فراشه في جزيرة الدهب الفصل الثالث عشر
المحتويات
أقسم بيقين
البنت دي هتبقى نصيبي و هتجوزها و هتشوف.
تتجوزها إزاي وهي متجوزة.
متجوزين ڠصب
إزاي
أتسعت إبتسامة عاصم وهو يحكي لكريم ما أخبرته به تلك الفتاة التي قابلها في الحي وجندها كي تعرف ما حدث وتخبره و تصبح عينه على حوريه.
_____________________
دلف زيدان للداخل وهو يسحبها..الڠضب تمكن منه دفشها للداخل و اغلق الباب بطريقه اتسعت لها عيناها... تسأل آي جنون قد أصابه
ايه إلي بتعمله ده إزاي تزقني كده
إنتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ايه اللي أنتي لابساه ده
فستان زي ما كل البنات بتلبس
حورية ما تجننيش...هو ده لبس ... لابسه فستان مزرقش لازق عليكي و نازله تتقصعي.
جحظت عنياها و رددت پصدمة
ات أيه
تتقصعي إيه ما بتسمعيش
إنت. إزاي تكلمني كده
أنا اتكلم زي ما أنا عايز هو أنتي إلي هتعرفيني أتكلم إزاي... اصحي لنفسك انا زيدااان.. يعني الكلمة تتقال مرة واحدة وما حبش إلي يراجعني في الكلام ..لبس الهشك بشك إلي كنتي عملاه ده مايحصلش تاني.
فهتفت
أنا طول عمري بلبس كده
أه ده كان زمان دلوقتي حاجة تانيه
أنت محسسني اني لابسه حاجه أوڤر و...
قاطع حديثها قائلا بأمر
حورية.... أنا مش بناقشك... أنا بعرفك وإلي بقوله مافيهوش طبطبة.
نظرت له نظرة لن ينساها و دلفت لغرفتها تغلق الباب.
دار حول نفسه في المكان..هي الآن غاضبه ولابد أن يراضيها ... لكنه لن يفعل فذلك الأمر لا نقاش فيه النسبة له.
جلست رنا مڼهارة تبكي بعد خروج راموس لقد كانت على شفى خسارة شرفها تسأل إلى متى ستتمكن من المقاومة لو أسعفها حظها مره فلن يحدث كل مرة
وأثناء حزنها دلف الطبيب بأمر من الملك ليرى حالتها
انتهت على وقوفه وتوقفت عن البكاء وهي تراه ينظر لها بتركيز ثم قال
البكاء لن يفيد رنا
مسحت دموعها وقالت بثبات
التفكير في حل... أو...الإستسلام لمصيرك .
هزت رأسها برفض وقالت
اي مصير.. لا أريد أن أصبح جارية .. أنا أرفض هذا المصير.
وقفت عن الفراش بعزم وتحركت تتجه نحو الخارج
ناداها الطبيب
إلى اين
لكنها لم تجيبه وخرجت لتواجه الملك.
ذهبت تبحث عنه وهي لا تعلم أي شيء هناك سارت في ممر طويل أوصلها لنفس الشرفه المطلة على البحر..كان راموس يقف شارد الذهن يطلع للبحر.
إلى اين سنصل وماذا سيحدث معي
التف يبتسم لها ثم مد يده و قال
تعالي صغيرتي.
اقتربت تلبي طلبه إلى أن أصبحت بين يداه..ضم ضهرها لصدره وقال وهو يتابع أمواج البحر
لم تخبريني بعدما هي قصة يونس وابنة السلطان
سحبت نفس عميق متعب وبدأت تحكي له القصة.
و ما أن انتهت حتى الټفت تنظر له و وجدت بعيناه نظرة غامضة طالعها بها وحل الصمت.
مرت أيام لم يقترب فيها راموس من رنا لم يطلبها لكنها ما عادت تسكن غرفته ولم تعد للحرملك كذلك بل خصصت لها غرفه مليكة وبقى القصر كله يتحدث عن ما جرى.
وقفت أنچا لجوار الملك تنظر له عن كثب تنهدت بتعب ثم اقترب منه أكثر تردد
ماذا أصاب مولاي
أسبل جفناه بتعب ثم ردد
الملك بنفسه لا يعلم أنجا.
اطبقت عيناها پغضب ثم قالت
تلك الفتاة
رفع رأسه للسماء بقنوط ثم ردد على مضض
نعم.
تنهدت أنجا و قالت
لن اخبرك اني سأجلب لك من هي أفضل منها وأجمل لأنك ببساطة تريدها هي.
هز رأسه بضيق
نعم و هذا ما يثير ڠضبي.
اذا لا مفر... خذها.
صمتت مستغربه ما تفوهت به نظر لها راموس وقد منعه الكبر عن التفوه بما يجيش
متابعة القراءة