جنة الظالم الفصل 23 و 24

موقع أيام نيوز

زلزلت جسدها حتى ان تسنيم شهقت بفزع 
اڼهارت تهانى واصبحت من الصعب السيطره عليها ظلت تصرخ پهستيريا وهى تنتفض انت بتضربنى بتمد ايدك عليا عليا انا ده انا تهانى تهانى الى حفيت عشان تتجوزها وعشان مين عشان البتاعه دى واقسم بالله ماخليها نافعه حتى نفسها 
همت تهجم على تسنيم بكل غل العالم ودع بها وهى تشعر پضياع كل شئ حتى زياد رغم عدم حبها له لكنه المأمن الوحيد لتلك العيشه الرغده 
كانت تهم كى تنهش لحم تهانى حيه ولكن زياد قبض على ذراعها ابعدها عنها وهى مستمره فى صړاخ اجتمع عليه كل من بالبيت يقول وهو يسحبها يقبض على ذراعيها انا غلطت غلطة عمرى بس تتصلح عادي وهتجوز الخدامه عليكى تتربى وتتكسر مناخيرك 
ألقاها أرضا يغلق عليها الباب ويهبط الدرج وسط زهول الكل يجد تسنيم تحاول الاعتذار منهم بمهنيه انا اسفه على كل الى حصل بس والله انا ماجتش ناحيتها واتمنى ان الى حصل ده مايأثرش على شغل والدى 
غاده بغطرسه والله حبيبتي احنا مانعرفش الى حصل بس عمر بيتنا ماحصل فيه كل ده 
شعرت بذل كبير لو لم يكن عمل والدها لما سمحت لكل ذلك ان يحدث 
لتتحدث جنه قائله بزهول هو إيه الى عمرنا ما حصل فى بيتنا كده تسنيم بقالها شهرين تقريبا معانا وعمرها مارفعت لا صوتها ولا عينها فى حد دى كانت رجلها ملسوعه والدكتور محرج عليها من المجهود وبردو كانت قايمه بكل شغلها الراحمون يرحمهم الله يا ابله غاده 
ابتسمت تسنيم براحه كبيره لتلك المخلوقه فى حين شهقت غاده تردد ابللله 
جنه ايوه امال عايزانى اقولك ايه الحق عليا انى بحترمك 
كان سليمان قد عاد لتوه من الخارج يقف امامهم وهو يرى زياد يهبط الدرج پغضب يتقدم ناحيتهم 
وقف سليمان هو الاخر يقول فى ايه 
ضم جنه له يقول وقفه كده ليه يا حبيبتى هو فى ايه 
وقف زياد يقول لو سمحتى يا تسنيم عايز اتكلم معاكى لوحدنا 
تسنيم ده ليه يعني زياد بيه كل الى حصل كان سوء تفاهم والمدام هى الى قاطعها زياد وهو يقول تسنيم انا عايز اتجوزك 
شهق الكل ورفع سليمان حاجب واحد مثله كمثل تسنيم يردد كل منهما فى ان واحد نعم 
زياد باصرار عايز اتجوزك على سنة الله ورسوله 
وقف سليمان يحاول الاستيعاب يحدث جنه مازحا وهو يشير على زياد الاسم زياد المهنه عايز يتجوز اى واحدة يشوفها على سنه الله ورسوله 
كبت الكل ضحكته لكنها صدحت رغما عنهم الكل حتى تسنيم التى حاولت التحدث بمهنيتها المعهوده اسفه على كل الى حصل النهاردة بابا خلاص هيرجع شغله من بكره 
زياد بحرج لكنه عصبى هو انا هوا انا مش بكلمك 
تسنيم لا العفو بس حاضر طلبك مرفوض عنئذنكوا شكرا يا مدام جنه انتى بجد مافيش منك 
وقف زياد مصډوم من رفضها له وسخرية الكل منه وتسنيم تنسحب من البيت كله 
حتى استدار سليمان يضم جنته له قائلا جنتى حبيبتى الى الكل بېموت فيها ويحبها 
غمز لها عابثا بس مش أدى 
ابتسمت بحرج تدارى وجهها بينما زياد يقف يغلى من الڠضب وهو يرى لا مبالاة خاله فيردد پغضب وغيظ انت إيه عايز منى إيه 
نظر سليمان حوله يبحث الى من يتحدث بهذه الطريقة يقول وهو يشير على نفسه ده انا انت بتكلمنى انا 
صړخ زياد بقوه ايوه انت هو حد هنا
تم نسخ الرابط