ادمنت قسوته الفصل ٦_٧
المحتويات
بخير ... انت ازيك ....!
اجابها سعد
بخير الحمد لله ...
صمت لوهلة قبل ان يردف بصوت بارد
جهزتي نفسك عشان ننزل نختار فستان الفرح ...!
اجابته مايا بملامح قلقة
اها جاهزة ....تحب ننزل امتى ....!
اجابها بسرعة
بكره الصبح...!
تمام ...
اغلق سعد الهاتف في وجهها دون ان يودعها حتى لتستغرب كثيرا من تصرفه لكنها لم تعلق ولم تضع الموضوع في بالها ...
على مائدة الطعام في منزل كريم كان كلا من منى والدة كريم وحسام اخيه يجلسان على طاولة الطعام يتناولان فطورهما ...
توجه كريم نحويهما قائلا بنبرة مرحة خفيفة
صباح الخير ....
صباح النور ...
اجابه الاثنان قبل ان يهتف حسام بتعجب
شكلك رايق اوي النهاردة....
ليرد كريم بخفةة
انا رايق على طول ...
سألته منى بجدية ليجيبها كريم بصوت عابث
وانا مش هكون رايق لي ... شغلي ماشي كويس جدا ... صحتي بخير ... عايش احسن عيشة ...والاهم من ده عندي امي قمر زيك ....
حبيبي ...
قالتها منى بدلال ليهمس له حسام
عرفت تاكل عقلها بكلمتين كالعادة ....
عيب عليك ....
قالها كريم وهو يغمز له لتهتف منى به فجأة
هي جايه النادي النهاردة ...!
قالها كريم وهو يمضغ طعامه لتهز منى رأسها وتقول مؤكدة
ايوه وانا اتفقت اني هقابلهم هناك ...
شعر كريم بالحيرة ...فهل يذهب لمقابلة كارما ويقضي
القليل من الوقت المسلي معها ... !
وجد نفسه يرغب بمقابلتها ورؤيتها ...علها تنسيه قليلا مايا التي بات يفكر بها ليلا ونهارا .... لا بأس يا مايا ... ستكونين لي قريبا ...!
افاق من شروده على سؤال والدته ليجيب
تمام هروح معاكي ...
ابتسمت الام بإنتعاش وقالت
خلاص قوم غير هدومك عشان نروح سوا ....
مش بدري اوي دلوقتي...
قالها كريم وهو ينظر الى ساعته لترد الام عليه
لا طبعا مش بدري ... خلينا نلحق اليوم من اوله ...
نهض كريم من مكانه واتجه نحو الطابق العلوي وتحديدا نحو غرفته ليغير ملابسه تاركا والدته تبتسم بسعادة فيبدو ان ما تخطط لها يجري وبدقة ...
ابتسمت له بحب وتقدمت نحوه قائلة بصوت سعيد
صباح الخير ...
اجابها بإقتضاب
صباح النور...
تعجبت من نبرته معها لكنها لم تعلق بل سارت بجانبه متجهان نحو السوق حيث سيشتريان فستان زفافها واشياء اخرى مما تحتاجه مايا قبيل زفافها الذي اقترب كثيرا ....
اخذت تقلب مايا الفساتين بإعجاب واضح.... اما سعد فكان يقف في احد اركان المحل يتابعها بملامح باردة لا توحي بشيء ....
اخرجت مايا احد فساتين الزفاف الذي نال اعجابها ثم توجهت به نحو سعد وسألته وهي تضع الفستان على جسدها
ها ايه رأيك ...! حلو ...!
اعتدل سعد في وقفته وقال بنبرة عادية
اها جميل ...
أقيسه ....!
ايوه قيسيه ....
توجهت مايا نحو غرفة التبديل الملحقة بالمحل وارتدت الفستان ...
خرجت بعد لحظات امام سعد الذي تأملها للحظات بنظرات يملؤها الاعجاب ...لحظات قليلة واختفت نظراته تلك ليحل البرود محلها ...
قال سعد بنبرة باردة
جميل اووي ...
ابتسمت مايا بغبطة
متابعة القراءة