فراشه في جزيرة الدهب الفصل الثالث عشر
المحتويات
لم تستجيب أو تتحرك فصدح صوته عاليا پغضب أكبر لترى زيدان على حق..ذلك الذي كان يتشاجر مع الشباب أمام محله ...فأنكمشت على نفسها خائڤة مصدومه من موضعها معه في الوقت الذي صعدت فيه رشا و والدتها سريعا سريعا على صوت الشجار فسألت والدتها
في إيه يا زيدان يا ابني كفى الله الشړ.
لكن زيدان لم يكن يرى أو يسمع كل ما يراه أنها تقف هكذا أمامهم جميعا بل مازالت واقفة لا تتحرك و كأنها تتحداه خصوصا وهي تقول
فتردد رشا بإستنكار شديد
أيه إلي حصل يا زيدان لأ لأ مالكيش حق.. ده خاېف عليكي و بعدين لازم أي واحدة تسمع كلمة جوزها.
لتكمل عنها والدتها
لأ و هي مش متجوزة اي حد ده المعلم زيدان على سن و رمح.
نظرت لهما حورية غير مصدقة فيما صدح صوت زيدان
بردو لسه واقفه في مكانها ...تمااااام.. أنتي إلي حضرتي العفريت بقااا.
فقالت فردوس
روح له يا شداد..روح عقله البت مش حمله.
لكن رشا تدخلت
سبيه يا مرات عمي..هي بصراحة زودتها..ده لبس يتخرج بيه ده ليه متجوزة سوسن مثلا.. لأ لأ حورية هي صاحبتي أه بس أنا أقول الحق ولو على رقبتي.
و أكملت والدتها بجزل
أنا خاېفه يعمل فيها حاجة هي مش أد عصبية زيدان
لا و حورية مستفزة ومچنونة... ربنا يستر......
يتبع الحلقة القادمة
الفصل الرابع عشر
الفصل الرابع عشر
أنتصبت منتفضة تتبع صوت الصرخات المستجيرة.
و انتتفض كذلك نيمار لجوارها يرى ماذا هناك لينتبها على صوت فتاة تصرخ ومن خلفها الحراس تمنع وصولها لمخيم الملك.
كادت أن تتسأل بجزع عن مايحدث لكن سبقها سؤال راموس الذي وقف في الخلفية يرى ما يجري فسأل عنها
تقدم كبير الحرس وهو يخفض عيناه مرددا
أنها فتاة من العامة تصرخ مستنجدة بالملك تطلب مقابلتك يا مولاي لكن الحرس تعاملوا معها و منعوها.
و ماذا كانت تريد
لا علم لنا مولاي
أحضروها في الحال.
رفع كبير الحرس عيناه يردد باعتراض
لكن يا مولاي.. تلك الفتاه لا نعرفها و لا نعلم نواياها تجاه حضرتكم خصوصا وأنها قد علمت بوجهكم هنا و هذا يثير الشكوك حولها.
احضرها لعندي
لكن يا مولاي.....
قولت أحضرها....أنتهى.
تنحى كبير الحرس للخلف قليلا و خرج بأدب ..ثلاث دقائق مرت و راموس يقف في مكانه ثابت ينتظر و مازال من كان متواجد في مكانه.
ثواني و دلف الحارس معه نفس الفتاة و قد بانت ملامحها عن قرب أكثركانت فتاة سوداء مليحة الملامح طويلة الجزع بجسد ممتلئ تقدمت بخضوع تقف بحضرة الملك الذي رمقها بإستفهام ثم قال
ردت الفتاة بأسى
جئت بأسم بعض فتيات قبيلتي أستجير بمولاي أن يحمينا.
من ماذا
كادت الفتاة ان تتحدث إلا أنها توقفت على صوت جلبة قادمة من أسفل أسترعت انتباه الجميع فنظروا من الشرفه ليجدوا جمع من الرجال والنساء يهللون وعلى مايبدو أنهم يطالبون بتسليم الفتاة لهم.
فيما انتفضت تلك المستجيرة تردد
لا تسلمني لهم مولاي لقد أستنجدت بك.
لم تستطع رنا مواصلة دور المحايدة واندفعت تربط على كتفيها مردده پخوف
لا تقلقي ..أهدئي ..ماذا بك من هؤلاء وماذا يريدون منك
جاوبت الفتاه پبكاء
هم أهلي..يريدون قتلي.
جعدت رنا ما بين حاجبيها وسألت
ماذا! لما
تعالى صړاخ الأهل و زاد نحيب الفتاة فهتف راموس بحسم
كفى.
إلتف يرمق حارسه پغضب ثم قال
أخرس هؤلاء ويتم محاسبتهم على ما فعلوه ..الوقوف على باب الملك
متابعة القراءة