانت تجلس على الاريكة في الصالة ونظرها معلق بباب الشقة وحقيبة ثيابها الى جانبها فهي تفكر بالهروب تريد الخروج من هذا السچن ...ولكن رفضت ان تصغي لشيطانها 
ثم اخذت تقارن بين حياتها السابقة بما تعيشه الأن من ړعب وجدت ان خالها و زوجته ارحم بكثير من زوجها المبجل هذا...يالله ساعدني ف انا أريد الطلاق والتحرر من سجنه هذا 
اومأت برأسها وهي تأيد ما تريد ان تفعله لتصغي في نهاية المطاف لوسوسته ...نهضت وهي تحمل حقيبتها وهي تنوي الخروج من الشقة باكملها
كان وقت الظهيرة والهدوء يعم ع الوكر بأكمله فهنا الحياة تمشي بشكل معاكس لهذا قررت الخروج بالنهار ....ولكن قبل ان تصل الباب وتفتحه حتى ارتدت للخلف وهي تشهق پصدمة عندما رأته يدخل 
بتعب وكسل لينظر لها بستغراب من ردت فعلها هذا ليسئلها باسلوب منرفز
خير ....!!!!!! مالك قالبه وشك كده ليه 
كزت على اسنانها بضيق ثم قالت ببرود على عكس مايدور بداخلها ومقلبوش أزاي وانا متجوزة واحد زيك بيمشي و بيفتري على خلق الله ...تقول مغناطيس للمصايب وكل يوم عاملي خڼاقه شكل بالشارع زي من شوية تحت كان الراجل ھيموت في يدك ....انت ايه يا اخي حط ربنا بين عنيك ...
يحيى انا تعبت منك بجد ومش قادرة أتحمل اكتر 
من كده ...فعشان كده قررت اروح لأهلي
تشنج فكه واخذ ينظر لها پغضب داخلي وأستحقار متعمد وكأنها حشرة امامه لا تسوى شئ هذا ما وصل لها لتجده يقول بعدها بعجرفته المعتادة بعدما سحبها من عضدها ودفعها امامه بقوة جعلها تتعثر 
ما ان وجدها تريد ان تتخطى لتخرج
اتقي شړي ياغلااااا...و يلا قدامي على الأوضة
صړخت به غالية بنفجار مش هتقي شرك ...هتعمل ايه يعني اكتر من اللي عملته ...هتضربني عادي دي مش اول مرة تستقوى عليا فيها ...تحبسني انا چثتي نحست و من الاخر كده انا مش طايقاك ولا عايزة اكمل تعيش معاك انت انسان شمال مافيش حاجة فيك عدلة تركيبتك كلها غلط في غلط ده حتى سبب جوازك مني تافه زيك وااااااء
قطعت كلامها و افترشت الارض ما ان هوا كفه بكل قوته على وجنتها الناعمة لېنزف انفها وفمه على الفور معا
رفعت عينيها الحاقدة له وهي تشعر بالدوار ولكنها تماسكة امامه متجاهلة عنفه معها لكي لا تبقي ..وقفت على قدميه وهي تقول بثبات تحسد عليه طلقني ...!!!!!
كانت دمائه تفور داخل اوردته وهو ينظر لها پغضب اسود ليقول بنفعال ممزوج بستهزاء
طلقني ...طلقني ...طلقني ...انت شاطرة بالكلام بس ...اللي يسمعك يقول انها هترجع لقصر الباشا باباها وخدم وحشم يستنو اشارة منها ...فوقي لنفسك يابت انت ده انا اخذتك من مكان اقل مايتقال عليه زريبة ...وحتى الزريبة دي مش مرحبا فيكي فيها وخالك رماكي منها
ولا اقولك بلاش المكان ياستي ...ده انتي حتى ماعندكيش ام تقدري تعتمدي عليها ... ست عاجزة محتاجة اللي يساعدها مش اللي يزيد همها ...اما خالك بقا ده خارج نطاق التغطية الغيرة عنده بذمة الله ...و عادي جدا انه يرميكي لكلاب السكك...عايزة ترجعي لمين بقا هااااا
صمت واخذ ينظر لها پقهر مبطن وهو يمرر عينيه على انكسارها الذي تحاول ان تخفيه هذا غير اثار ضړبته لها التي تركت علامة واضحة على وجنتها ...هذا غير انفها وفمها الذي ېنزف ...
تعالي ....قالها بلهفة ظهرت من بين طيات صوته وهو يسحبها من معصمها ليزرعها باحضانه مستغل صمتها وهدوئها ولكن فعلته هذا جعلتها تثور واخذت تضربه بكلتا يديها وهي تصرخ به
اوعى كده ....اوعى ....اوعى ماتقربش مني انا بكرهك يحيى ....بكرهك
هششششش خلاص ياغلا ....غلاتي اهدي ...قالها بندم غير آبه بضرباتها الخفيفة التي اخذت تداعب مشاعره بها بشراستها وعنفوانها
وما ان هدأت قليلا حتى اخذها نحو الاريكة وجعلها تجلس الى جانبه او دعنا نقول داخل احضانه بعدما سحب منديل ورقي واخذ يمسح دماء التي لطخت وجهها ببطئ وهو يراقب ملامحة الجميلة عن قرب
خجلت من نظراته لتحاول ان تدفعه وتنهض ولكنه قيدها وهو يقول استنى بس
اخذ ينزع عنها حجابها وهو يكمل بمرح....ايوه كده ارجعيلي ام شعر المنكوش من تاني
ابعدت يده عن شعرها بغرور غاضب ثم دفعته عنها ولكنه لم يتزحزح لتلجئ لسلاحھا الاخير وهو العض
وبالفعل انحنت نحو صدره بشكل مفاجئ وعضته بكل قوتها من عضلته الظاهره من قميصه
اااه يابت العضاضة ....قالها وهو ينهض ويدعك مكان الألم ليجدها تتركه وتذهب نحو عرفتها بعدما حملت حقيبتها لتغلق الباب عليها من الداخل بقوة تعلن بحركتها هذا اعتكافها
نظر الى اثرها وقال بعدما وضع يديه يجيب بنطاله ازعلي غلاتي ازعلي ...المهم انك جنبي ومسيرك هترضي ...النهاردة ...بكرة ...بعده ...هترضي وتتقبلي واقعك لان انا مهما عملتي مش هسيبك
هييييييييييح بقا ايه الناس العسل دي ... هو انا مش هيجي حد يقول مهما عملتي مش حسيبك ولاااا ايه 
شركة الجندي واللداغ ...
سعد وهو يمضي لها الملف ويقول
يعني أقحدر اعتمد عليك
طبعا ...ما إن قالتها حتى أغلق الملف وقال بتأكيد 
ميرال .... عايزك تدربيها بنفسك وتعلميها الشغل من الألف للياء
أخذت
تم نسخ الرابط