جنة الظالم الفصل 23 و 24
المحتويات
بكفيه يقول ننسى بقا الى فات انتى ضيعتى كتير وانا كمان انا مش صغير تعالى نتجوز ونخلف لنا ولد ولا بنت يكملونا ويجنونا بصى انا عارف انك خارجه من تجربه مخلياكى ملغبطه وو قاطعته بثقه واصرار تقول ولا ملغبطه ولا حاجة انا خلاص اتغيرت مش هسيب الدنيا تودينى وتجبنى وارجع اقول اتظلمت الحياه مافيهاش ملايكه انت المسؤل عن تحديد مصيرك انا عايزه اتجوزك يا فؤاد وأخلف منك ولد او بنت ونعيش مرتاحين
ضحكت على مشاكسته تلكزه بكتفه وهو قال بوعيد على الطلاق لاعملك فرح يجنن
نطرت له بتوجس اصبحت تخشى جنونه هذا وعواقبه
جلست فى السياره لجواره كل دقيقه ينظر لهل ببعض الضيق وهى كذلك
قال بضيق ممكن اعرف انتى ليه قدمتي صحافه واعلام
زاد غضبه مازالت تفكر فى الفرار
تحدث بعدما فقد السيطره لسه عايزه تمشى مش عايزه حاجه تربطك بيا مش كده
جنه انت ليه حاسبها كده
توقف بسيارته على جانب الطريق على فجأه يقول كل تصرفاتك بتقول كده مش شايفه نفسك
صمت لدقائق ثم مد يده جذبها لاحضانه رغم امتناعها وظل يمسح على كتفها وشعرها حتى هدأت يقول بهدوء انتى لو لفيتى الدنيا كلها هتلاقى كتير يحبوكى مانتى صغيره وجميله بس زيى مش هتلاقى صحيح اول ماشوفتك عجبنى شكلك وانك جميله بس لو على الجمال فأنا بشوف منه أشكال وألوان ارتباطى بيكى اكبر وأقوى من كده انتى بالنسبه لي حاجه صعب تتوصف
ابتسم عليها يقول يعنى مش زعلانه
نفت برأسها أسفل ذقنه فقال تعالى هروحك على البيت واروح اخلص الميتنج واجى
وافقت بهدوء ليشعل سيارته ويقود بهدوء فى اتجاه المنزل
وهى ظلت تفكر وتفكر ماذا تريد ولما دائما رغم كل ما يفعله تنوى عدم الارتباط به اكثر من ذلك لما تود الفرار وهى حقا قد اعتادت عليه حتى انها اعتادت دلاله وتعلم لن تجد من يدللها ويتهافت عليها هكذا دائما
ترجلت من السياره تلوح له وهو يبتعد تتذكر حديث امها تقر ظلمه غير واقع عليها يعشقها حد الهوس ودائما يدللها يراها صغيرته التى لن تكبر
سارت داخل الحديقه تتجه للمطبخ وهى تفكر انه يجب أن تعرف ماذا تريد يجب عليها تحديد مصيرها سليمان يعشقها وهى لن تفر منه هو محق لن تجد من يعشقها مثله وهى ليست بظالمه ولن تنجرف خلف المغريات كما حدث مع نهله لا يوجد ملائكه على الأرض وهى ليست بملاك قررت اخيرا وهى تبتسم ستظل مع سليمان وستنجب منه أيضآ
توقفت فجأه وهى ترى زياد
متابعة القراءة