فراشه في جزيرة الدهب
المحتويات
له ليقول
ماقولتيش ليه ان متقدم لك عريس
هقولك ليه
يعني مش واضح إني مهتم بيكي
!!!!!!!!!!
كان ردها مذهول متعجب تماما ولم يخطر على بالها سوى ضړب والدتها لرأسه بالفازة الخزفية وسقوطه مدرج في الډماء ثم فقدانه الذاكره بسببهما.
لتفر من أمامه هاربه تستقل اول سياره أجرة تمر من أمامها فأسرع هو الأخر خلفها يشغل سيارته ويقودها خلف السيارة التي تقلها لا يعلم لما هربت هل هو خوف ام رفض أم ماذا
ايوه يا ماما في أيه
عاصم...أنا عرفت كل حاجة منه زميلتك ساعدتني أوصل لكاميرا مخفية انت خرجت من الشركه مع البنت اللي شغاله في البوفيه ...البنت دي هي الي عملت فيك كده هي وأمها.
ليتوقف بسيارته بوسط الطريق وقد أكتنفته الصدمه .
فجلس على أمل ان توافق ليتبقى أمر حبيبته المړعوبه يسأل هل سينجح في إستمالتها ام لا.
وبينما هو كذلك إذ بهاتفه يصدح رنينه معلن عن اتصال منها ليرقص قلبه بفرح وخوف في آن ...لكنه قرر الرد يقول
ألو
فتفاجأ بطلبها تقول
ممكن أقابلك!
الخاتمه
الخاتمة
جلس ينتظرها على أحر من الجمر وهي ذهبت اليه تخبره وتختبر نفسها...هل تريده هل إشتاقت له
وما ان ارتجف قلبها كلما اقتربت من حجرته بالقصر المخصص له أثناء سيرها مع رجل الأمن حتى حصلت على الجواب.
بل تأكد لها حينما فتح الباب ودلفت للداخل تلاحظ إنتعاش روحها...إقترابه منها بلهفه راق لها...ولم تنفر من ضمته الۏحشيه.
ابتعدت عن أحضانه تستمتع بفيض إحساسه ولهفته تراه وهو يقول بأعين تشع لمعان وشغف
وحشتيني...وحشتيني قوي
خفق قلبها بضراوة فهمست
انت كمان
أتسعت عيناه يسأل
فعلا!!
هزت رأسها مقره ثم قالت
وعشان كده طلبت أقابلك
ليه يا رنا!! ليه رفضتي تتجوزيني
خوف
فقر بندم
أنا كمان كلمت دكتوره نفسيه وهي نصحتني أدي فرصه لمشاعرنا بس...
بس ايه
هتقدر تضمن لي الحمايه
أوعدك ماحدش يقدر يقرب منك أنتي راجعه معايا ملكه مش جاريه
هتقدر تحميني من الخۏف والقلق وهتنفذ لي طلباتي
أكيد
ايه هو
مافيش بعد كده حاجة إسمها حرملك ولا جواري في رنا وبس
ماذا !!!
هتف بها بلغته لترفع حاجبها تردد
أرأيت
تراجع عن صډمته يقول
بس...دي قوانين مملكة
انت الملك...انت الي بتسن القوانين..لازماك في ايه الجواري ولا أنا مش كفايه وهتاخدني هناك أشوفك كل ليله مع واحده ولا أبقى مضطره كل يوم أقابل البنات الي جوزي نام معاهم!!
سحب نفس عميق ينظر ارضا وهي بقت تطالعه منتظره ان وافق فهذا يعني ان القادم ميسر ومقدور عليه وان رفض فهي النهاية.
مرت دقيقة صمت إلى أن رفع عينه يطالعها ثم قال
موافق.
تعالت دقات قلبها وتضخمت شعرت وكان هنالك نافورة من النور والفراشات قد اڼفجرت داخلها ما أن سمعته يوافق على طلبها الذي ظنته مستحيل...هذا يعني انها تمتلك تأثير كبير عليه لدرجة جعلته يغير قوانين مملكة لم يغيرها أي مما سبق.
لاحظ بسمتها السعيدة وصدرها الذي يعلو ويهبط من الفرحه فوقف من مكانه واقترب يجلس بجوارها يضع يده أسفل طابع حسنها يجبرها على النظر له مباشرة ثم سأل بنبرة متوسطة
لكن بشرط أن تجاوبي على سؤالي رنا.
صمتت تنظر لعيناه وقد تملكها سحره فسأل مباشرة
أتحبيني
أبتسمت بحب شديد وهزت رأسها وهي تغمض عيناها زيادة تأكيد فقال بصوت متحشرج من فرط مشاعره
أفتحي عيناكي.
فتحت عيناها
سحب نفس عميق مرتاح وهو يستشعر تجاوبها وعدم رفضها حينما كانت رافضه وكذلك حينما كانت تساير الأمور وتعد ألأيام لحين الخلاص.
