ادمنت قسوته الفصل ٦_٧

موقع أيام نيوز

متجها بها نحو الشقة الموجودة في الطابق الثالث...
فتح سعد باب الشقة ودلف اليها تتبعه مايا التي تأملت الشقة بملامح جامدة ... كان من المفترض ان تنبهر بها وبمدى رقيها لولا انها رأت مثلها مسبقا ...
اغلق سعد باب الشقة واقترب منها قائلا 
ها عجبتك الشقة...! 
التفتت مايا نحوه وقالت بنبرة مرتجفة وشعور غريب يخبرها بأن هناك شيء ما سيء سيحدث لها 
سعد انا لازم اقولك حاجة مهمه ....
وقبل ان تتحدث كان هناك شخص ما يقف خلفها ... 
لم تستطع مايا ان تستدار نحو الخلف .... جسدها تصنم في مكانه ...
اما سعد فقال بسرعة وترحيب 
اهلا كريم باشا ....
ثم اردف قائلا وهو ينظر الى وجه مايا التي شحب كليا 
الامانة وصلت ....
نهاية الفصل 
فصل طويل يعادل فصلين 
الفصل السابع
الفصل السابع 
الجزء الاول
التفتت مايا اخيرا نحو كريم فوجدته واقفا خلفها واضع يديه في جيوب بنطاله ويتأملها بنظرات ساخرة ....
اغمضت عينيها بقوة تحاول ألا تصدق ما تراه ...تتمنى أن تفتحها لتكتشف أن ما يحدث وهما ... وأن هذا محض حلم سينتهي حالما تفتح عينيها ....
فتحت عينيها حينما سمعت سعد يقول موجها حديثه لكريم 
تؤمرني بحاجة تانية يا باشا ....!
ليهز كريم رأسه نفيا ويرد عليه 
لا كفاية كده ...كفيت ووفيت ...
تقدم سعد نحوه وأعطاه ورقة بيضاء مطوية قبل ان يهتف به
ده عقد الجواز ... كل حاجة تمت زي مانت عايز .... انا لازم امشي دلوقتي . ..
ثم تحرك خارج الشقة مسرعا دون ان يلتفت نحو مايا ....
تقدم كريم نحو مايا وأخذ يدور حولها متأملا إياها بفستان الزفاف الذي كان أكثر من رائعا عليها ... كانت فاتنة بحق وهو كان مفتونا بها ... 
وقف أمامها أخيرا وجهه مقابل وجهها يتأملها بملامح باردة هازئة قبل ان يقول 
شفتي إنوا ملكيش حد غيري ... لفيتي كتير ورجعتي ليا ....
اعتصرت مايا قبضتي يديها بقوة وحاولت ان تكتسب القليل من السيطرة على الذات فسألته بجمود 
ممكن أعرف ايه اللي بيحصل هنا ....! 
ابتسم بظفر وقال 
هقولك ....
ثم اعطاها عقد الزواج لتفتحه بسرعة وتقرأ ما به فتنصدم بشدة مما قرأته .... كان عقد زواجها من كريم .... 
ازاي ...! 
صړخت بها مذهولة مما تراه ليسحب كريم العقد من يدها بسرعة ويقول 
زي مانتي شايفة ....
ثم أردف بنبرة ماكرة 
عملتلك اللي انتي عايزاه وتجوزتك ... اظن مفيش احسن من كده ...
قالت مايا بنبرة ساخرة
اتجوزت زييي مش كده .... 
كسا الجمود ملامحه فقال بضيق 
ملوش لزمة الكلام ده ... انتي مراتي وانا عايزك ... 
هنا فقدت مايا اعصابها وصړخت به بقوة وڠضب 
انت فاكرني ايه ...! لعبة فإيدك ....! يعني إيه عايزني ...! 
اقترب منها 
يعني عايزك .... بكل ما فيكي .... 
تأملته بنظرات مشمئزة قبل ان تهتف بكره 
انت مريض ... 
رد پغضب مكتوم 
لولا اني مش حابب أشوه وشك الجميل ده ...كان هيكون ليا تصرف تاني معاكي ...
انا خارجة حالا ...
قالتها وهي تجر فستانها خلفها ليقبض على ذراعها ويجذبها نحوه هاتفا بها 
تخرجي فين ... انتي دلوقتي مراتي...شرعا وقانونا كده ....
الناس كلها عارفة اني مش مراتك ....الجواز ده باطل... كلهم هيشهدوا ضدك ...
قهقه عاليا كمن سمع نكته ثم قال 
هههه وانتي فاكرة انوا الناس هيقفوا معاكي ضدي انا .... فاكرة إنهم هيقدروا يقفوا فوشي ... تأكدي
تم نسخ الرابط