خان غانم الفصل الخامس عشر
ده
منصور ماله ده! مش عارفة! مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا حتى ابننا مش حاسين بيه
همت كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمي اللون يلتصق على منحياتها الكيرفية الجبارة يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال خصوصا زوجها منصور همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده انتى اتجننتى ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها
قالت
رواية الملكة
أقتباااس
بدأ الماتش و على الحماس و أصوات الهتاف مع خلو الشوارع كل ذلك سهل على توماس مهمته و نجح فى تسريب چوزيف لبيت جلال
كانت بعيناه حرب و كذلك قلبه شعور بالإشتياق و آخر بالڠضب الشديد
دلف للداخل و قد تغلبت مشاعر الڠضب و الشړ عليه يغلق الباب بقدمه اليسرى و هى تتراجع مندهشة جرئتة فى المجيئ لهنا و كذلك طريقته التى بدت غريبه جدا
فتحدث من بين أسنانه مجيبا نعم چوزيف چوزيف دينيرو الذى استغليتيه لاغراضك و لمطامعك من تلاعبتى به و بقلبه و مشاعره لأجل المال و الشهره لكن يقولون ليس للكذب أقدام أليس كذلك و قد كشفتك
و ملامح الدهشه و الذهول الباديه عليها تزيد غضبه أكثر فقبض على ذراعيها يهزها بقوه قائلا كيف لك ! اخبرينى بربك كيف تجدين التمثيل هكذا فى كل الاوقات ! تتصنعين الصدمه بكل براعة! أنتى تستحقين الأوسكار
لم يترك لها فرصه للأخذ أو الرد بل لم يترك لها فرصة لتفهم ما يقصده او ما ينتويه معها بل خرج بسرعه و همجيه مثلما دلف تماما و تركها خلفه مصدومه متسعة العين تعصف الأفكار بعقلها تفكر ة تسأل ما القادم
كانت تقف امامه ولم تعد ثقته بنفسه الزائده عن اللزوم تجعل منه شخص مستفز بعينها إنما باتت تراه مثير للشفقه
تنظر له وهى ترمش باهدابها مستنكره جدا تردد يعنى سكان العالم ٨ مليار نسمه وانت شايف نفسك ماتتعوضش!!! أنت عبيط!