ادمنت قسوته الفصل ٦_٧
المحتويات
وقالت برقة
يعني نشتريه ...
اها طبعا ...
اتسعت ابتسامة مايا بسعادة ثم ما لبثت ان عادت مسرعة الى غرفة التبديل وغيرت الفستان ....
اما سعد فقد ملأ شعور الالم والحسړة قلبه... كانت مايا اجمل مما تخيل بمراحل وهي ترتدي فستان الزفاف...
لقد حلم بها طويلا وتمنى ان يراها وهي ترتديه له وحده ...لكن القدر لعب لعبته معه وخذله كالعادة ....
في احد اشهر النوادي الرياضية الترفيهية...
جلس كريم بجانب والدته على احدى الطاولات الموجوده في حديقة النادي يرتدي نظارته الشمسية ويتابع من خلفها ما يجري من حوله ...
خلع كريم نظارته الشمسية وقال لوالدته بضجر
مش عارفة ...اتأخروا فعلا ...
قالتها منى وهي تنظر الى ساعتها حينما قال كريم فجأة
وصلوا اخيرا...
تأمل كريم كارما وهي تتقدم منهما بجانب والدتها ترتدي بنطال من الجينز الازرق يلتصق بجسدها كجلد ثاني مبرزا مفاتنها الخلابة فوقه قميص اخضر اللون قصير للغاية بالكاد يلامس طرف البنطال ...
ازيك يا طنط ...وحشتيني ....
ثم التفتت نحو كريم الذي نهض من مكانه وابتسم لها
ازيك ...!
ليرد كريم بتلقائية
بخير ...انتي ازيك ...!
اجابته
Im fine ...
جلست كارما بجانب كريم ووالدتها ومعها والدتها ....
اخذوا يتحدثون في شتى المواضيع المختلفة حينما شعر كريم بالملل فقال موجها حديثه لكارما
يلا بينا ..
قالتها كارما وهي تنهض من مكانها وتسير بجانبه ....
تحدث كريم قائلا
عاملة ايه ...!
كويسه .... وانت عامل ايه ...! اخبار شغلك ايه ...!
تمام جدا ...
وقف الاثنان اسفل احدى الأشجار ليقول كريم متسائلا ومحاولا فتح الحوار معها
انتي درستي ايه صحيح ...!
درست ادارة اعمال فأمريكا....
تخصص جميل ....
قالها كريم بإعجاب حقيقي ثم اردف قائلا
على كده بتساعدي والدك فشغله .....!
اومأت برأسها واجابته بغرور مفتعل
انا ماسكة شغل بابا كله تقريبا....
ابتسم كريم وقال
برافو .... تعجبني المراة العملية اووي ....
ابتسمت كارما وقد ظهر الخجل الطفيف على ملامحها ليسترسل كريم في احاديثه محاولا التعرف عليها اكثر ....
كانا يتحدثان عن زفافهما الذي سيتم بعد ثلاثة ايام وعن الاشخاص الذين سيدعونهم الى الزفاف وغيرها من الامور المهمة ....
تحدثت مايا قائلةة براحة
كده خلصوا كل المعازيم .... وخلصنا تقربيا كل الحاجات اللي لازم نجهزها للفرح ....
قال سعد مؤكدا ما قالته
فعلا ...خلصنا كله تقريبا ...
اردف سعد بعدها قائلا بإعجاب مفتعل
تعرفي انك كنتي زي القمر بفستان الفرح ...
احمرت وجنتا مايا خجلا وشعور كبير بالسعادة لامس قلبها .... لقد مدحها سعد اخيرا وتغزل بها ..... لقد خرج اخيرا من شرنقة البرود المحيطة به طوال اليوم ...
اردف سعد بنبرة كاذبة
انا مبسوط بيكي اووي يا مايا ... وسعيد انك هتكوني ليا بعد ما استنيتك كثير...
وانا مبسوطة اكتر منك ... ومش مصدقة نفسي اصلا ...
قالتها بعفوية كبلت قلبه الذي ېكذب عليها... هل يعقل ان تكون هذه الفتاة الماثلة امامه سيئة الى هذه الدرجة...!
أبعد تلك الافكار عن رأسه وقال
متابعة القراءة