جنة الظالم الفصل 23 و 24

موقع أيام نيوز

ظالم غيرك واقف تتمسخر عليا قدام الكل لييييه عملت فيك اييييه لكل ده 
صوته العالى اغضب سليمان كثيرا يقول پحده انت بتعلى صوتك عليا انااااا 
زياد وقد فقد السيطره وماعليهاش ليه واقف تمسخر فياااا وعايزنى اسكتلك 
ترك سليمان جنه وتقدم منه يقول اه بتمسخر عليك وانت الى عملت فى نفسك كده 
زاد ڠضب زياد فاكمل سليمان ينفور وعدم تقبل الأول تهانى تهانى جوزونى تهانى بحب تهانى يابنى يهديك يرضيك لااا عايز تهاني جوزنهالك شهرين الحقوا تهانى بتسقط دى جنه وقعتها تانى يوم الصبح لأ لأ جنه ماكنتش تقصد بعد شويه تسنيم عايز اتجوزك يا تسنيم كللل ده ومش عايز حد يتمسخر عليك ياخى ده حتى البت الى المفروض خدامه وماتصدق يجيلها عرض زى دى عملت ولا كأنها سمعت حاجه عارف ليه 
صمت الكل وهو مرتكز ببصره على سليمان الذى اكمل يؤكد ويتكئ على كل حرف عشان عيل حتى العيال دلوقتي انصح من كده انت عامل زى البنت البكر الى الريح مامسش طرف ايدها وفاكر نفسك صايع بقا ويتفهم فى الناس واخرتها دخلت واحدة زى الى فوق دى عيلتنا قبل ما تفكر فى جواز فكر تبنى شخصيه الاول بدل ما انت عامل كده لأ وكمان مش عاجبك كلامى 
كانت جنه محرجه ومصدومه ترى ان سليمان قد تمادى كثيرا وأحرج زياد 
وزياد كان يناظره باعين مشتعله وڠضب ېحرق كل ما حوله بلا اى عقل او تروى 
فيتحرك أقوى من الإعصار يخرج من البيت غير محدد الوجهه 
وقفت غاده مبهوته لو فعل كل ذلك فى زياد الذى يعتبره ابنه ماذا سيفعل بها وهى التى كانت تخططت لايقاع جنه فى مصېبه تخرجها من هنا تراجعت فمع من تعبث هى هى مجرد سنجاب صغير امام اسد الغابه تراجعت تصرف نظر نهائيا عن المساس بجزه بل تركت المكان وغادرت تصعد الدرج حيث غرفتهم 
استدار سليمان ينظر لجنه التى تناظره بحزن ولوم فقال ينفاذ صبر ماتبصليش كده هو الى عصبنى عيل ترى ومش عارف يحدد اصلا هو عايز ايه وصلنا ان واحده زى دى تدخل بيتنا 
جنه ايوه بس قاطعها وهو يضمها له يصعد الدرج مابسش ده عيل على نياته هيروح يلف شويه بالعربيه ويرجع خليه يتعلم على الله بس كلامى يفوقه 
صعد لغرفته يغلق الباب وهى باحضانه يقول وحشتينى 
ابتسمت له بتوتر تقول وانت كمان 
تهلل وجهه يقول بجد 
جنه بجد 
سليمان اوى اوى 
احمرت خجلا تتمسح برقبته وهو يحتضنها يتنهد بفرحه ياااه يا جنه اول مره تقولى انى وحشتك 
فقد ظن رضاها عنه تمهيدا لطلب شئ لكنها صډمته حين خالفت توقعاته بل وتمسحت به قائله وهو تتنهد براحه تؤ 
جعد مابين حاجبيه ينظر لها بين زهول وصدمة سعاده يردد بجد 
جنه بجد هو فى ايه 
مسح على شعرها يقول لأ مافيش يا روحى بس انا الى عايز اقولك حاجه 
جنه بحماس ايه هى
قبل ارنبة انفها يقول بمشاكسه مش هقولك 
جنه والنبى والنبى والنبى 
سليمان باستمتاع ابدا نفسى مره اتعبك زى ما انتى تعبانى 
جنه بعبوس لذيذ يعنى هتسيب فضولي قاتلني كده لبكره 
نظر لها برغبه حارقه قائلا لأ طبعا لازم حاجة تنسيكى 
يضمها له بقوه كى ينسيها فضولها واى شئ الأن يستمتع معها لاقصى درجات الجنون 
فى ظهر اليوم التالى 
وقف زياد وسط العمال يتسمع لشكواهم قائلا ايوه طبعا كده ظلم وانتو ساكتين ليه ياعم
تم نسخ الرابط