فراشه في جزيرة الدهب الفصل الثالث عشر
المحتويات
أو يسبها و يعاقبها لأنها هي السبب فيما وصل إليه مذ رأها وتحول إلى شخص آخر لا يعرفه ولن يكن يرغب يوما أن يتعرف عليه.
تحرك على الفور يغادر الغرفه وقد طلب لها الطبيب.
و وقف هو في أحد الغرف يتحرك بعشوائية عض شفته السفلى پغضب و وضع يده في شعره يغرزه وهو يدور حول نفسه في المكان يسأل كيف له أن يفعل ذلك..لا يصح ولا يليق به و ما العمل
في أحد الملاهي الليلية جلس عاصم على البار يداعب بأصابعه قطع التفاح المقدمة أمامه مع المشروب و لجوراه بعض من اصدقائة تخلطت أصواتهم مع صوت الموسيقى الصاخب و هو عيناه شاردة في نقطة واهية أنتبه على يد رقيقة وضعت فوق كتفه وصوت أنثوي ردد
عاصم... أنا بحب الأغنية دي قوي...قوم نرقص.
رد عليها بابتسامه صغيره وقال
أقترب منهم صديق آخر وقال
سيبك منه تعالي أنا أرقصك.
ذهبت دانيا مع صديقهم فيما أقترب آخر منه و جلس لجواره على أحد الكراسي العالية نظر له بإستخفاف وردد ساخرا
روميو الحبيب... أيه يا عم عاصم مالك مغمقها علينا ومتنشن لنا السهرة ليه.
نظر له عاصم بضيق وردد
فوكك مني يا شاهر دلوقتي بقا.
قاطعه عاصم پغضب سابق لآوانه
نقي ملافظك يابغل... إيه بت دي .. ليها إسم.
لانت ملامحه وحانت منه إبتسامة معجبه وهو يكمل
احلى اسم...أسم على مسمى .. حورية.
نطقه متقطعا بتلذذ وصديقه ينظر له بإستخفاف ثم قال معلقا
حورية! مالك يابني كده في إيه... إيه إلي جرى لك بقيت ني في نفسك كده.
مش عارف انا بردو مستغرب نفسي أول مره في حياتي أعمل كده عشان واحدة.
لكزه صديقه في كتفه مرددا
عاصم فوق يا حبيبي دي واحده متجوزة.
تحولت أنظار عاصم لصديقه بأنتباه ثم ردد بشيء ما بين البرود والتصميم
المتجوزة تطلق يا كريم.
نعم! لا أنت شكلك تقلت النهاردة كفاية عليك كده و قوم روح عشان شكلك هيست ... بقولك دي واحده متجوزة
وضع الهاتف على أذنه يستمع للرسالة وملامحه تشرق كلما أكمل في الاستماع للرسالة تحت نظرات كريم المراقب لملامح للأنفراج على وجهه خصوصا حينما انتهى عاصم وقال بفرحه شديدة
شوفت... مش قولتلك ..طلعت جوازة ... خد أسمع بنفسك.
جعد كريم مابين حاجبيه حين أستمع لعاصم وهو يسجل لتلك الفتاة رسالة أيضا يقول
براڤو عليكي يا وفاء .. أنا كنت متأكد انك انتي إلي هتقدري تجيبي قرار الحكاية وزي ما وعدتك أنا عند وعدي بس عايزك تجيلي بكره المكتب عشان اقولك هتعملي إيه بالظبط.
أنهى ما يفعله وأغلق الهاتف وهو يبتسم بإستمتاع فقال كريم
أنت اټجننت مش كده جرى لك إيه يا عاصم في ايه من قلة البنات.
مالك يا كيمو من أمتى وأنت حمقي كده
مش حمقي يا سيدي بس مابحبش الأڤورة و إلي أنا شايفه ده اوڤر بصراحة وتلزيق كمان.. ايه ده.
تبسم عاصم وقال بملامح مرتاحه
لا هو أوڤر ولا تلزيق ده إسمه نصيب وانا من ساعة ما شوفت البنت دي وأنا حاسس انها نصيبي وأنا أهو وانت أهو و المكان الطاهر ده يشهد علينا.
نظر كريم للملهى الليلي من حوله و للفتيات وزجاجات الخمر ثم لعاصم الذي
متابعة القراءة