فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع والثامن عشر بقلم سوما العربي
تام وقبضت على قميصها الداخلي كي تخلعه كذلك لكن الملك هتف پحده
توقفي
بالفعل توقفت عن خلع أخر قطعه تفصله عن التعري فقال
من أنتي لتكوني أحن على رعيتي أكثر مني وأعدل.. تلك الفتاة حلت قصتها منذ أيام وسننت قانون يجرم تلك العادة في قبيلتها وما يماثلها من عادات تتعدى على حقوق المرأة والأن هيا غادري لا أريد رؤيتك.
هيا غادري حالا.
خرجت من عنده بحزن تجر قدميها جرا والحزن واليأس وقلة الحيلة تسيطر عليها.
فيما وقف الملك حزين لأنه رغم ما سمعه عنها مازال لديه حنين تجاهها لا يعلم ماذا يفعل معها.
مرت الأيام وهو يمنع نفسه بالقوة من رؤيتها أو الذهاب إليها
وذات يوم كانت أنجا تجلس في غرفتها تدرس بعض الأوراق المهمه فإذ بها وجدت خادمتها تدخل وهي تلهث ثم قالت
ما بكي ماذا جرى
لقد هربت الفتاة البيضاء.
هبت أنجا من مكانها پصدمة
ماذا! كيف
لا اعلم
وهل علم الملك
لا حتى الآن لم يصله الخبر.
وقفت أنجا وعقلها يكاد يجن كيف هربت ومن ساعدها فهي بنفسها سبق أن ساعدتها وفشلت فمن ذا الذي نجح في مساعدتها وكيف ستخبر الملك بما جرى
يتبع....
يتبعء