فراشه في جزيرة الدهب الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

بصدره إلا أنه قال 
أنا الملك راموس يا أنجا..لا أخذ فتاة بغير رضاها.
لأول مرة أرى جارية ترفض ملكا.
لانها ليست بجارية.
تنهد راموس ثم تحدث وهو ينظر للفراغ
هل سمعتي يوما عن قصة يونس وابنة السلطان
تجعدت جبهة أنجا بتفكير و جيرة مالبس أن أشرق وجهها وكأنها وجدت الحل العظيم حاولت التحكم في ملامحها وأجلت صوتها كي يخرج هادئ ثم قالت
نعم.. حينما رفض يونس حب ابنة السلطان لأنه ليس حرا.
تقدمت تنظر لراموس كي تسترعي أنتباهه و سألت
لكن لم تسأل ومن اخبرك بتلك القصة
نظر لها راموس ولم يجيب وتخطاها مغادرا.
وقف قبل الممر المؤدي لغرفة رنا يريد أن يراها صار له مدة لم يكحل عيناه بملامحها البديعة.
لكنه غالب شوقه و استدار مغادرا ليوقفه صوتها المميز 
جلالة الملك.
توقف بدقات قلب عاليه خاب في إيقافها وتوتر جسده وهو يراها اقتربت حتى توقفت أمامه تنظر له نظرة غريبة ثم قالت
هل لي أن أطلب منك شيئا
هز رأسه إيجابا وهو يحاول صبغ ملامحه بالجمود كي لا يظهر ضعفه أمامها.
ليصدم راموس و تتسع عيناه حين سمع همسها المتردد
هل... هل لي أن... أن أنام بغرفتك الليلة
___________________________
مرت أيام وللأن لم يأتي زيدان مراضيا لها كما إعتادت أو للحق كما عودها.
بل صار يتجنبها لأبعد حد...نظرت في أرجاء البيت الذي تجلس فيه وحيدة لتشعر بالۏحشة وعقلها يسأل ماذا به.
بينما في الورشة
جلس زيدان ينظر في هاتفه يتابع بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي لأخيه بعدما أصبح حديث كل المواقع بسبب فيديو له وهو يتشاجر مع أحد الشباب المشاركين معه في نفس المسابقة.
تقدم شداد يجلس لجوار إبنه الذي لم يلاحظ دخوله وجلوسه منذ فترة إلى أن تحدث قائلا
جرى إيه يا ولا..أديلي ساعه قاعد جنبك و أنت ولا أنت هنا.. إيه إلي واخد عقلك.
أغلق زيدان هاتفه وتطلع لوالده بصمت ثم قال
إحنا غطلنا يابا.. غلطنا غلطة مالهاش حل.. ماكنش ينفع اتجوز إلي اخويا كان هيتجوزها.
وفيها إيه ماهياش أول مرة وياما رجالة اتجوزت أرملة اخوتها.
نظر له زيدان في عيناه وقال بحسم
ارملة يابا ... أرملة بيكون الأخ ماټ خلاص لكن محمود عايش...هنعمل إيه لما يرجع ... تقدر تقولي.
هنا صمت شدا بعجز و لم يجد جواب كل منهما يحدق في الآخر بقلة حيلة.
وقفت تهز ساقيها پغضب ..لن تصمت على ما يفعله.. صمته وتجنبه لها يصيبها من الجنون.. لم يأتي ليراضيها و علاوة على ذلك بات يتأخر كثيرا.
تحركت پغضب تجاه الباب و هي تسمع صوته فعلمت انه قد عاد أخيرا.
تحركت تقف أمامه مرددة
كنت فين
رد بهدوء
في الورشة
اه الورشة وطبعا هتغير وتنزل
ايوة
يابرودك يا أخي مش كفاية مزعلني بقالك أسبوع وما فكرتش تيجي تصالحني.
رفع زيدان عيناه ليبصر جمالها الذي اشتاقه پجنون..حاول السيطرة على ما بدأ يتحرك داخله وقال 
ابعدي عن وشي دلوقتي احسن يا حورية
كمان..كمان مش طايق ت....
لم تستطع تكمل كلامها لأنه لم يستطع السيطرة على نفسه وجذبها من ذراعها ضمھا لأحضانه و و فراغ صبر وتهور .....
يتبع الحلقة القادمة...

تم نسخ الرابط