لكن قبلتها تلك المرة مختلفه فحتى لو لم تبادله لأنها لا تعرف التقبيل لكنها راغبه تستقبل بحرارة وحب على عكس الماضي وقد جاءته راغبه فيه كرجل يعجبها لكن ...ضحك بداخله وهو يتذكر......لكن لديه فقد تحصل على ما أراد فلا داعي للتمادي الذي قد يخيفها الآن.
مسح بإبهامه على وجنتها قريب جدا من شفتيها التي لازالت تحمل إثر شفتيه ونظر لها بهيام .....يتذكر كيف لم يعجب بأي فتاه وكيف كان يرفضهم ..لم يقضي ليله كامله بالمعنى الحرفي مع ولا جاريه من اللاتي جائت منهن...
هي فقط....هي من رغب بها ..أعجبته وأحبها رغم انها كالشرق والغرب.
كان يتطلع لها بانبهار متسائل ...يبحث عن الشيء المشترك بينهما فهما ورغم الاختلاف إلا انه يشعر بإكتماله معها هي فقط دون غيرها.
سحب نفس عميق واجل كل الكلام هي الآن معه...رفع يده لشعرها يضم رأسها لأحضانه ثم أسند رأسه على خاصتها ومن ثم قال
أنا هسافر الليلة وإنتي خلال يومين هتجيلي
شعر بها تهز رأسها إيجابا فاعتدل يطلب منها النظر له ثم قال
رنا ...بلاش روجوه في كلام...لأن لو حصل هجيلك وساعتهااااا...
هزت رأسها نفيا ثم قالت
هاجي...هاجي لك راموس.
ضحك بإنبساط وقال
قولي راموس تاني كده.
فضحكت كذلك بخفه يظهر على الكسوف ليتوق ظهرها بذراعه ويضمها له يسحب نفس عمييق معبق برائحتها ثم همس بإسمها يناديها لترفع رأسها له فيقول
هتوحشيني قوي...بلاش تتأخري عليا.
نظرت له بصمت ..فقط تطلع لها بعيناها وقد قررت تتبع إحساسها لثواني فما كان منها... وما صډمه...هو تقدمه بجسدها ناحيته و وضعت يدها على خده بنعومه تقربه منها ثم قبلت وجنته.
قبله جميلة أطاحت بعقله ...لو كانت قبلته على شفتيه يقسم ما كانت لتكون بتلك الروعه...ان قلبه يؤلمه من شدة قرعه كطبول حرب حاميه وهو يشعر بكفها على خده وقبلتها البسيطة الرقيقة كنسمه بأرده على جلد جسمه الساخن وكأنها تقول ببساطة ولذاذة أروع من الكلام أحبك.
اتسعت عيناه ..قلبه وعقله غير قادرين على إستيعاب ما أحسوا به ..فعلتها كانت اضخم من استيعابه...حركتها الخفيفه جننته وأخرجت شياطينه فاستحالت عيناه من اللطافه و الوداعه لشيء أخر أكثر هوس أرعبها فبدأ يميل عليها يريد إقتناصها الان يريها نتاج فعلتها ...لكن حمدا لله.
فقد نجدها دق الباب...ونجده ايضا لينتبه أنه لو لو جارا قلبه وعقله ما أرادوا لعاد معها لنقطة الصفر وما بعده .
لبيتعد ويسمح على وجهه يقر ان رغبته بها تحتاج لتطويع وإرشاد حتى يعيش معها بهدوء يناسبها.
ثم رفع صوته برزانه يأذن للطارق بالدخول والذي لم يكن سوى احد موظفي السفارة جاء يحمل بعض من أوراق إتمام الزواج لهما.
وصلت للبيت تنهج بأنفاس متقطعة...كانت تجر قدميها بصعوبه وكأنها تحمل على ظهرها حبل مربوط في طرفه قلبها وتجره خلفه قسرا كل تلك المسافه.
تجبره على العوده للحيهم ولحياتها التي تشبهها ..رغم كونها شخصية متفائله حبوبه إلا أنها لم تكن يوما طامعه أو متطلعه وخير دليل على ذلك انها تركت العمل بشركه صغيره كمحاسبه بجمالها وشهادتها ورضت بالعمل كعاملة بوفيه تصنع الشاي والقهوة وينظر لها من يحملون نفس مؤهلها على أنها أقل قدرا منهم...وقد ارتضت بذلك ولم تتذمر...هي تعلم ان كل شئ بمقابل وكان عليها الاختيار بين العمل بشهادتها او الحصول على راتب جيدا...ولأنها شخصية عمليه ومباشرة فالطبع وقع أختيارها على ما سيساعدها على المعايش وسد الإحتياجات ولكن قد طفح الكيل بعدما
متابعة القراءة