ادمنت قسوته الفصل ٦_٧
المحتويات
بنبرة ذات مغزى
لا صدقي...احنا خلاص هنتجوز .... وهتكوني ليا ....
ارتجف جسد مايا بسبب كلماته وقد راودها شعور غريب بالخۏف وعدم الراحة لكنها أثرت ألا تفكر بهذه الطريقة....
ابتسمت بخفوت بينما امسك سعد كف يدها لتبعد يدها عن كف يده فجأة ...
ابتسم سعد في داخله بسخرية فهاهي تمثل عليه الطيبة والبرائة ....
اما مايا فكانت تتعجب من نفسها وتصرفها الغير مقصود ....
طفرت الدموع داخل عينيها لتهتف بنبرة مبحوحة وملامح شاحبة
خلينا نقوم ....انا اتاخرت اوي...
نهض سعد من مكانه وقد تأكد من حقيقة ما سمعه عنها ...
بعد مرور ثلاثة ايام ...
وقفت مايا امام المرأة تتأمل فستان زفافها بملامح سعيدة ... هاهي ستتزوج اخيرا من سعد ... سعد الذي تحبه وتريده بحق ...لقد عاهدت نفسها أنها ستكون صادقة معه ... ستخبره بجميع ما حدث معها ...
اقتربت منها والدتها واطلقت الزغاريد احتفاءا بإبنتها الحسناء .... ثم احتضنتها بقوة واخذت تقبلها وهي تجاهد كي لا تبكي ....
يا ماما خليني احضنها انا كمان ...
قالتها نايا وهي تبعد والدتها عن مايا وټحتضنها بقوة بينما بالكاد استطاعت مايا ان تسيطر على دموعها...
تأملها سعد بملامح حزينة للغاية ....كانت تبدو كملاك يسير امامه ... لا يصدق انها خدعته بهذه الطريقة ...
سوف يجعلها تدفع ثمن هذا غاليا ... ولكن لا بأس ...هو سينظر للأمر بطريقة إيجابية.... فهاهو سينتقم منها وينال حقه كاملا ....
سأل المأذون مايا اذا ما كانت تقبل الزواج بسعد لتجيب بسرعةة
موافقة ....
الټفت المأذون نحو سعد وسأله اذا ما كان يقبل الزواج بمايا فصمت للحظات قليلة قبل ان يجيب بنبرة ثقيلة
موافق ...
اطلق الجميع الزغاريد احتفالا بهما بينما أعلنهما المأذون كزوجا وزوجة ....
بدأ المدعوون يباركون لمايا وسعد حتى بقيا الاثنان لوحديهما لتهتف مايا به بحب
مبروك....
اجابها سعد بإقتضاب
الله يبارك فيكي ...
ثم ما لبث ان قال بسرعة وعجلةة
هنروح امتى...!
لتقول مايا
وقت ما تحب ...
اتجه سعد بمايا نحو احدى السيارات الحديثه الموضوعة امام العمارة التي تقطن بها مايا .....
تأملت مايا السيارة بحيرة شديدة بينما اشار لها سعد قائلا
يلا نركب ....
نركب فين ...!
اجابها سعد بجدية
نركب العربية...
بهتت ملامح مايا وقالت بإندهاش
هي دي عربيتك ...!
اجابها سعد
ايوه عربيتي ... خلينا نركب بقى عشان نروح ...
حاولت مايا ان تستوعب ما سمعته على لسان سعد ثم قررت ان تستفسر عما يحدث حالما تصل الى شقة عائلته ....
امام احدى العمارات الراقية للغاية اوقف سعد سيارته ...
هبط منها واتجه نحو الجانب الاخر وفتح الباب الاخرى لمايا التي هبطت من السيارة وهي تنظر الى المكان حولها بتعجب ....
احنا فين ..!
سألته بقلق ليجيبها سعد
دي شقة صاحبي.... هنقضي بيها كام يوم لحد منرجع بيتنا ...
ثم قبض على كف يدها وجذبها خلفه
متابعة القراءة