جنة الظالم الفصل 23 و 24

موقع أيام نيوز

جالس فى المطبخ الفارغ ينظر حوله حيث كانت تقف تسنيم 
ثم استدار حين شعر بها خلفه ينظر لها بتذبذب 
اقتربت منه تقول زياد رجعت امتى انت لسه زعلان 
زياد بنبره عاديه نسيت الزعل صحيت من نومى على مكالمات من العمال بيكلمونى يشكولى من ظلم جوزك  
نظرت له بتذبذب وهو يروى تفاصيل تبكى القلب ظلت تستمع دون اى تعبير وه يروى ويزيد واضعا لمساته الخاصه ينتظر صډمتها لكنها هى من صډمته تسأل وانت بقا عملت ايه 
ليتصنم جسده وهى تنظر له بقوه كأن سليمان هو من يجلس امامه انها نسخه طبق الأصل منه 
الفصل الرابع والعشرين
جلس وهو ينظر لها بتوتر متسائلا قصدك إيه 
نظرت له بقوه تقول يعنى الساكت عن الحق شيطان أخرس يا زياد انا بجد زعلانه عليك وانت فعلا فعلا صعبان عليا 
طريقتها فى الحديث اثارت عصبيته ليقول پحده ايه صعبان عليكى دى هو انا مالى 
هزت رأسها بأسى تخبره انت مابقتش بتعمل اى حاجة غير إنك تتعصب وتتزرزر كده من يوم ماجيت البيت هنا وانا تقريبا مش بسمعلك حس فجأه الفتره الاخيره بقيت عصبى ودايما صوتك عالى مش عارف تقريبا انت بتعمل ايه هو الواضح حتى انك مش عارف انت عايز ايه فى حياتك عارف يا زياد انطباعى عنك ايه إنك رد فعل حلو انك تبقى شخص مش مؤذى وعمرك ما تبدأ فى اذية حد ولكن حد زيك وفى بوزشن شغلك لازم يبقى فعل 
صمت ينظر لها پغضب حديثها يعريه ويذكره بما قالته تسنيم 
وهى اكملت بجديه انت شغال وسط العمال دول بقالك اد ايه بوزشن شغلك مديك صلاحيات كتير اوى ليه اخترت تكون ساكت 
رفع حاجب واحد يقول وهو مصر على ما يفعل مهما كانت صلاحياتى جوزك هو المسؤول عن كل حاجه مافيش اى حاجه ممكن تمشى الا بموافقته وامضته لو اخد اجازه كل حاجه تتعطل واديكى سمعتى بنفسك لما اخد اجازة جوازكوا مرتبات الموظفين فى كل الفروع اتعطلت 
ردت عليه تنظر داخل عينه بقوه ماتبررش لنفسك يا زياد لا انا هبله ولا عبيطه انت كان ممكن تعمل كتير حتى لو ليه مارفضتش الوضع ده ووقفت ضده ليه ما قولتش لجدك وخالك انا معترض للأسف يا زياد انت الى اخترت طريقك وشخصيتك ماحدش اجبرك عليها انت اخترت تكون شخص سلبى حتى كمان عصبيتك وقلبتك بالنسبة لي مش مفهومه يعنى مالهاش لا طعم ولا لون ولا ريحه 
وقفت تنوى الذهاب ليوقفها قائلا بغموض قريب قريب اوى هتعرفى 
نظرت له بحيره لكنها هزت رأسها بعدم رضا وغادرت المطبخ كله 
حتى اصبح وحيدا لدقائق يفكر بما قالته وحديث تسنيم له مسبقا ثم صفعهة له يتذكر تلك التهانى وما فعلته لن يطلقها هكذا يخرجها من حياته عادى لن يشفى ذلك غليله أبدا 
لابد من اهانتها وذلها لن يصمت وتلك التسنيم اه منها يريد ان ان يريد أن تعشقه كما يفعل 
لكن عاد وتذكر صڤعتها له ليقف عن مقعده ويذهب حيث سيارته يخرج بها من البيت سريعا لابد وان يحصل على ما يريد طفل عائلة الظاهر المدلل سيأخذ ما يريد 
كانت قد عادت وهى تلهث خائفه لقد صڤعته لن يصمت لن يصمت 
دقات على باب غرفتها ورغم خفتها ولكن جعلتها تشهق پخوف 
ليدلف والدها وهو يعرج على قدمه يقول حمدالله على السلامه دخلتى اوضتك ليه وماجتيش المطبخ زى كل يوم 
ابتلعت رمقها
تم نسخ الرابط