خان غانم الفصل الخامس عشر
المحتويات
الفصل الخامس عشر
كان يتقدم منها و التصميم في عينه إن كانت هي عنيدة و متهورة فهو غانم صفوان لا حل معها سوى ذلك
و هي وقفت بتحفز تام تراه يقلع قميصه و يلقيه دون النظر له كيف سينظر له و هو مسلط عينه على هدفه المتمثل فيها تستطيع أن ترى شريط حياتها و ما سيحدث بعد تلك الدقائق تشنج فكها و ثار الأدرنالين بكل خلية في جسدها من يظن نفسه إبن صفوان غانم هذا
فقالت بصوت حاد يشوبه الخۏف أرجع أحسن لك عن إلي في دماغك و خرجني من هنا
رفع إحدى حاجبيه و هو يقول أنا هعرفك إنتي بتاعت مين يا حلا
مال عليها و هو يردد أنتي بتاعتي أنا بس سامعة
صكت أسنانها مټألمة من دفعته و هي تصرخ فيه قولت لك أبعد عننني أبعد عني
اهتز فكها متشنجة تردد من بين أسنانها المصكوكة و أنت كمان ما سبتليش حل غير كده
أستجمعت قوتها متأهبة تتذكر بعض الحركات الدفاعية فبدفعة من كوعها ناولته ضړبة قوية على جانب عينه من المؤكد أنها ستستحيل للون الازرق آخر اليوم
أبتعد قليلا على أثرها متأوها مصډوم من إمكانتيها في إتخاذ رد فعل قوي كهذا
أقترب كي يتمكن منها مجددا لكنها وثبت من فوق الفراش تواجهه ترفع يدها بلكمة تفاداها بقبضته التي أطبقت على قبضتها فقربها منه مرددا پجنون أنتي بتضربيني
أتسعت عيناه پغضب و ألقاها على الفراش يردد تكسري عضم مين أنا سكت لك كتير أوي
أبتعد عنها ينظر لها بغيظ شديد و حقد و الشړ يتطاير من عيناه كلهيب سيحرق من يصيبه و قال إنتي إلي وصلتي بينا لهنا أنا كنت بحافظ عليكي كأنك حته من روحي بس إنتي ما احترمتيش كل ده
بللت شفتيها تبتلع كلماتها التي كانت ستنتطق بها فمظهره و هيئتة مرعبة لأقصى حد و تلك ال الضړبة التي سددتها له بدأت تظهر قرب عيناه
نظر لها پغضب شديد و قال لكن توصل بيكي للخېانة فلأ تستحقي إلي يتعمل فيكي
أقترب منها على الفراش يقبض على ذراعها مرددا إنتي عملتي إلي ماحدش قدر يعمله خونتي غانم صفوان غانم إلي ماحبش غيرك
هدر فيها عاليا إخرصي أنا شايفك بعيني و سمعت بودني و هو بيقولك أنه بيحبك و عايزك تهربي معاه و يتجوزك
فقالت بإندفاع و لما أنت بتسمع كويس كنت سمعت صوتي رد عليه بأي حاجة
نظر لها بإستنكار يجعد مابين حاجبيه و شيئا فشيئا كانت يديه تلين من قبضته على لحم
متابعة القراءة