جنة الظالم الفصل 23 و 24
المحتويات
بتوتر تأخذ انفاسها أخيرا لقد صفعت رجلا للتو هل تخبره لا لا بالطبع والدها وتعرفه جيدا سيوبخها لفعلتها فتربيته لها لا تسمح لها بكل هذا
جلست على طرف سريرها تقول بتوتر وهى تفرك يديها معا ثم تمسح حبات العرق على جبهتها ما مانا انا اصلى
مسعد ايه يا بنتى مالك حد ضايقك في الحته ولا حاجة
نفت سريعا تقول لأ لأ خالص انا بس كنت راجعه تعبانه قولت اغير وابقى اجيلك
على تلك الكلمه ودق الباب فابعدها والدها عن احضانه يقول ده مين الي حماته بتحبه ده خليكى انتى هروح اشوف مين
اخذت تمسح على وجهها فى محاوله منها لكى تهدأ من روعها
تراه فتى مدلل طائش ومهزوز لن يجورؤ حتى على فعل
لتحدث نفسها بصوت خفيض ماتثبتى يابت فى ايه ولا يقدر يعمل حاجه ده عيل متنى
لتتسع عينها وهى تسمع والدها بالخارج مرحبا بالطارق اهلا اهلا يا زياد بيه اهلا اتفضل
وقفت من موضها تقول يادى النهار الى مش فايت ده جه لبابا هيقولو هيقولو
فتقدم زياد يبتسم خلف مسعد يقول ببشاشه إيه زياد بيه دى ياراجل يا طيب ده حضرتك الى مربينى
ابتسم مسعد يضع يضعه على صدره كعلامة امتنان الله يكرم اصلك يابنى
قلب زياد عينه بكل الارجاء تحت نظرات مسعد الذى قال بجديه خير يا ابنى
لا يحتاج للتفكير فقد فكر فيما يريد ولديه جميع الردود ليتحدث وبجديه كل خير ان شاء الله انا طالب ايد تسنيم منك يا عم مسعد
مسعد اصل يابنى احنا وانتو يعنى
زياد احنا ايه وانتو ايه بس وبعدين انا شارى فين المشكلة
مسعد مشاكل كتير يابنى اولها إنك جاى بطولك
ابتسم زياد بثقه لأ ما تقلقش هجيبهم كلهم
مسعد بكبرياء مش كده وبس انا لسه مش عارف بنتى هتوافق ولا لأ
رفع مسعد صوته مناديا تسنيم يا تسنيم
خرجت سريعا مندفعه مقرره ان افضل وسيله للدفاع الھجوم إن جاء لوالدها شاكيا فهى لن تصمت وستقول على كل شيء
فاندفعت تعد وتحصى بص يا بابا الواد ده عيل مستفز وكداب وماشافش ربع ساعه ربايه هو الى استفزنى ده عيل
مسعد بتيه متفاهمين ايه بس يابنى استنى لما اشوفها بتتكلم بحرقه وعصبيه كده ليه
لاحق زياد عليه يقول لا خلاص هى طبعها كده انا عرفت
مسعد لأ خالص دى عاقله وصبوره
زياد بتوتر ماااا ما تعملنا اتنين عصير بعد اذنك على ما اتكلم معاها
ظل مسعد لدقيقه يفكر الى ان وافق وسار ناحيه المطبخ يقول عنيا حاضر
انتظر كلاهما حتى اختفى داخل المطبخ لتنظر له پشراسه قائله انت مفكر انى ھموت فى جلدى لما اشوفك جاى تحكى لابويا لأ خالص ده ابويا حتى لو شتمنى وهزقنى ولا حتى رننى
متابعة القراءة